أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: رمضان دورة تدريبية للقيام الليل

  1. #1
    الصورة الرمزية احمد عبد الرحمن قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : May 2009
    العمر : 51
    المشاركات : 45
    المواضيع : 13
    الردود : 45
    المعدل اليومي : 0.01

    رمضان دورة تدريبية للقيام الليل

    أيها الإخوة الكرام :
    إنّ صلاة التراويح صلاة عظيم مباركة ، سنّها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحيتها الأمة من بعده ، وهي من قيام الليل ، وقيام الليل أفضل صلاة بعد الفريضة كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه وهو دأب الصالحين وسرّ المتقين ، الذين تجافَت جُنوبُهم عن المضاجع يدعون الله تعالى خوفاً وطمعاً ، يرجون رحمته ويخافون عذابه .
    هل سمعتم بفضل قيام الليل وعِظَم أهله وما ورد لهم من أجور عظيمة وهبات جسيمة ، استمعوا إلى ما يقول الله تعالى في أهله تعظيماً لهم وتنويهاً بشأنهم : ﴿ كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الذاريات : 17 - 18] .
    بقيام الليل تطهر قلوبنا وتغمرنا السعادة وتكسونا البهجة .عن أبي أُمامةَ الباهلي ـ رضي الله عنه ـ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقُربة إلى ربِّكم ومكفرةٌ للسيئات ومَنهاةٌ عن الإثم) رواه الترمذي وابن خزيمة( ).
    لعلّك يا قائم الليل تحظَى بحلاوة لا يجدها غيرك فتقوم ليلة فتصيب رحمةً أو تنال بركةً ، أو توافق ساعة مباركة ، فيُجيب اللهُ دعاءك .
    عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (إنّ في الليلِ لَساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه الله إيّاه وذلك كلّ ليلة) رواه مسلم .
    قال النووي رحمه الله : "فيه إثبات ساعة الإجابة في كل ليلة ويتضمن الحثّ على الدعاء في جميع ساعات الليل رجاء مصادفتها".
    أيها الصائمون :
    إنكم في موسم عظيم مبارك ، يتأكد فيه الإيثار من الطاعات والتزوّد من القرُبات لا سيما قيام الليل ، وهو يصدق بصلاة التراويح مع المسلمين ، وقد وردّت بخصوصه أحاديث شريفة منها :
    الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (مَنْ قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدّمَ مِنْ ذنبه) (متفق عليه ).
    وعند أصحاب السنن : "مَن قام ليلة مع الإمام حتى ينصرف كُتب له قيام ليلة"(الترمذى ).
    أيها الأخيار :
    إن سروركم وبهاءكم في قيام الليل في صلاة التراويح ، فحافظوا عليها ولا تضيعوها ، وقوموا بواجباتها ولا تهملوها ، واطمئنّوا فيها ولا تنقروها .
    كم هو جميلٌ أن نُؤدّي التراويح جماعة خاشعين في أدائها ونتدبّر كتاب ربنا ونبكي عند سماعه ﴿ إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [الأنفال : 2] .
    أيها الأخيار :ما أعظم مواظبتكم على التراويح وخشوعكم فيها وتسابقكم إليها، إن لكم بها مغفرة ورحمة وحمداً وذكراً وشرفاً وأجراً .
    إن صلاة التراويح مِن خير ما يعتني به المصلّون في هذا الشهر الكريم ، وإننا إذ نؤكد العناية بها ننبّه على أمور تتعلّق بها :
    أولاً : عددها : والناس في عددها مختلفون اختلافاً كثيراً ، ما بين متشدد ومتساهل ، والواجب عند الاختلاف والتنازع الرجوع إلى الكتاب والسنة ، فهما الحكم على كل الآراء والاجتهادات قال تعالى : ﴿فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾ [النساء : 59]، وقال تعالى: ﴿ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾ [الشورى : 10] .
    فهل ورد في الكتاب أو السنة ما فيه صراحة تحديد التراويح أو على سبيل الإشارة ؟
    نقول : ثبت في المتفق عليه من حديث عائشة وأخرجه البخاري في كتاب "التهجّد" باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم بالليل في رمضان وغيره من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه سأل عائشة رضي الله عنها : كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان ؟ فقال : ( ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة) ( ) ، لكنها كما وصفتها عائشة : (يصلي أربعاً فلا تسأل عن حُسنهنّ وطولهنّ ، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حُسنهنّ وطولهنّ ، ثم يصلي ثلاثاً) .
    فمن تيسرّ له القيام بما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبهذه الصفة فلا ريب أنه خير هديٍ وأحسنه وأكمله ، ولا ينبغي له العدول عن ذلك ، وهذا مسلك بعض الأئمة كمالك بن أنس ـ رحمه الله ـ كما في إحدى الروايات عنه ، فقد قال : "الذي جمعَ عليه الناسَ عمرُ بن الخطاب أحبّ إليَّ ، وهو إحدى عشرة ركعة ، وهي صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، قيل له : إحدى عشرة ركعة بالوتر ؟ قال : نعم ، وثلاث عشرةَ قريب" قال : "ولا أدري من أين أُحدث هذا الركوع الكثير" ، وهذا ذكره السيوطي في رسالته في التراويح ، وقد وافق مالكاً على هذا الرأي أبو بكر بن العربي ـ رحمه الله ـ كما في شرحه لسنن الترمذي حيث قال : "والصحيح أن يصلي إحدى عشرة ركعة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وقيامه ، فأما غير ذلك من الأعداد فلا أصل له و لا حدّ فيه " ، وعلى هذا جرى عمل الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأحوال فقد روى مالك والبيهقيّ بسند صحيح عن السائب بن يزيد أنه قال : "أمرّ عمرُ بن الخطاب أبيّ بن كعب وتميماً الدّاري أن يقوما بالناس بإحدى عشرة ركعة ، قال : وقد كان القارئ يقرأ بالمئين حتى كنا نعتمد على العصى عن طول القيام ، وما كنا ننصر إلا في فروع الفجر ، وفروع الفجر المراد به أوائله.
    ورأى أكثر العلماء أن التراويح تطوّع مطلق ، وليس لها عدد محدود ، وأجازوا الزيادة على حديث عائشة ومآخذهم في ذلك مختلفة ، وعمل الصحابة ـ رضى الله عنهم ـ ليس فيه التزام عدد معيّن ، فقد صح عنهم أنهم صلّوا إحدى عشرة ركعة ، وإحدى وعشرين ، وثلاثاً وعشرين ، فقد يعمد بعضهم إلى تطويل الصلاة وتحسينها ويقلل الركعات فيجعلها إحدى عشرة كصلاة النبي صلى الله عليه وسلم وتارةً يزيدون في الركعات فيصلون إحدى وعشرين أو ثلاثاً وعشرين ويخفّفون القيام ، وزيادتهم تكون إدراكاً لبعض الفضيلة بسبب ما جرى من تخفيف القيام ، وصنيعهم هذا راجع إلى مراعاة أحوال الناس من ضعف وقوة ونشاط ، وهذا نهجٌ حسن ، يُفعل عند المصلحة والحاجة ، وأما التزام عدد معين وتقييد الناس به وادّعاء فضله والإجماع عليه فذلك إهمال لبعض النصوص ومجانبة لهدى السلّف ، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : "والجمع بين هذه الروايات ممكن باختلاف الأحوال ، ويحتمل أن ذلك الاختلاف بحسب تطويل القراءة وتخفيفها ، فحيث يطيل القراءة تقل الركعات وبالعكس ، وبذلك جزم الداوُديّ وغيره ، والاختلاف فيما زاد عن العشرين راجع إلى الاختلاف في الوتر ، وكأنه كان تارةً يوتر بواحدة ، وتارةً بثلاث"( فقة السنة سيد سابق) ، وإلى نحو هذا أشار ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى(مجموع الفتاوى كتاب قيام الليل ) ، وهذا هو التحقيق والفقه في المسألة وبه تأتلِف النصوص ، والله تعالى أعلم .
    ثانياً : صفة صلاة التراويح : وصفتها كسائر الصلوات على المصلّين أن يأتوا بأركانها وواجباتها وسننها من أدعية وأذكار مع الطمأنينة والخشوع والتّؤُدّة وعدم العجَلة في ذلك كله ، وأما ما وقع في هذه الأعصار من تخفيف كثيرٍ من الأئمّة لصلاة التراويح بحجة ضعف الناس وأنها سنّة ، حتى إن صلاتهم لّتبدو هالكة بعيدة عن الهدي النبوي وطريقة السلف الصالح رضي الله عنهم ، فذاك كله خلاف الصواب والسنّة .

  2. #2

  3. #3
    الصورة الرمزية مروة عبدالله قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    المشاركات : 3,215
    المواضيع : 74
    الردود : 3215
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    جزاكَ ربي كل خير, وجعلكَ من الطاهرين القائمين الليل في رمضان,ونحن مهكَ بإذنه تعالى .

    تقديري

  4. #4
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    اللهم إجعلنا من القوامين المتقين
    تقبل اللهم منا هذا الشهر الكريم
    و اجعل اللهم القرآن الكريم ربيع قلوبنا يا أرحم الراحمين
    تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.

  5. #5

  6. #6
    الصورة الرمزية احمد عبد الرحمن قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : May 2009
    العمر : 51
    المشاركات : 45
    المواضيع : 13
    الردود : 45
    المعدل اليومي : 0.01

    فتح مكة

    فتح مكة - سنة رمضان 8 هـ

    بعد صلح الحديبية انضمت قبيلة بكر لقريش ، وانضمت قبيلة خزاعة لحلف المسلمين .

    وكان بين بني بكرٍ وقبيلة خزاعة ثارات في الجاهلية ودماء ، وذات يومٍ تعرضت قبيلة خزاعة لعدوانٍ من قبيلة بكر الموالية لقريش ، وقتلوا منهم نحو عشرين رجلاً .
    ودخلت خزاعة الحرم للنجاة بنفسها ، ولكن بني بكرٍ لاحقوهم وقتلوا منهم في الحرم . فجاء عمرو بن سالم الخزاعي الرسول صلى الله عليه وسلم يخبرهم بعدوان قبيلة بكرٍ عليهم ، وأنشد الرسول صلى الله عليه وسلم شعراً :

    يا رب إني نـاشد محمداً حلف أبـينا وأبيه الأتلدا
    إنه قريشٌ أخلفوك المـوعدا ونقضوا ميثاقك المؤكدا
    فانصر رسول الله نصراً أعتدا وادع عباد الله يأتوا مدداً
    فقال له رسول الله عليه وسلم : " نصرت يا عمرو بن سالم ، والله لأمنعنكم مما أمنع نفسي منه " . ودعا الله قائلاً " اللهم خذ العيون والأخبار عن قريش حتى نبغتها في بلادها ".

    وندمت قريش على مساعدتها لبني بكرٍ ، ونقضها للعهد ، فأرسلت أبا سفيانٍ إلى المدينة ليصلح ما فسد من العهد ، ولكنه عاد خائباً إلى مكة .

    وأخذ رسول الله عليه وسلم يجهز الجيش للخروج إلى مكة . فحضرت جموعٌ كبيرة من القبائل .

    ولكن حدث شيءٌ لم يكن متوقعاً من صحابي . وهو أن الصحابي حاطب بن أبي بلتعة كتب كتاباً بعث به إلى قريشٍ مع امرأة ، يخبرهم بما عزم عليه رسول الله عليه وسلم ، وأمرها أن تخفي الخطاب في ضفائر شعرها حتى لا يراها أحدٌ . فإذا الوحي ينزل على رسول الله عليه وسلم بما صنع حاطب ، فبعث الرسول صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب والزبير بن العوام ليلحقا بالمرأة . وتم القبض عليها قبل أن تبلغ مكة ، وعثرا على الرسالة في ضفائر شعرها .

    فلما عاتب النبي صلى الله عليه وسلم حاطباً اعتذر أنه لم يفعل ذلك ارتداداً عن دينه ، ولكنه خاف إن فشل رسول الله عليه وسلم على أهله والذين يعيشون في مكة .

    فقال عمر : " يا رسول الله ، دعني أضرب عنق هذا المنافق " . فقال رسول الله عليه وسلم:

    " إنه قد شهد بدراً ، وما يدريك لعل الله قد اطلع على من شهد بدراً فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم " .

    وكان حاطب ممن حارب مع رسول الله عليه وسلم في غزوة بدر . فعفا عنه ، وتحرك جيش المسلمين بقيادة رسول الله عليه وسلم إلى مكة في منتصف رمضان من السنة الثامنة للهجرة . وبلغ عددهم نحو عشرة آلاف مقاتل . ووصلوا " مر الظهران " قريباً من مكة ، فنصبوا خيامهم ، وأشعلوا عشرة آلاف شعلة نار . فأضاء الوادي .

    وهناك تقابل العباس بن عبد المطلب وأبو سفيان . فأخذه العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال له الرسول عليه الصلاة والسلام : " ويحك يا أبا سفيانٍ أما آن لك

    أن تعلم أن لا إله إلا الله ؟ " .

    فقال العباس : " والله لقد ظننت أن لو كان مع الله غيره لقد أغنى عني شيئاً بعد " .

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ويحك ألم يأن لك أن تعلم أني رسول الله ؟ "

    فقال : " أما هذه فإن في النفس منها حتى الآن شيئاً " .

    وبعد حوارٍ طويلٍ دخل أبو سفيانٍ في الإسلام . وقال العباس : " إن أبا سفيانٍ يحب الفخر فاجعل له شيئاً . فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " من دخل دار أبي سفيانٍ فهو آمن ومن دخل المسجد فهو آمن ومن أغلق بابه فهو آمن " .

    وأراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يري أبا سفيانٍ قوة المسلمين ، فحبسه عند مضيق الجبل . ومرت القبائل على راياتها ، ثم مر رسول الله صلى عليه وسلم في كتيبته الخضراء. فقال أبو سفيان : ما لأحدٍ بهؤلاء من قبل ولا طاقة .

    ثم رجع أبو سفيانٍ مسرعاً إلى مكة ، ونادى بأعلى صوته : " يا معشر قريش ، هذا محمدٌ قد جاءكم فيما لا قبل لكم به . فمن دخل داري فهو آمن ، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ، ومن دخل المسجد فهو آمن ". فهرع الناس إلى دورهم وإلى المسجد . وأغلقوا الأبواب عليهم وهم ينظرون من شقوقها وثقوبها إلى جيش المسلمين ، وقد دخل مرفوع الجباه . ودخل جيش المسلمين مكة في صباح يوم الجمعة الموافق عشرين من رمضان من السنة الثامنة للهجرة .

    ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة من أعلاها وهو يقرأ قوله تعالى : (( إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً ))

    واستسلمت مكة ، وأخذ المسلمون يهتفون في جنبات مكة وأصواتهم تشق عناء السماء : الله أكبر .. الله أكبر .

    وتوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرم ، وطاف بالكعبة ، وأمر بتحطيم الأصنام المصفوفة حولها . وكان يشير إليها وهو يقول : (( و قل جاء الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً ))

    وبعد أن طهرت الكعبة من الأصنام أمر النبي عليه الصلاة والسلام بلالاً أن يؤذن فوقها .

    ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا معشر قريش ، ما ترون أني فاعل بكم ؟ " قالوا : " خيراً . أخٌ كريمٌ وابن أخٍ كريم " . فقال عليه الصلاة والسلام : " اذهبوا فأنتم الطلقاء".

    فما أجمل العفو عند المقدرة ، وما أحلى التسامح والبعد عن الانتقام . ولننظر ما فعل الغالبون بالمغلوبين في الحربين العالميتين في قرننا هذا ، قرن الحضارة كما يقولون ، لنعلم الفرق ما بين الإسلام والكفر .

    وهكذا ارتفعت راية الإسلام في مكة وما حولها ، وراح الناس ينعمون بتوحيد الله .

  7. #7
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,098
    المواضيع : 317
    الردود : 21098
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    سلمت يداك وجزاك الله الجنة
    أسأل الله لك ذنب مغفور وعمل مقبول
    وتجارة لن تبور
    إنه هو العزيز الغفور.

المواضيع المتشابهه

  1. دورة تدريبية
    بواسطة أحمد عيسى في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 31-08-2013, 12:58 AM
  2. دورة تدريبية في التسمين
    بواسطة محمود سلامة الهايشة في المنتدى عُلُومٌ وَتِّقْنِيَةٌ
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 16-03-2012, 05:00 AM
  3. دورة تدريبية متكاملة للتدرُّب على القراءة السريعة مع الفهم
    بواسطة عطية العمري في المنتدى أَكَادِيمِيةُ الوَاحَةِ للتَنْمِيَةِ البَشَرِيَّةِ
    مشاركات: 43
    آخر مشاركة: 06-04-2009, 09:29 AM
  4. دورة سريعة في الخطابة
    بواسطة أبو القاسم في المنتدى عُلُومٌ وَمَبَاحِثُ لُغَوِيَّةٌ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 11-01-2008, 01:03 PM
  5. دورة كاملة في المقام
    بواسطة محمود مرعي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 17-12-2003, 02:42 PM