اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خـــــــير البريـــــة ....وانــــا» بقلم وفاء العمدة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
أهلاً بك ومرحباً أختي سلمى الزياني
وشكراً لهذه القراءة الجديدة الجميلة
تشرفت بمرورك
رعاك المولى وحفظك
وتحاياي
أحسنت التعبير أخي بهجت لما قلت / أرسلت بسهمها إلى قلبي / ولم تقل / أرسلت بسهمها إلى عقلي / وإذا تنبهنا إلى حرف جر / إلى / فإنها ترسم لنا صورة جيدة للسهم وهو ينطلق ببطء نحو القلب مما أعطى الفرصة للبطل أن يتحاشى السهم مصيباً هدفاً آخر ..مما يخالف دلاة الجملة السردية التالية / أرسلت بسهمها قلبي / جملة قد ترسم لنا السهم وهو في القلب ، فيكون الزمن يكون غير محدد ....
والواقع ، لقد استعمل السارد السهم كرمز للنظرات المتكررة والتدلل الممل ، والتمايل المثير .. هي حركات قد تحمل في طياتها رسالة بليغة لخصها السارد في السهم بناء على ما شاع من تشكيل لصورة السهم القاتل للقلب :غرس السهم في القلب / ..
فلو قال السارد / أرسلت بسهمها إلى عقلي/ لكانت القاضية ، وما دامت أنها أرسلت السهم إلى القلب فإنها رغبت في أن يعيش ويبقى حياً .. رغم أن القلب خال من المشاعر والأحاسيس ، لأنه يخضع لسلطة العقل الذي يوجهه ، فيخفق وتزداد نبضاته لشدة تأثر العقل ...
فما دامت البطلة أرسلت سهمها إلى القلب فإنها تريد أن يتفاعل معها ، ويعاني ويتعذب بحبها .. ولكن البطل خيب آمالها بعدما تجنب سهمها بحكمة وروية .. بحيث ردع نفسه وضغط على مشاعره ،فاحتكم للعقل أكثر ..
حقق السارد في هذا النص القصير جداً ،قصة جميلة تدخل ضمن القصة القصيرة جداً التي بلغت من الاختزال الدلالي واللغوي ذروتها عن طريق مفارقة جميلة ، رغم أنها درامية وهي أن البطل ظن أنه نجا من سلطتها وسيطرتها عليه ، لكنه بقي يخفي تعلقه بها ، ولم يكشفه للآخرين ، فأصبح ممزق الكبد ، بين أن يضيع كل شيء وينساق وراء كبده ، أم يعارض كبده عن طريق المكابدة وجهاد النفس بأن لا ينساق بسهولة وراء نزوة عابرة أو نظرة طائشة ..
جميل ما كتبت وأبدعت أخي بهجت ..أتمنى أن أكون قد لامست بعض دلالات النص ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..
قراءة نقدية علمية عميقة
وحفر داخل النص للوصول إلى دلالته ..
استفدت من هذا الإبداع أستاذي الحبيب الفرحان بوعزة
جزاك ربي خيراً وبارك في علمك وعملك
دمت بخير
وخالص التحايا ووافر التقدير
بين القلب والكبد ... مسافة دمعة تخترق تاريخ الحزن ..
بين القلب والكبد .. ثمة متاهات ..
والسهام الطائشة تسرقنا من حلم الوصول لولا .. الله
جلّ في علاه.
نص ثري .
الإنسان : موقف
أستاذي الحبيب خليل
شكراً لهذا الإثراء
قوافل ورد وود
تحاياي ودعواتي
إنها لم تخطئ ـ إنها تعرف ما تريد .. والكبد هو مرادها
لم تحرك قلبك فأرادت صهركبدك النازف شفقة
إنها رمية أصابت الهدف ـ وإن كيدهن لعظيك
ومضة عميقة الفكرة ـ بديعة.
دام إبداعك.