ابتهال (أرنو إليك)
/
/
/
أرنو إليك بعين دامعة المنى ياربُّ شؤمُ الذنب هدَّ كياني كيف الهدى والذنب كبلني وما في القلب غير الثقلِ والغليانِ إني كعصفورٍ هوى في غفلةٍ في مرجل العصيان والنسيانِ لا أستطيع حراك أركاني ولا حسا سوى في القلب من خفقاني والعين شاخصةٌ إلي من شقَّها ربٌّ رؤوفٌ واسعُ الغفرانِ وكأنني من حَوْبِ ذنبي ميِّتٌ يوصي بأدمعه لدى الأكفانِ يا ربُّ لا تكفي الدموعُ ببلوتي هب لي حراكا أنت يا مناني حتى أسير على الطريق بقوة أنت القويُّ أيا عظيم الشانِ أنت الرحيم فلا أخالك مهلكي إرحم أيا رحمان من عصياني يا فاعلا إن ما تريد وهاديا هذا كياني سقته وجناني إملأ يقيني بابتعاث محبةٍ أو توبةٍ ينجو بها وجداني يا صاحب المنِّ الجليل متابةً يا منجيا ذا النون بالحيتانِ يا من رددت من البعاد ليوسف ورفعت أحمد في علا الأزمانِ سبحان ربي لا إله سوى الذي يزجي النعيم إلي العُبَيْدِ الجاني إني اعترفت بما اقترفت فردَّني لا توصد الأبواب يا رحماني أرنو إليك وقيد ذنبي شلَّني لكنَّ تسبيحي فكاك رهاني
/
/
/
2005
تاب الله علينا جميعا
و بلغنا الله واياكم رمضان واحسن عملنا فيه وتقبله منا ومنكم امين
وكل عام وأنتم بخير