فقدت الأمة الإسلامية أحد علمائها الكبار هو الشيخ : عبد الله بن جبرين رحمه الله رحمة واسعة
أبيات متواضعة لروح الشيخ ولمواساة أمة تفقد تباعاً أنوارها ومشاعل الخير فيها :
ماتَ ..قلتُ : الموتُ حقٌّ مثلما ماتَ خيرُ الخلق بَرّاً مسلما يشبعُ الأحياءُ من طعمِ الردى وبشيرُ الموتُ يسقي العلقما كلُّ ما ضاءَ فتيلٌ للرؤى جاءَ للَّذاتِ سيفٌ هدَّما أيُّ خطبٍ حلَّ في أوطاننا حكمةُ الله تجلت في السَّما كل نجمٍ قد هوى لا يُرتجى بعدهُ نجمٌ يضيء العندما أمةُ الإسلام تشكو ظلمةً تشربُ الأحزانَ في كأس العما تندبُ الإخلاصَ في سطر التقى وعن الإيمانِ جيلٌ أحجما إنها الصحراءُ قفرٌ أجدبت يفخرُ البائسُ فيها بالظما زادَ فيها القحطُ فاستعصى الندى وأزال الجهلُ منها الأنعما ابحثي يا أمتي عن شُرفةٍ يرقبُ الحائرُ منها الأنجما تُطفأُ الأنوارُ في ليل الدجى وبريقُ الشرِّ يلهو مُغرما ومنارُ العلم يسمو هانئاً في رحاب الله طيرٌ حوَّما يا ليالِ العشرِ من يُحيي بها سنةُ الفجر ودمعٌ قد هما وفتاوى ترفضُ الضعفَ إذا راغبُ الدنيا ينادي المغنما رحمَ الله بن جبرينَ فقد كان نهجاً من كتابٍ علَّما جنةُ الخلدِ مُقامٌ طيبٌ لتقيِّ القلب ربٌّ أكرما