أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: بدون عنوان

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Aug 2009
    المشاركات : 17
    المواضيع : 7
    الردود : 17
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي بدون عنوان

    رغم أنها صغيرة جداً إلا أن تلك الزاوية كانت تسعني دائماً لان أبسط دُمياتي ، نعم فتلك الخيمة التي بناها لنا أبي كانت صغيرة جداً .

    قل لامي أنه لا يستطيع أن يوسع رقعة الخيمة أكثر من ذلك حتى تسع هذه المنطقة التي هاجرنا إليها الجميع .

    أتذكر يوماً قال فيه لأمي أنه خارج ليعيد بيتنا ، و تركني و أمي و أخي الذي مازال مضغة في رحمها ، و لما كنت أسأل أمي عنه كانت تبكي لاسيما بعد زيارة عم إبراهيم لنا .

    كنت جالسة يوما في زويتي و سمعتُ أمي تصرخ و عندما هرعتُ لها و جدت إثنان منهم يطرحونها أرضاً و يتلعثمون في كلامهم ، على أثره أخرج أحدهم سلاحاً أبيض –

    منزعجاً – و شق بطن أمي و أخرج أخي الذي لم يلبث في بطنها إلا أربع شهور – متبسماً – و كأنه حصل على ميداليا في الباليه الذي طالما حلمتُ بممارسته .

    و عندما ضمني عم إبراهيم إلى صدره سألته إلى أين سيأخذون أمي ، قال لي أنها ستذهب لتسكن مع أبي و أخي في السماء ، طلبت منه عنوان المنزل

    الجديد أجبني ببكاً حاراً .

    لماذا يا أبي تركتني أنت و أمي و ذهبتوا إلى السماء... ؟! و لكن أعدك أنني سأبحث عن العنوان و حتما سأأتي لكم يوماً ، و حينها لن أترككم أبداً ....

  2. #2
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Aug 2009
    المشاركات : 17
    المواضيع : 7
    الردود : 17
    المعدل اليومي : 0.00

    الربع جنيه

    روائع للكاتب : شريف العجوز



    نادت علي أمي ....!! ترى ما الخطاب لم تعتد أن تنادي عليا بمثل هذا الصوت الذي يختبىء خلفه أمراً هاما .
    لم أصدق أذني عندما طلبت مني أن أذهب لشراء ربع كيلو لحم ...! ثم إجابت دهشتي عندما قالت " ربع كيلو بس عشان خلتك و الجيران يعرفو إننا جايبين لحمة " عاود إندهاشي مرة أخرى هل إنسكب كوب الشربة الذي كانت تضعه على النار يوميا لتفوح منه تلك الرائحة التي كانت تشاكس أمعاءنا – عندما كنا نلتف حول المائدة و نأكل على أثرها- ليعلم جيراننا أننا في بيتنا لحمة .
    ذهبت و أحضرتها و في طريقي توقفت أمام هذه البنايةكنت كل يوم أمر عليها عندما أكون ذاهباً إلى جامعتي ، تلك البناية التي أبدع مشيدوها في تشيدها و وضعهم كل خبراتهم فيها ، و أنا في طريقي لاشتري ما طلبته مني أمي سمعت نباح كلب في رادهة تلك البناية ، إختلست النظر من خلف قطبان الباب الحديدي المفرغ فوجدته ضخماً جداً وضعت الورقة التي يوجد بها اللحمة على الأرض و رحت اتمعن النظر.
    لم يكن كالكلاب المألوفة لدينا مقشعرة الشعر راثة لا تجد جسدها يرتفع عن الآرض أكثر من 15سم و لكن كان مبالغ في طوله فهو يعلو 70سم عن سطح الأرض له أنياب أسد جسور ، لو أنني لم أره في الأفلام الغربية لظننته شيطان رجيم .
    إنطلق صوت كاد يثقب أذني من غلظته ، تري لمن هذا الصوت ...؟!، إنه لذلك الرجل ذو الملابس شديدة الأناقة المهندم الشعر يطلق نعراته في الهواء ....
    " عبده ... إنتا يا زفت يا عبده " فهرع إليه عبده - بدى عليه علامات الزمن و صراعه معه فإنكمش ،يبدو جسده ضعيفاً هزيلاً جدا – قبل أن ينتهي الباشا من نطق حرف الهاء " أمرك يا جناب الباشا " قال له الباشا بعد أن أعطه حقيبته و أخذ يظهر في الأزرار اللامعة التي وضعها في أكمام قميصه الذي لم يقل ثمنا عنها " فطرت الكلب الصغير و لا لسه ؟ " فأجابه الخادم مرتبكاً و كأنه فعل كبيرة " هه ... حالا يا جناب الباشا حالا هيكون الفطار جاهز لجنابه " فإسود وجه الباشا فهو كظيم ، و إنفجرت كلماته

    في وجه الرجل كادت تفقع أعينه و تثقب أذنه من شدتها " و هوه ايه اللي أخر الفطار لحد دلوقتي يا حيوان ، هوه ذيكم من البهايم اللي بينامو من غير عشا .. فوت بسرعة هات الفطار "
    فدخل الخادم بسرعة و خرج مرة أخرى يحمل على راسه صحن كبير توجد بها قطعة كبيرة جدا من الطعام ، إنني أتذكر أني رأيتها من قبل و لكن أين... أين ... لا تسعفني ذاكرتي ،نعم عند متجر الجزارة الذي يوجد على أول الشارع لقد قالت لي أمي الا اشتري من عنده فهى غالية الزمن عنده و لذلك فقد طلبت منى أن أشترى من متجر اللحوم المجمدة و رغم أنها مستوردة و لا نعرف مصدرها و لكنها رخيصة تتناسب مع راتب والدى نعم إنها اللحمة التي نسمع عنها ، لم يشاء القدر أن يجمعنا سويا على مائده واحده بعد فكان أبي يقول دائما أن الأبقار قد أصابها مرض يطلقون عليه جنون البقر ، و لما كنت أقول له لاتوجد مشكله فلحم الجاموس أفضل كان يولي وجهه عني... المهم وضع الخادم هذه القطعة الضخمة التي تكفي لاطعامنا يوميا و لمدة ثلاثة أشهر على الأقل و راح يلتهمها الكلب و كأنه لن يرى طعام بعد ذلك ...
    الحق أقول تمنيت لو أني مكانه ماذا سأفعل غير ذلك ، تخيلت نفسي مكانه و رحت أتمصمص بشفتي متمتعاً بهذه اللحظه التي لن تكرر ثانية ......
    لقد نسيت أننى وضعت اللحمة على الأرض فإتخذتها قطط المنطقة وليمة و ضاع أملنا في أن نشم رائحتها هذا الشهر........



    * * * * *







    (( إبن الكلب )) تم تحريرها في السابع و العشرون من حزيران يونيه في العام التاسع بعد الألفية الثانية تم الطبع بمعرفة اتحاد كُتاب جامعة القاهرة في الثامن و العشرون من حزيران يونيه في العام التاسع بعد الألفية الثانية رقم الإيدع لدي اتحاد كُتاب جامعة القاهرة ( 12 / 2009 ) رقم الإيدع لدي دار الوثائق و الكُتب القومية ( 4081 / 2009 )

  3. #3
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Aug 2009
    المشاركات : 17
    المواضيع : 7
    الردود : 17
    المعدل اليومي : 0.00

    بدون عنوان

    تحيتي .............!
    تحيتي أقبلت عليكم مرحباً....!
    أما بعد ......!
    فليست هذه قضيتي ...
    كانت تجلس في نهاية الساحة ِ
    وقعت عيني على عينها فأرسلت
    لي نظرة ثاقبةِ
    فأعلن قلب القلب عفواً و هذه رايتي
    كانت تبدو كأميرة الأميرات فوقهن تلالِ
    كأننها عصفور في السموات العوالِ
    أقبلت على الشمس من جمالها أطفئت
    لها نورها بكل إجلالِ
    يا ربي هل هي ببشرُ
    أم ملكُ مكرمُ و هذا سؤالي
    خطوت حتى إذ دنوتُ
    و لا أعرف لماذا إكتراثي
    سمعتها تتمتم بكلماتٍ لم أكن لها فاهماَ
    و لم أحاول إستخدام فراسي
    طلت من عينها دمعةُ
    كانت تحكي حكاية يمتلاء لها كراسِ
    فتلقفتها بيدي و نظرت لها بوجها مسوداً
    و قلت لها ما الأمر ؟؟!!
    و لماذا تقاسِ...؟؟!!
    قالت ....:
    كنت جالسةَ ذات يوم مع أبي
    و لماذا تقاسِ...؟؟!!
    قالت ....:
    كنت جالسةَ ذات يوم مع أبي
    ألهو باوراقي فأصنع من هذا
    مركبً و أصنع من هذا قرطاسِ
    فدفعوا علينا الباب مدجاجينَ
    و راحو يبحثون فيما كنا نذكر
    و ما كنا نناسِ
    و سمعت صوت رصاصًا مدوياً
    فإختبئتُ بوجهي بين أزرعي
    و كانت أذني له واجمةُ
    و كأنه يدوي براسي
    فجأة عم الصمت......!
    فإلتفت جانباً .. فوجدت أبي جثة هامدة
    و في جسده يتفرق الرصاصِ
    فهرعتُ إلى جيراني أستصرخهم
    فقالوا سنعاتبهم ...فلا ينتابكِ اليأسِ
    فما لنا طاقة بهم .... فإقعدي مع القاعدين
    و إلا.........
    سوف تجدي رأسكِ مقطوعة بالفأسِ
    فذهبت إلى منزلي متوجسة منهم خيفةً
    أتذكر هذا المشهد و لا أتكلم و كأن بي خراسِ
    فالكل هنا مستلاً سيفه لمن
    يلفظ .... أو حتى تسمع له أنفاسِ
    و ليس أمامي إلا الجلوس هنا وحدي
    حتى يبعث الله لي صلاحاً أو عمراً في الصباحِ
    و ها أنا قد إكتمل عقدي العشرين
    و لم أجد نوراً في وسط الظلام لاحِ......
    نظرتُ إلى الأرض منكسراً
    و لم أعرف بماذا أعازي ؟؟
    و إنطلقتُ و الدم يغلي في جسدي
    حتى علا إلى قمة راسي
    إلى متى سنظل هكذا
    إلى متى سنظل هنا ننداسِ
    أمتي هل بينكم رجلاً
    أقصد .......! كما قالت :
    " عمراً أو صلاحِ "
    لماذا لا تجيبون...؟؟!!!
    حسنا.........!!!
    و لكني أظن أنه قريباً
    سيلوح في الأفاقِ الصباحِ

    * * * * * *




































    (( بدون عنوان )) تم تحريرها في العشرين من حزيران مايو من العام التاسع بعد الألفية الثانية تم الطبع بمعرفة اتحاد كُتاب جامعة القاهرة في الحادي و العشرين من حزيران مايو في العام التاسع بعد الألفية الثانية رقم الإيداع لدى اتحاد كُتاب جامعة القاهرة ( 12 / 2009 ) رقم الإيداع لدى دار الوثاق و الكتب القومية ( 8041 / 2009 )

المواضيع المتشابهه

  1. بدون عنوان
    بواسطة رنده يوسف في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 29-11-2007, 02:09 PM
  2. نص بدون عنوان
    بواسطة فدوى أحمد التكموتي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-10-2007, 01:42 AM
  3. بدون عنوان..
    بواسطة أسماء حرمة الله في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 15-02-2007, 07:32 AM
  4. أحلام بدون عنوان!!!
    بواسطة د. سلطان الحريري في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 01-02-2007, 02:08 AM
  5. بدون عنوان
    بواسطة رحال في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 19-04-2003, 11:31 PM