قصيدة . يا دارة الظمآن

أحمديات شوقية لبربرة


بكل الحب المطرز بالأمل ,
العاشق لقرية العنب والتين والجميز
واللوز والرمان
وعبق الريحان والنسرين , نتعطر من زمانك يا قريتي فاسلمي واصطبري .

يا دارةَ الظمآن هل ورث الصدى أهلي وهل خطفَ الزمانُ أحبتي



بوحٌ يُقلِّبُ في الكلامِ مَدِيدَهُ
ومديدُ أشعارٍ تَملُّ بِليلتي

وكساعةٍ جفَّ الحنينُ بنبضِهَا
تعرو الكَواكِبَ دمعةٌ من مُقلتي

إذ يذهبونَ كأنْ نثريَ لؤلؤا
أو أنّ أقداحا تآنسُ جمرتي

لا تعزفوا فاللحنُ يرجعُ كالصدى
سلَكَ الموَاجِعَ ثم عادَ لمهجتي

سكنَتْ مَخَالِبه اليقينَ ولوعةٌ
قد ظُلِّلَت شوقا لنُـزهةِ زهرتي

والبحرُ غازلَ شامخي من غربةٍ
ضاقَتْ به فأناخَ يلمحُ صُحبتي

نزفت مغارِبُه الشموسَ فأبرقت
بيسانُ من فوق التلالِ كمهرتي

كل التي في الشعر أبحرَ ليلُها
هي نائباتٌ أثمرتها غُربتي

هلّا تُسائِلُ كيف تهدي غربتي
نظمي ونزفي إذ تواسي لوعتي

أيّانَ يرتع في الكلامِ بعيدُهُ
كم باعدت بين الكواكبِ هجرتي

يا دارةَ الظمآن هل ورثَ الصدى
أهلي وهل خطفَ الزمانُ أحبتي

أنكى من الآلامِ بُعدي يا أبي
فمرارةُ الهجرانِ تعصرُ نُضرتي

هل غرّد الدوريُّ بعدَ نزوحنا
أم قد بكت تلكَ البلابلُ غيمتي

مهدُ الكرومِ وصفرةُ العنبِ الزهي
ريحانُ دارٍ صار يذكر غيدتي

أمِّي ألسنا نكتوي بودادنا
للأهلِ والبلدُ العزيزةُ فتنتي

عشقي لها أودى الفوادَ ليَهرُمَ
حتى النديمة روحُه من نكبتي

كطيوفِ شوقٍ حلّقت يا جدتي
أحلامنا والشوق ذوَّبَ وردتي

بل ذاك موجٌ عابرٌ في نشوتي
ذكراكَ يا طفلي تُعذبُ عبرَتي

كابرْ فليلُ الغاربين إيابه
عشقي وشعر الثائرين تحيتي

*****



أخوكم

محمد نسيم علي

الأحمدي

من غزة

يرفع ولكم التحية .

***** أهلا أهلا أهلا
بك يا محمد يابن النسيم
تعرفنا على روعة اسلوبك
أهلا بك في واحة الخيروالعطاء
رافدا من روافدها النميرة
وتقبل مودتي وتقديري

الشاعر مصطفى السنجاري
بورك بهذا الحس الطيب , مرورك أسعدني وتأخري عن رؤيته آلمني .
تحيتي وتحية أكناف بيت المقدس أبعثها لك , من غزة الصمود , وشكرا لك .

الحبيب محمد نسيم علي
مرحبا بغزة وأهلها مرحبا بك يا ابن بلدى وجلدتي
أسعدني تواجدك بيننا فأهلا ومرحبا بك دوما في واحة الخير والعطاء حيث النخبة والرقي والتميز
قصيد بديع وحرف رفيع
تحيتي لك

الشاعر الجميل محمد نسيم علي
قصيدة جميلة معبرة رغم إطار الحزن
مرحبا بك شاعرا مبدعا ومرحبا بغزة وأهلها
نتمنى أن نراك دائما بيننا
دمت بكل الخير

قصيدة جميلة وأبيات فيها الكثير من ملامح الموهبة البارقة لكن لم تسلم من بعض أخطاء متفرقة في اللغة وفي العروض.

سأتابع حرفك المميز فهو يستحق!

وأهلا ومرحبا بك محلقا في أفياء الواحة.


تحياتي

جميل يا محمد ورائع ما سطره يراعك
موهبة قادحة بلغتها وخيالها
تتألق موسيقاها ويفتر وجهها عن تمكن أدبي شاعري
بورك النبض
تحياتي

قصيدة جميلة جدا وأسلوب رائع
احبتتها أستاذي
جزاك الله خيرا

أى ألم ذاك الذي يسكن روحنا غير ألم الاقتتال فى أوطاننا ، وأى أرواح تلك التي تذهب غدرا ودون أن تأتي ذنبا ، إنها الحرب التي لا يشبع نهمها ابدا منا هي كجهنم تطلب دائما دون ارتواء من دمائنا ، نساء ذهبن هكذا فجأة والحياة كانت في حاجة لهن لا لشىء او ذنب اقترفن فقط لأنهن كن صدفة أمام رصاصة طائشة ، أطعمن الموت اطفالهن وفلذات أكبادهن ،