تَرْنِيْمَةٌ للذَّات

شعر: يحيى سليمان

.
.
.
.

كَادِحٌ أنْتَ والطَّريْقُ الجَمَالُ والمَسَافَاتُ مِلْؤُها والزَّوالُ قَابَ قَوْسَيْنِ مِنْ نُشُورٍ تَرَاءَى كَيْفَ يَطْوِيْهِ عَنْ مَدَاكَ المُحَالُ مُدَّ كَفَّيكَ واغْتَرِفْ مِنْ نَهَارٍ وَتَجَلَّى مَا عَاد يَخْفَى الجَلالُ شَجرُ الفَضَّةِ الذِي تَشْتَهِيْهِ بَيْنَ جَنْبَيْكَ وَالفَضَاءُ ظِلالُ لِلطُّيُورِ التِِّي تُحَطُّ عَلَيه وَالمَدَارَاتُ غُرْبَةٌ وَارْتِحَالُ فَامْتَثِلْ رَيْثَمَا تُتِمُّ المَعَانِي وَاحْتَجِبْ حِيْنَ يَحْتَوِيْكَ الكَمَالُ أَنْتَ للرِّيْحِ شَاءَتِ الرِّيْحُ يَوْمًا أَنْ تَرَاهَا فَكَنْتَ مَا لا يُقَالُ كَتَمْتَ سِرَّكَ الحُقُولُ طََوَيْلا فَتَدَاعَى مِنْ خَافِقَيْكَ السُّؤَالُ لا تَسَلْ مَنْ أَنَا فَثَمَّ جَوَابٌ يَتَخَفَّي فَيْمَا رَوَتْهُ الرَّمَالُ

.
.
.
.
.
.
مصر
2009-8-19

أخي الحبيب والشاعر الألق يحي
محظوظ أنا هذه الأيام بالمعانقة الأولى لحرفك
عشت لحظات شعرية صادقة مع أصالة حرفك
وشذى وعبق ترنيماتك
دمت بكل الخير

وبصورة متناغمة متداخلة
منصهرة مع الموضوع
إجادة حقيقية
في الرؤية والتصوير والتعبير
لغة بارعة وصورة مضيئة
وبهاء حضور صافي التنقل بين ثنايانا

نص يجعلنا نتكهن بالإحتراقات الكثيرة في شواطئك ..

أنت وأسلوبك تنموان في ربيع جديد ..


مودّتي

الله يا يحيى ..
الله يا يحيى ..

الشعرُ بكَ و فيكَ كبيرْ

ادفعْهُ و اعلُ بهِ ليعلو بكْ

بوركتَ :)

شعر: يحيى سليمان

.
.
.
.

أَنْتَ للرِّيْحِ شَاءَتِ الرِّيْحُ يَوْمًا أَنْ تَرَاهَا فَكَنْتَ مَا لا يُقَالُ كَتَمْتَ سِرَّكَ الحُقُولُ طََوَيْلا فَتَدَاعَى مِنْ خَافِقَيْكَ السُّؤَالُ

.
.
.
.
.
.
مصر
2009-8-19

أخي يحيى
قصيدة تعرف جيدا كيف تبهر القارئ، وتحمله على بساط الدهشة نحو غيابات المعنى الذي يتلون بألوان شتى، ويتمظهر بصور متعددة.
ذكرني بيتاك أعلاه بقصيدة للأستاذ رابحي أحفظها عن ظهر قلب، أوردها هنا ليتواشج النصان معا.
..
..
رحلة
عبد القادر رابحي
.
.
.
لَمْ تَكُنْ فِيِ كَلاَمِ الكَلاَمِ احْتِمَالاً

لِذَا لَمْ تَكُنْ مَدْرَسَهْ..

فِي البِلاَدِ التِِي تَتَّقِيهَا الرِّيَاحْ..

فِي جِرَاحِ الجِرَاحْ..

فِي التَّوَابِيتِ

وَ القُبَّةِ المُقْفَلَهْ..

فِي صَدَى المَرْحَلهْ..

غَيْرَ أَنَّ اخْتِفَاءَكَ كَانََ الحُقُولَ

وَ كَانَ القُرَى..

سَيِّدِي..

أَنْتَ كُلُّ الذِي لاَ يُقَالُ

وَ كُلُّ الذِي لاَ يُرَى

وَ لِذَا كُنْتَ تَمْشِي

وَ تَتْبَعُكَ الأَسْئِلَهْ..

..
..
..
تقبل خالص تحياتي ومودتي

أخي الحبيب المبدع الأستاذ يحيى
أنحني اعجابا وحبا لهذه القصيدة الفريدة
تقبل مودتي اخي
ودمت مبدعا

مُدَّ كَفَّيكَ واغْتَرِفْ مِنْ نَهَـارٍ

وَتَجَلَّى مَا عَاد يَخْفَى الجَـلالُ

قصيدة رائعة في المعنى والصور

أهنئك على شاعريتك أيها الأخ الكريم

أما تجلّى ففعل أمر يحتاج حذف الألف المقصورة

لك تحياتي

ستجيب كلماتك العذبة
وسَـتـُعرِّفـُنـَا بذاتك قصائدك العميقة
الموغلة في خيالاتك الواسعة
وآفاقك الرحبة

فأنت الشاعر الرومنسي الرقيق

دمت بخير

أخي الحبيب يحيى
جميل هو نصك وبديع هو حرفك
تحيتي لك