|
شق صدري وافترس منه السكينة |
قد قلبي أو فكبله رهينة |
مد نصلا من نصال الشوق غدرا |
سحر حب أو هلاك النفس دونه |
عتق الإحساس في كأس المعاني |
أو بكذب الخلد غرر بي عيونه |
والليالي في رضاب البدر نشوى |
بالغواني بالأغاني تسهرونَه |
والحكايا في ضياء عسجديٍّ |
مرمريِّ النفح أرهبتم سجينه |
من زلال الحب سقياكم لعوب |
قد خلبن العقل واجتحتم عرينه |
يا سهام الصب أنفاس التصافي |
قد غزون الروح فاشتاقت فتونه |
غرر القلب الخلي القفرَ ودًّا |
مشعلا نار الهوى واعزف شجونه |
إنني أخشى عليكم إندحاراً |
ثلمة الآمال فيما تنسجونه |
أيها البحار في لجج النوايا |
يستشف الوجد من أرخي غصونه |
يا طري الكف ذي حمرٌ خدوده |
إن شددنا الوصف أسقطنا حصونه |
عد جراحي نازفات لا جفافٌ |
أنت لا تدري نوايايَ الدفينة |
أنزف الآشواق تبريحا وهمًّا |
من حبيب خان أضلاعاً تصونه |
واله نفسا كأنفاس المنايا |
هل تحب الموت أم تخشى قرينه |
يزرف الحسْرات صدق القلب مني |
من سيوف العشق قد أورى الضغينة |
يا ندي الروح من ألهى سنينه |
قاصر الحظِّ المواني يرجمونَه |
شاعر شق المعاني من دماهُ |
ليس في عرف الهوى من ينقذونه |
فانكفا يرعى أنين الحبر بوحا |
صار يطلي حبره جهرا جفونه |
يا غزالي إنني أخشى إحتراقي |
يا نديَّ الوجد هل تغشى حزينه؟! |
فانتبه -رحماك- من زيف المرايا |
ويح نفسي لست تدري من أكونه |
إن في صدري فتيلا من جراحي |
قد يكون الوصل إن تحظى جنونَه |