أَدَاةُ الاسْتِفْهَـام...للشاعر حسين حرفوش
بعدَ تَمْهيد ٍ خَفيف ٍ .. مُـنـَاسـِـبٍ مَقَـامِي
كَتَبْتُ في سُـبُّورَتِي
عُنوانَ درسِـنا الجديدِ
( أداة ُالاستفهام ِ)
رُحْتُ أصُـوغُ المسْـأَلَةْ
بَرَعْـتُ في تَزْيينِهَـا.... تقديمِـها مُسَلْسَلَةْ
ذات َ صباح ٍ جاءني
معهُ مئاتُ الأسئلة ْ..
إلامَ..؟ كيفَ؟
لِـمَ لا ؟!
لماذا هـذا هكذا ؟!
هممتُ بالإجابة ْ
فَـأَلْجَمَتْ لِـسـَانِـيَ ..و أَعْجَمَتْ بَـيَـانِيَ
غُـصَّـةٌ لَمَحْتُهَـا تـَلوحُ في الجَوَابِ
من شِـدَّةِ المَهَابَـة ْ
عَـجِـبْـتُ كَـيْـفَ غَـيَّرَتْ مَـرَارَة ُ السُّـؤَالِ ..
حَـلاوَة َ المثالِ...في كتابي
عجبتُ كيفَ لو غَدَتْ أَدَاةُ الاسْـتِفْـهامِ في الكتابِ...قُنْبـُلَةْ ؟!
وكيف لو تَـمَـرَّدَتْ.. في صَـمْـتـِنـَا مُجَلْجِلَةْ ؟!
قلتُ له مُرَاوِغـًا... أحاولُ التـَّمـْويهَ في كَـلامِي ...
مَخَافـَةَ َ الكـَلامِ...
فقال لي : يـا سـيـِّدي قلْ لا تَخَفْ
وَهَـزَّ رَأْسَـهُ مُـتَـمْـتِـمًـا بـِكِـلْـمَـةٍ مُـشْـتَـعِـلَةْ ....
وراسِـمًـا في وَجْـهِـهِ بَـسْـمَـةً مـُفـْتـَعـَلةْ...
ثـُمَّ انْصَـرَفْ ...