هي من محاولاتي الشعرية الاولى
و ليست موزونة لاني لم اتعلم الوزن بعد
.......
عَشِقَ الشَهِيدْ
يا مهجتي ضمي صدري و ضميني
احفظي حبي طيل الليال
لوني قلبي و انسجي دربي
لا تعذبيه ارفعي عنه الضلال
قصة من قصص سندباد
او من قصص الف ليلة و الليال
يسجلها التاريخ الى جانب عنترة
و ينقشها في سبع خصال
للشهيد العاشق هي اهديت
هي اعطيت هي اسجيت و هو نال
و هو رنا ثم ارتنا ثم عشق ثم استنال
ثم فنال فطاب المنال
يا تاريخ جرد كتابك ابحث في بابك
و اكتب لي قصص الخيال
هنا عشق ليس من نوع الخيال
و لا العشق المزيف الخاسئ الدجال
هنا عشق يعرفه من كان من الرجال
هنا قصة عشق فقط و حصريا
للرجال بمعنى الرجال
من كان رجلا فهي له
و من غير ذلك فليبتعد من هنا
لانه مجلس لا يتسع للضلال
قصة الحب التي يسجلها تاريخي
هي التي نقشت المجد ردت كل ضال
مهرها الدم و هي سيدة حور
الجنة هي القدس عروسة الآمال
مزينة مكللة بفستانها الاحمر تختال
تنتظر يوم عرسها يوم لقا الأبطال
و ذاك البطل الذي
وقع في حبها و مازال
اشتف مهجته عطرها فسحره
جمالها بالغدو و الآصال
و خمارها المزخرف باللالئ
و الدرر و كحل عينها النضال
و طرحتها الحمراء ترف عليها
كالندى الذي يداعب الورق فتمايل ثم مال
و بسمتها تزين ثغرها الساحر في الجمال
يا لهنا من عشق تلك العروس
و قدم من اجلها كل غال
طوبى له بمعشوقته
طوبى له بجنته بفرردوس عال
ذاق العشق هو عشق الرجال
و هو من شيم الرجال
و ذاك الرجل الذي ترجل
كالبطل فكان مع الابطال
طوبى لهم طوبى و طوبى
شجرة في الجنة لا تنتهي منها الظلال
مرحى لهم مرحى و مرحى
قد رضي عنهم ربهم المتعال
بقلم : ايمان أبو شيحة /14عاما