بصحبتــــي ..

إذا أحبك مليون فأنا معهم.. وإذا أحبك واحد فهو أنا ..
وإذا لم يحبك أحد فاعلم أنني قد انتهيت !!!


......

هل يُسجن الأنبياء ؟!!!!

سؤال أعتقد أنه سيعيش في يوم المعلم الفلسطيني لكل الأعوام القادمة

"صدام حسين" رحمة الله عليه
يسأل حرس أحد القصور الرئاسيّة بغضب شديد سؤال وجيه وتاريخي:

كيف يُسجن الأنبياء ويهانون ؟




هذه القصة بدأت فصولها في الساعة الحادية عشرة من إحدى ليالي شهر تموز عام ١٩٩٧ ، عندما ارتطمت سيارة نوع ( كرونا ) موديل ١٩٨١ بالسياج الخاص بقصر الزهور الرئاسي بكرخ بغداد، فهرعت الحمايات الخاصة بالقصر واعتقلت صاحب السيارة، وهو رجل في الخمسين من عمره.




فَتَمَّ ضربه واهانته وتعنيفه، فيما تم أيضاً سحب السيارة منه، وإيداع سائقها في سجن (كرادة مريم) بكرخ بغداد، بدعوى أن صاحب السيارة كان مخموراً، وينوي اقتحام القصر الرئاسي.




مدير المركز والقيادات الأمنية استنفرت جهودها لمتابعة تلك الحادثة، وبعد التحقيق اتضّحَ أنَّ (راس الروط) في السيارة قد انخلعَ من مكانهِ، وأنَّ السائقَ لم يكن مخموراً، فقط (كَسِرُ الروط) أفقدَ السائقَ سيطرتَه على سيارتهِ فاصطدمت بجدار القصر، وعند إرسال أوراق التحقيق إلى جهاتٍ عديدة، من ضمنها ديوان رئاسة الجمهورية، كونها الجهة المتضرِّرة من الحادث ولها الحق في إقامة الدعوى القضائية والمطالبة بالتعويضات عن الأضرار التي ألحقها سائقُ السيارة بجدار القصر الرئاسي .




فوجىءَ القاضي المختص بمهنة السائق، فعرفَ من هويتهِ، أنه *(معلم)*، وأنَّ الحادثَ كان عرضيّاً ليس فيه نوايا ذات طابع أمني أو سياسي، فرفع القضية وأوراقها إلى ديوان الرئاسة، ما أثار الأمر حفيظة رئيس الديوان فكتبَ إلى مكتب السيد الرئيس صدام حسين للبت بتلك القضية وإعلام سيادته بمهنة سائق السيارة، فوراً قرّر الرئيس صدام حسين التالي :

- إطلاق سراح السائق فوراً.

- تعويضه بسيارة حديثة من نوع ( اولدزموبيل ).

- صرف مكافأة مالية سخيّة له.

- تقديم اعتذار خطي ورسمي له من ديوان الرئاسة.

- معاقبة ضبّاط ومنتسبي حرس القصر الرئاسي .




ثم كتب السيد الرئيس صدام حسين بغضب هامشاً موجّهاً لضباط القصر الرئاسي وحرسه، وهو يسألهم: كيف يُسجن الأنبياء ويهانون؟!!

هكذا كان ينظر الرئيس صدام إلى المعلمين والمدرسين والأساتذة عموماً، وهكذا كانت قيمة الأسر التعليمية في العراق.




إهداء للمعلمين والمعلمات .. من أجمل ما قرأت ..




تحية لكل معلم ..

يقول أبو عثمان بن لثون التحيبي :

زاحم أولي العلم حتى *** تعد منهم حقيقه
ولا يردك عجز *** عن أخذ أعلى طريقه
فإن من جد يعطي *** فيما يحب لحوقــه

الاستغفار طوق نجاة ..
وقال الامام علي : عجبت لمن يهلك والنجاة معه
قيل : وما النجاة ؟
قال : الاستغفار

استغفرك ربي وأتوب إليك



..... ناريمان

عَنْ النَّبِيِّ صَلَّ الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ:
اللهمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إلا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ،
أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا أَنْتَ.
مَنْ قَالَهَا مِنْ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ،
وَمَنْ قَالَهَا مِنْ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ».

هل يُسجن الأنبياء ؟!!!!

سؤال أعتقد أنه سيعيش في يوم المعلم الفلسطيني لكل الأعوام القادمة

"صدام حسين" رحمة الله عليه
يسأل حرس أحد القصور الرئاسيّة بغضب شديد سؤال وجيه وتاريخي:

كيف يُسجن الأنبياء ويهانون ؟




هذه القصة بدأت فصولها في الساعة الحادية عشرة من إحدى ليالي شهر تموز عام ١٩٩٧ ، عندما ارتطمت سيارة نوع ( كرونا ) موديل ١٩٨١ بالسياج الخاص بقصر الزهور الرئاسي بكرخ بغداد، فهرعت الحمايات الخاصة بالقصر واعتقلت صاحب السيارة، وهو رجل في الخمسين من عمره.




فَتَمَّ ضربه واهانته وتعنيفه، فيما تم أيضاً سحب السيارة منه، وإيداع سائقها في سجن (كرادة مريم) بكرخ بغداد، بدعوى أن صاحب السيارة كان مخموراً، وينوي اقتحام القصر الرئاسي.




مدير المركز والقيادات الأمنية استنفرت جهودها لمتابعة تلك الحادثة، وبعد التحقيق اتضّحَ أنَّ (راس الروط) في السيارة قد انخلعَ من مكانهِ، وأنَّ السائقَ لم يكن مخموراً، فقط (كَسِرُ الروط) أفقدَ السائقَ سيطرتَه على سيارتهِ فاصطدمت بجدار القصر، وعند إرسال أوراق التحقيق إلى جهاتٍ عديدة، من ضمنها ديوان رئاسة الجمهورية، كونها الجهة المتضرِّرة من الحادث ولها الحق في إقامة الدعوى القضائية والمطالبة بالتعويضات عن الأضرار التي ألحقها سائقُ السيارة بجدار القصر الرئاسي .




فوجىءَ القاضي المختص بمهنة السائق، فعرفَ من هويتهِ، أنه *(معلم)*، وأنَّ الحادثَ كان عرضيّاً ليس فيه نوايا ذات طابع أمني أو سياسي، فرفع القضية وأوراقها إلى ديوان الرئاسة، ما أثار الأمر حفيظة رئيس الديوان فكتبَ إلى مكتب السيد الرئيس صدام حسين للبت بتلك القضية وإعلام سيادته بمهنة سائق السيارة، فوراً قرّر الرئيس صدام حسين التالي :

- إطلاق سراح السائق فوراً.

- تعويضه بسيارة حديثة من نوع ( اولدزموبيل ).

- صرف مكافأة مالية سخيّة له.

- تقديم اعتذار خطي ورسمي له من ديوان الرئاسة.

- معاقبة ضبّاط ومنتسبي حرس القصر الرئاسي .




ثم كتب السيد الرئيس صدام حسين بغضب هامشاً موجّهاً لضباط القصر الرئاسي وحرسه، وهو يسألهم: كيف يُسجن الأنبياء ويهانون؟!!

هكذا كان ينظر الرئيس صدام إلى المعلمين والمدرسين والأساتذة عموماً، وهكذا كانت قيمة الأسر التعليمية في العراق.




إهداء للمعلمين والمعلمات .. من أجمل ما قرأت ..




تحية لكل معلم ..

بارك الله فيك على قصة جميلة في حق المعلم وقدره

قال / أحمد شوقي عن المعلم

قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَبني وَيُنشِئُ أَنفُسًا وَعُقولا
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ
وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً
صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِدًا
وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا
وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّدًا
فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا

بارك الله فيك على قصة جميلة في حق المعلم وقدره

قال / أحمد شوقي عن المعلم

قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَبني وَيُنشِئُ أَنفُسًا وَعُقولا
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ
وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً
صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِدًا
وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا
وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّدًا
فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا

دائماً سباقة في الرد ، معطاءة
بارك الله فيك أيتها الحبيبة
اللهم ارض عنك وأرضاك
تحية ... ناريمان

أيضاً .. في يوم المعلم ، هذه تحية بطريقة أخرى

سلام على الأيادي المغمسة بالطباشير... على دفاتر التحضير...
على فنجان القهوة المشروب بسرعة بين الحصتين...
سلام على #الضمير الصاحي ...
سلام على #جرس المدرسة النحاسي...
سلام على صفير الشبابيك في الشتاء...
سلام على #سبورة حضنت كل درس فما ضجرت من
(ألف) ولا ضاقت بـ (ياء)...
سلام على الإخلاص المقيم....
سلام على الصوت المبحوح في #الحصة الأخيرة...
سلام على الذين علمونا استقامة #الحرف واعتدال السطر...
سلام على الذين أبكونا لنضحك، وعاقبونا لنستقيم...
سلام على كل الذين رحلو عنا بأبجديتم باكرا، أو سافروا ذات فصل ولم يعودوا إلى الآن...
سلام لكل #معلم مخلص يحب عمله وطلابه
وسلام لكل #طالب يحرص على دروسه ويحترم معلميه
كل يوم والمعلم لا يحتاج أحداً

حفل تكريمي ..

آخر موعد لقبول الاعتراض هو الليلة قبل يوم الغد 14\12- وقبل الصعود في الحافلات الفاخرة .

السلام عليكم أيها المعلمون وأيتها المعلمات المتقاعدون والمتقاعدات الأحياء منكم والأموات ..
من المدهش أن وزارة التربية والتعليم في كل عام تقريباً ، تقوم مشكورة (لا أقصد) بعمل مهرجان تكريمي للمعلمين المتقاعدين والمعلمات المتقاعدات .. ومن العادة أن يكون التكريم في رام الله..
بالطبع هذا يقتضي أن يسافر المعلم المقعد (عفواً لم اقصد) إلى رام الله ليحظى بالتصفيق عند استلامه السبيكة الذهبية ثقيلة الوزن (لم اقصد) قصدت الدرع الخشبي المنقوش عليه اسمه بطريقة غاية في الروعة.. والذي يقدم للمعلم كتكريم له على عطائه ( لم أقصد ) أقصد على صبره على أناقة مدير واحترام مشرف لشيبته وغبطة معلم ورقّة ولي أمر وصبره على طالب ذي رائحة طيبة وصبره آخر على طالب سريع التعلم ، عذراً لم أقصد كل ما مضى، وووو أشياء كثيرة خلال سنوات عمره التي قضاها في التعليم.. ولكرم التربية ولعطائها الجم تؤمن للمعلم السفر من الخليل إلى رام الله العاصمة( عفوا لم اقصد) وبعد ساعات من الانتظار ريثما يستعرض المسؤولون إنجازاتهم المريعة، قصدي الفظيعة.. تأتي مرحلة التكريم السريعة.. فخلف هؤلاء المسؤولين أشغال أهمّ من هؤلاء العواجيز الذين توافدوا من الشمال والجنوب طامعين بالدرع الخشبي الهزيل قصدي الثقيل المزخرف الذي سيفرح المعلم به أيما فرحة لأنه يتذكر انه اشترى مدفأة على الحطب قصدي الخشب. ومن الطبيعي أن يبدؤوا بتكريم الكبار سناً ( لم اقصد) بل قصدي الكبار قدراً.. فكل المتقاعدين بنفس العمر طبعاً، فالناس معادن ومقامات.. وأين يقع المتعاقد من هذا التصنيف العجيب. وبعد استهلاك جُلّ الوقت بالمماحكة مع القواعد اللواتي ما زلن يحتفظن بجمال شعورهن الملقى على أكتافهن.. وأخذ الصور للتوثيق وتحميل الجميل والنشر على الصفحات لحصد اللايكات بالمئات وووووو يأتي دور المتقاعد الخليلي.. المرهق الذي أتعبه طول السفر إلى رام الله ليحظى بالتكريم.. وعادة التكريم يكون في الرابع عشر من هذا الشهر البارد 12/14 ، وما أن يلحقه الدور في استلام درعه المنيع المانع لنزلات البرد.. يكون المكرّمون الأوائل قد غادروا القاعة ولا يجد من يصفق له سوى المقاعد الخالية...
من حسن حظي أنني شخصياً لم أحظ بهذا الشرف ( لم أقصد) بالتكريم في رام الله. ولم أسافر إليها لأستلم درعاً خشبياً أنيقاً بعد أربعين سنة وأربعة شهور من العطاء بلا كلل.. والحمد لله لم تتساقط أثناني بعد،ولم يتقوس الظهر بعد، شاب الشعر نعَم، وتقوس ظهر الأيام نعم ، ولكن لم يحن لي قامة وأنتم أهل رام الله بالتأكيد تفهمون القامات ومدى انحنائها.. أقول بعد كل هذا.. شكراً عل التكريم ( لا أقصد) والذي كان في الأصل أن يكون تكريم المعلمين المتقاعدين على النحو التالي:
_أن يكرّم وهو على رأس عمله.
_ أن يكرم وهو في محل إقامته ليفرح له أهله وناسه، وأن يأتي المكرم (بشد الراء وكسرها) إلى المكرم (بفتح الراء وشدها) لا العكس.
_ أن يكرّم المعلم وهو قادر على السفر والمشي بلا عكازات ليصل إلى المسؤول الفخم لاستلام درعه السمين
_ أن يتم التكريم على أساس التفريق بين الجيد والرخيص في العمل.
_أن يكرم المعلم برفع مستوى معيشته بزيادة راتبه التقاعدي قبل أن يموت ويرحل ومعه الدرع إلى حيث قبره
_ أن يكرم بالاستفادة من تأمينه الصحي حالة إصابته بأي مرض وما أكثر الأمراض في بلادنا ، تضمن له الحكومة العلاج في مستشفى محترم (لم اقصد) أقصد صحي
يبدو أنني أطلت..
أعتذر من المسؤولين الذين تعبوا في التحضير لهذا الحفل الباهر والساهر.. على الرغم من أن دفتر التحضير الخاص بالمعلم متعب أكثر بكثير من التحضير للاحتفال..
واللهِ ( بكسر الهاء )
دمتم أيها المكرِّمون، وعشتم أيها المكرَّمون.
سلام
ناريمان الشريف

أضحكتني بأسلوبك التهكمي الساخر ، والمبدع في نفس الوقت
وكما يقولون ( شر البلية ما يضحك) ـ فكم كنت حاذقة في توجيه سهام اللوم والعتاب
أي مفردات ساحرة امتشقتها، وأي بلاغة استخدمتها فكانت كلماتك كطلقات الرصاص سريعة ونافذة
نص جميل في تعبيره وصدق مضمونه رغم الوجع والعتاب.
تحياتي وتقديري.

أضحكتني بأسلوبك التهكمي الساخر ، والمبدع في نفس الوقت
وكما يقولون ( شر البلية ما يضحك) ـ فكم كنت حاذقة في توجيه سهام اللوم والعتاب
أي مفردات ساحرة امتشقتها، وأي بلاغة استخدمتها فكانت كلماتك كطلقات الرصاص سريعة ونافذة
نص جميل في تعبيره وصدق مضمونه رغم الوجع والعتاب.
تحياتي وتقديري.

أسعدك الله في هذا الفجر المبارك لاهتمامك ومتابعتك
فألف شكر على تعقيبك الطيب
أسعدتني والله
ف تحية كبيرة تليق بمحبتي لك
ناريمان