السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمة لا بد منها ..
ربما قرأ البعض الابيات التي بين ايديكم بدون مقدمة ..وقد قررت اعادة نشرها مع هذه المقدمة
لاني خشيت ان تركتها كما كانت اولا أن توحي بأن الاخ الكريم سمير العمري كان مخطئا في نقده وملاحظاته
على شعر الكريم ضياء الجبالي وانني اقف الى جانب الاخ الفاضل الشاعر ضياء.
هدفي -والله على ما اقول شهيد-من اهداء هاتيك الابيات الى الشاعر ضياء هو فقط التعبير عن حزني العميق لما حصل ومحاولة ازالة سوء التفاهم وتهدئة الوضع الناتج من حدة ردة فعل الأخ ضياء وماكان هدفي وأملي إلا ان لا يتركنا شاعر جميل مثل الكريم الفاضل ضياء الجبالي.
والحق اقول لكم-راجيا ان لا أُوصف بالنفاق او التصفيق-بأن الاخ الكريم سمير لم يخطئ قط مع الشاعر الكريم ضياء ولم يحاول الحط من قدره او الاساءة الى شخصه.بل قال الحق ونقد بصدق ونزاهه وهذا عهدي به مذ التحقت بهذه الواحة الغراء منذ اكثر من ثمانية أشهر.وللاخ الفاضل الشاعر ضياء حقه بأن يتضايق من ذلك النقد البناء
ان شاء ذلك ..ولكن ليس لاحد الحق في التطاول على احد او محاولة اهانة الواحة الغراء او اعضائها او مديرها او ان يتفه من اهدافها الرائعة في الحفاظ على تراثنا الجميل شعرا وادبا ومنهاجا ولغة.
ان حبي الشديد للواحة وادارتها والسعي الى نشر الاهداف السامية التي نتبناها ونحاول جاهدين تحقيقها يدفعني لان اقول الحق واقف احتراما وتقديرا واعجابا بمؤسسها الاخ الكريم سمير العمري. اقولها فعلا لا مجاملة.
ايها الاخ الحبيب المغترب مثلي
البعيد عن وطنه الشاعر الجميل ضياء
احبك في الله واهديك هذه الابيات الصادقة
التي اتت من الصميم راجيا اياك ان لا تهجرنا
فالواحة ملك للجميع ودار واسعة للفضلاء امثالك
فارجو ان تتقبلها مني وان تبقى هنا فتسعدني وتفرحني..هلّا فعلت؟
يشهدُ الُله أنَّهُ يا ضِياءُ مِلْءُ قَلبي الأحزانُ والبأساءُ إنني مُذْ عَلِمْتُ أنَّكَ مَاضٍ فُضْتُ آلاماً ما لَهُنَّ اْنْتِهاءُ مَا عَهِدناكَ غَيرَ شَهْمٍ كَريمٍ ذي بَيانٍ يَفوحُ مِنْهُ الحَيَاءُ جِئْتَ كَالعِيدِ بَاسِماً فَاْبْتَسَمْنا وَمَضى العِيدُ فَجْأةً وَالِّلقَاءُ كَيفَ صَارَ الِّلقاءُ هَذا وَدَاعَاً إشْرَحُوا لِي يا أيُّهَا الفُضَلاءُ أنَاَ في حِيرَةٍ تَهُزُّ كَيَاني مُرْهَقُ الفِكْرِ هَدَّني الإعْياءُ يا أخِي يَا ضِيَاءُ هَلّا تَراجَعْتَ فَتَنْسَى وذاكَ مِنِّي رَجَاءُ كُلُّنَا أخْوَةٌ إلَى الخَيْرِ نَسْعَى عُدْ إلَيْنا يا أَيُّها المِعْطَاءُ أنتَ أهلٌ لِكلِّ خيْرٍ وَنُبْلٍ وَسُمُوِّ الأخلاقِ .. ما ذا رِياءُ حَبَّذا لو مَنَحْتَنا فُرْصَةً أُخْر ى فَنِعْمَ "الضِّياءُ" والأوْفِياءُ
تحياتي وحبي
المخلص
ابن بيسان