أحدث المشاركات
صفحة 8 من 10 الأولىالأولى 12345678910 الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 92

الموضوع: بصحبتــــي ..

  1. #71
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,212
    المواضيع : 318
    الردود : 21212
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
    رسالةٌ مُؤثِّرةٌ للرئيس الماليزي مهاتير محمـد بعُنوان “ معركتي الأخيرة ” :
    رأيت حقوق الجيل تُسرَق من زمرة الجشع التي يقودها الشيطان .. ورسالتي للماليزيين : لا تذكروا اسمي بعد مماتي .. فقط تأمَّلوا لي رحلةً آمنة باتِّجاه خالِقي ...
    بقلم الدكتور/ مهاتير محمــد ""
    (( قيادة المجتمعات لا يجب أن يخضع للوعاظ بل لعلماء النهضة الاقتصادية والتكنولوجية ... لقد آن أوان طرد المشايخ والفقهاء وتجار الدين من قاموس حياتنا اليومية )) ....
    مهاتير محمد والرسالة الأخيرة :
    لا يوجد رجل دين مقدس هم اناس يعيشون على جهلنا وتخلفنا وطاعتنا العمياء لهم
    و ليس بالضرورة ان يكون رجل الدين اذكى منك او افهم منك واغلبهم جهلة لا يحفظون الا القصص والخرافات ويزرعون الفتنة والكراهية بين ابناء الدين الواحد
    ولن نتحرر ولن نبني وننتج ونبدع لا اذا حكمنا عقولنا وليكن كل واحد منا انسان منتج و مبدع ورجل دين متنور لان الدين بسيط وواضح و ليس حكرا على فئة دون اخرى
    قال مهاتير محمد : لابد من ضرورة توجيه الجهود والطاقات إلى الملفات الحقيقية وهي : الفقر والبطالة والجوع والجهل ... لأن الانشغال بالايدلوجيا ومحاولة الهيمنة على المجتمع وفرض أجندات ووصايا ثقافية وفكرية عليه لن يقود إلى إلا مزيد من الاحتقان والتنازع ..!!
    فالناس مع الجوع والفقر لا يمكنك أن تطلب منهم بناء الوعي ونشر الثقافة..!!!
    وقال : نحن المسلمين صرفنا أوقاتا وجهوداً كبيرة في مصارعة طواحين الهواء عبر الدخول في معارك تاريخية مثل الصراع بين السنة والشيعة وغيرها من المعارك القديمة..!!
    نحن في ماليزيا ، بلد متعدد الأعراق والأديان والثقافات ، وقعنا في حرب أهلية ، ضربت بعمق أمن واستقرار المجتمع ..!!!!
    فخلال هذه الاضطرابات والقلاقل لم نستطع أن نضع لبنة فوق اختها..!!
    فالتنمية في المجتمعات لا تتم إلا إذا حل الأمن والسلام ....
    فكان لزاماً علينا الدخول في حوار مفتوح مع كل المكونات الوطنية ، دون استثناء لأحد ، والاتفاق على تقديم تنازلات متبادلة من قبل الجميع لكي نتمكن من توطين الاستقرار والتنمية في البلد ....
    وقد نجحنا في ذلك من خلال تبني خطة 2020 لبناء ماليزيا الجديدة ...
    وتحركنا قدما في تحويل ماليزيا إلى بلد صناعي كبير ، قادر على المنافسة في السوق العالمية ، بفضل التعايش والتسامح ....
    وأضاف :
    - إن قيادة المجتمعات المسلمة ، والحركة بها للأمام ، ينبغي أن لا يخضع لهيمنة فتاوى الفقهاء والوعاظ ..!!!
    فالمجتمعات المسلمة ، عندما رضخت لبعض الفتاوى والتصورات الفقهية ، التي لا تتناسب مع حركة تقدم التاريخ ، أصيبت بالتخلف والجهل ..!!!
    فالعديد من الفقهاء حرموا على الناس استخدام التليفزيون والمذياع ، وركوب الدراجات ، وشرب القهوة ، بل وجرموا تجارب عباس بن فرناس للطيران ..!!!!
    - وقال مهاتير :
    إن كلام العديد من الفقهاء ، “ بأن قراءة القرآن كافية لتحقيق النهوض والتقدم قد أثر سلبًا على المجتمع .!! ، فقد انخفضت لدينا نسب العلماء في الفيزياء والكيمياء والهندسة والطب ، بل بلغ الأمر في بعض الكتابات الدينية ، إلى تحريم الانشغال بهذه العلوم ..!!!
    - وبالتالي ، أكد مهاتير على أن حركة المجتمع لابد أن تكون جريئة وقوية ، وعلى الجميع أن يُدرك أن فتاوى وأراء النخب الدينية ليست دينًا ، فنحن نُقدس النص القرآني ، ولكن من الخطأ تقديس أقوال المفسرين ، واعتبارها هي الأخرى دينًا واجب الاتباع ..!!!
    - وقال مهاتير :
    “ إن الله لا يساعد الذين لا يساعدون أنفسهم ” ! فنحن المسلمين ، قسمنا أنفسنا جماعات وطوائف وفرق ، يقتل بعضها بعضًا بدم بارد ، فأصبحت طاقتنا مُهدرة بسبب ثقافة الثأر والانتقام التي يحرص المتعصبون على نشرها في أرجاء الأمة ، عبر كافة الوسائل ، وبحماس زائد ، ثم بعد كل هذا ذلك ، نطلب من الله أن يرحمنا ، ويجعل السلام والاستقرار يستوطن أرضنا ..!!!!! ، فذلك ضرب من الخيال، في ظل سنن الله التي يخضع لها البشر..!!!
    - لا بد من أن نساعد أنفسنا أولاً ، وأن نتجاوز آلام الماضي وننحاز للمستقبل ....
    فنحن هنا ، في ماليزيا ، قررنا أن نعبر للمستقبل ، وبمشاركة كل المكونات العرقية والدينية والثقافية ، دون الالتفات لعذابات ومعارك الماضي ...
    فنحن أبناء اليوم ، وأبناء ماليزيا الموحدة ، نعيش تحت سقف واحد ، ومن حقنا جميعًا أن نتمتع بخيرات هذا الوطن ..!!!
    ما رأيكم ؟
    الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق ومن أعظم القادة السياسيين والاقتصاديين فى آسيا
    حيث تمكن من الانتقال بماليزيا من مجرد دولة زراعية تعتمد على تصدير السلع البسيطة الى دولة صناعية متقدمة
    فأصبح الفكر التنموى للزعيم الماليزى مهاتير محمد مثلا يحتذى بة العديد من القادة والسياسيين والاقتصاديين فى العالم.

    ماليزيا، البلد الذي خرج مرهقاً من استعمار بريطاني كان حريصاً على بقائه نامياً ومتخلفاً يعيش على بيع المطاط والقصدير للمستعمر،
    لكنه استطاع عبر نضال سياسي وإقتصادي طويل، وبوجود شخصية قيادية فذة، أن يتحول من بلدٍ زراعي مهمّش إلى إحدى الدول
    الإقتصادية والصناعية المرموقة، وأن يرفع متوسط دخل الفرد من 350 دولار إلى 8000 دولار، وأن يجعل من الملايويين،
    الذين كان لهم 2 في المئة فقط من حجم الإقتصاد المحلي، شركاء حقيقيين في إقتصاد بلادهم.

    رسالة مؤثرة وصادقة جدا ـ بارك الله فيك لجميل اختيارك
    ولك كل الود والورد.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #72

  3. #73
    الصورة الرمزية ناريمان الشريف أديبة
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : في بلاد ٍ الموت فيها معجون بالحياة
    العمر : 65
    المشاركات : 1,387
    المواضيع : 61
    الردود : 1387
    المعدل اليومي : 0.25

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق ومن أعظم القادة السياسيين والاقتصاديين فى آسيا
    حيث تمكن من الانتقال بماليزيا من مجرد دولة زراعية تعتمد على تصدير السلع البسيطة الى دولة صناعية متقدمة
    فأصبح الفكر التنموى للزعيم الماليزى مهاتير محمد مثلا يحتذى بة العديد من القادة والسياسيين والاقتصاديين فى العالم.

    ماليزيا، البلد الذي خرج مرهقاً من استعمار بريطاني كان حريصاً على بقائه نامياً ومتخلفاً يعيش على بيع المطاط والقصدير للمستعمر،
    لكنه استطاع عبر نضال سياسي وإقتصادي طويل، وبوجود شخصية قيادية فذة، أن يتحول من بلدٍ زراعي مهمّش إلى إحدى الدول
    الإقتصادية والصناعية المرموقة، وأن يرفع متوسط دخل الفرد من 350 دولار إلى 8000 دولار، وأن يجعل من الملايويين،
    الذين كان لهم 2 في المئة فقط من حجم الإقتصاد المحلي، شركاء حقيقيين في إقتصاد بلادهم.

    رسالة مؤثرة وصادقة جدا ـ بارك الله فيك لجميل اختيارك
    ولك كل الود والورد.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    احترامي وتقديري لك الغالية نادية
    على ردك القيم وقراءتك لإضافتي
    فمرحباً بك دوما في ضيافتي وبصحبتي
    أزكى تحية ... ناريمان

  4. #74
    الصورة الرمزية ناريمان الشريف أديبة
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : في بلاد ٍ الموت فيها معجون بالحياة
    العمر : 65
    المشاركات : 1,387
    المواضيع : 61
    الردود : 1387
    المعدل اليومي : 0.25

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسيل أحمد مشاهدة المشاركة
    وبصحبتك نجد المعلومة المفيدة والمتعة وحلو الكلام
    فلك مني ألف تحية وألف سلام.
    ولك مني عزيزتي بالغ المحبة ووافر العرفان بالجميل
    أشكرك على تشجيعك الدائم
    أزكى تحية ... ناريمان

  5. #75
    الصورة الرمزية ناريمان الشريف أديبة
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : في بلاد ٍ الموت فيها معجون بالحياة
    العمر : 65
    المشاركات : 1,387
    المواضيع : 61
    الردود : 1387
    المعدل اليومي : 0.25

    افتراضي

    سن الأربعين
    إن كنت في الأربعين أو اقتربت من الأربعين، أو تجاوزتها بقليل، عليك أن تعرف أن الأربعين هو العمر الوحيد الذي خصه القرآن بدعاء مميز
    قال الله تبارك وتعالى "حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين"
    هذا دعاء مؤثر يتضمن الشكر على ما فات والدعاء لما هو آت.

    في الأربعين يشعر الواحد منا وكأنه على قمة جبل، ينظر إلى السفح الأول فيرى طفولته وشبابه .
    ويجد أن مذاقهما لا يزال في أعماقه ، وينظر إلى السفح الآخر فيجد ما تبقى من مراحل عمره ويدرك كم هو قريب منها.

    إنه العمر الذي يكون الإنسان قادراً فيه على أن يفهم كل الفئات العمرية ويعايشها ويتحدث بمشاعرها و أفكارها.

    في الأربعين نكتشف بياض الشيب قد بدأ على رؤوسنا إن لم يكن قد بدأ سابقاً، ويبدأ كذلك ضعف البصر فيقبل كل منا على نظارة القراءة لتصبح جزءاً من محمولاته اليومية .

    وفي الأربعين نسمع لأول مرة من ينادينا في الأماكن العامة (تفضل يا عم) .. (تفضلي ياخالة )
    ليجد وجوهنا مستغربة للنداء الجديد .

    في الأربعين يلتفت لنا من هم في الستين ليقولوا لنا :-
    هنيئآ لكم مازلتم شباباً ، فيزداد استغرابنا.

    في الأربعين تبدأ أزمة منتصف العمر، يبدأ السؤال القاسي :ماذا أنجزت في عملك؟
    ماذا أنجزت لأسرتك؟
    ماذا أنجزت في حياتك؟
    ماذا أنجزت في علاقتك مع ربك؟
    فإذا لم ترجع لربك وقد بلغت هذا العمر فمتى ترجع يا ابن آدم؟

    إنه سؤال يهز القلوب ويشغل التفكير، فالمشكلة أن الأيام تمر أسرع مما نتوقع ، ألم تنظر خلال طفولتك إلى من هم في سن الأربعين على أنهم شبعوا من دنياهم ؟
    أما اليوم فإننا نرى بأننا لم نحقق الكثير مما وضعناه لأنفسنا ، وأن السنوات تجري بنا ولا تعطينا فرصة لكي نصنع ما نريد .

    في الأربعين ندرك القيمة الحقيقية للأشياء الرائعة التي تحيط بنا ، ننظر إلى والدينا إذا كانا موجودين أو إلى أحدهما فنشعر أنهما كنز وعلينا أن نؤدي حقهما ونبر بهما .
    كذلك ننظر إلى أبنائنا فنراهم قد غدوا إخوانا لنا ينافسوننا طولاً و عرضاً و ينتظرون صحبتنا .
    كذلك ننظر إلى الإخوان والأصحاب فنشعر بسرور غامر لوجودهم حولنا، كما ننظر إلى تقصيرنا وأخطائنا فنرى أنها لا تليق بمن هو في الأربعين عمرالحكمة والتوازن و الرصانة و العقل.

    في الأربعين يبدأ الحصاد و نشعر حقيقة أننا كنا كمن كان يجري ويجري، واليوم بدأ يخفف من جريه . ويلتفت إلى لوحة النتائج ليقرأ ملامحها الأولية ، وهو يعلم أن النتائج النهائية لم تحسم بعد ، إلا أن التغيير بعد الأربعين ليس بسهولة ما قبلها .
    يامن تقرأ كلماتي
    الله ينور قلبك بالعلم والدين ويشرح صدرك بالهدى واليقين .

    تحية لكل من جاوز الأربعين أو دنا من الأربعين





  6. #76
    الصورة الرمزية ناريمان الشريف أديبة
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : في بلاد ٍ الموت فيها معجون بالحياة
    العمر : 65
    المشاركات : 1,387
    المواضيع : 61
    الردود : 1387
    المعدل اليومي : 0.25

    افتراضي

    كتب أحد الشعراء ساخراً على الحال التي نعيشها
    حيث من طرق التفاضل بين الناس هو المال وصاحبه حتى ولو كان أكرمكم الله ( حماراً )
    وتفضيله على صاحب العلم فقال على لسانه :
    لا تحسبوا غايتي حقلاً من العشب ** ولا الشعيرَ وكيسَ التٍبن من أربي
    فهذي بحمد الله وافــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــرةٌ ** وإنما أربي خُرجٌ من الذَهــــــــــــــــــــ ــــــــــــــب ِ
    إذا مشيتُ ، وكل الناسِ واقفـــــــــــــــــــــ ــــــةٌ ** وراح يخطرُ من قـــدّامهم ذنبــــــــــــي
    رأيتَ مليونَ وَبْش ٍ لا حياء لـــــــــــــــــه ** من نسلِ آدم يجثو لي على الركب
    وإذا نهقتُ وقد لاح النُضار لهم ** علا الهتاف ، وقالوا أروعُ الخُطبِ
    وإن أردت زواجاً ، سوف أحرزها ** زيْن الصبايا ، وبنت العز والحسب
    بيني وبينك سرٌ لا يُباح بــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــهِ ** المجد للمال لا للعلـــــــم والكتــــــــــــــــب

    * النُضار : الذهب
    قدامهم : أمامهم

    تحيتي ... ناريمان

  7. #77
    الصورة الرمزية ناريمان الشريف أديبة
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : في بلاد ٍ الموت فيها معجون بالحياة
    العمر : 65
    المشاركات : 1,387
    المواضيع : 61
    الردود : 1387
    المعدل اليومي : 0.25

    افتراضي

    قصة أغرب من الخيال ..

    كان الإمام أحمد ابن حنبل يريد ان يقضي ليلته في المسجد ولكن مُنع من المبيت فيه بواسطة حارس المسجد لأن الحارس لا يعرف ابن حنبل لأنه كان في مدينة اخرى
    حاول الإمام ولكن لا جدوى فقال الإمام للحارس : سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام مكان موضع قدميه
    فقام حارس المسجد بإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام شيخاً وقورا ، وتبدو عليه ملامح الصلاح والتقوى ، فرآه خباز فلما رآه بهذه الهيئة ؛ عرض عليه المبيت وذهب الإمام مع الخباز ، فذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، وسمع الإمام الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال ، فتعجب الإمام !
    فلما أصبح سأل الإمام الخباز عن استغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : إنه طوال مايصنع عجينه ويعجن فهو يستغفر ..
    فسأله الإمام وهل وجدت للإستغفار ثمرة ؟
    والإمام يسأل هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار!
    فقال الخباز: نعم والله ما دعوت دعوة إلا أجيبت إلا دعوة واحدة.
    فقال الامام أحمد:ماهي؟
    فقال الخباز: رؤية أحمد بن حنبل!
    فقال الإمام : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جراَ !!

    سبحان الله

  8. #78
    الصورة الرمزية ناريمان الشريف أديبة
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : في بلاد ٍ الموت فيها معجون بالحياة
    العمر : 65
    المشاركات : 1,387
    المواضيع : 61
    الردود : 1387
    المعدل اليومي : 0.25

    افتراضي

    زار عمر بن الخطاب قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجد أعرابيًا يقف أمام القبر ويدعو، فوقف عمر خلفه وأنصت إليه.. يقول الإعرابي:
    "اللهم هذا حبيبك، وأنا عبدك والشيطان عدوك فإن غفرت لي سُرّ حبيبك وفاز عبدك وحزن عدوك ، وإن لم تغفر لي حزن حبيبك ورضي عدوك وهلك عبدك!!
    وأنت أكرم من أن تحزن حبيبك وترضي عدوك وتهلك عبدك..
    اللهم إن كرام العرب إذا مات فيهم سيداً أعتقوا عبيدهم عند قبره وهذا سيد العالمين مات فاعتقني من النار عند قبره"
    فنادى عمر بأعلى صوته:
    "اللهم إني أدعوك بما دعى هذا الأعرابي وبكى عند القبر حتى ابتلت لحيته!"
    فاللهم نحن ندعوك بما دعا هذا الأعرابي فاعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا وأرحامنا وكل من له حق علينا من النار يا الله..

  9. #79
    الصورة الرمزية ناريمان الشريف أديبة
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : في بلاد ٍ الموت فيها معجون بالحياة
    العمر : 65
    المشاركات : 1,387
    المواضيع : 61
    الردود : 1387
    المعدل اليومي : 0.25

    افتراضي

    انتظار الفرج صار مهمة الكثيرين ، الظروف تعاندهم ولا تسير الأمور حسبما يشتهون ، بعض الناس لا يرضون بما قدر الله لهم ،
    ويقولون : حظنا سيء ، وهؤلاء هم المتشائمون ومنهم الشاعر السوداني ((إدريس جمّاع » الذي وصف حظه قائلاً
    إنّ حظّي كدقيق ٍ
    فوقَ شوكٍ نثروهُ
    ثمّ قالوا لحُفاةٍ
    يومَ ريح ٍ إجمعوهُ
    صعُبَ الأمرُ عليهمْ
    قلتُ يا قوم ِ اتركوهُ
    إنّ من أشقاهُ ربِّي
    كيفَ أنتم تسعدوهُ؟
    في الحقيقة أن هذا الشاعر بالغ في وصف حظه السيء، علماً بأنه لا يوجد شيء اسمه حظ، بل هو قدر مكتوب ومرسوم ، وهذا اختيار الله لك ، وما كتبه عليك سيكون شئت أم أبيت ، رضيت أم رفضت، وفي النهاية كلها امتحانات الله واختباراته ، وهو القائل : ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً )
    في الوقت الذي نجد آخرين إلى التفاؤل ، ويؤكدون أن الفرج قريب جداً ، وكل ما في الأمر حسن الظن بالله تعالى
    الدكتور ماجد عبد الله أحدهم فيقول :
    ‏تفاءَل وانتظر فرجاً قريباً
    وإن عظُم الأسىٰ بين الحنايا
    فلا تدري لعل الصُّبح يأتي
    بألوان البشائر والهدايا
    فتنسىٰ ما مضىٰ وتطيرُ أُنساً
    كأنّكَ لم تذُق طعمَ البلايا
    وتعجبُ مِن جراحِكَ كيفَ طابت
    وكيفَ أزالها ربُّ البرايا
    ففوق العرشِ رحمنٌ كريمٌ
    إذا أعطىٰ سيُدهِشُ بالعطايا
    وآخر القول : أي صفحة قاسية في كتاب أيامك
    قد تكون مجرد تمهيد لأجمل صفحات حياتك
    فقط أحسِن الظنَّ بالله..!!

  10. #80
    الصورة الرمزية ناريمان الشريف أديبة
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : في بلاد ٍ الموت فيها معجون بالحياة
    العمر : 65
    المشاركات : 1,387
    المواضيع : 61
    الردود : 1387
    المعدل اليومي : 0.25

    افتراضي

    = كان وصار
    = في الزمن الماضي ، كان إذا أساء شاب الأدب في الشارع ، تصدى له أي رجل يمر في الشارع، ليس بالضرورة أن يكون قريباً ، فقد يكون غريباً ، فتجده يؤدب الشاب بما يلزم ، وأحياناً قد يصل الأمر إلى الضرب، وعندما يصل الخبر إلى والد الشاب يذهب ليشكر الرجل الذي أدب ولده ممتناً له على عمله ،
    وكذا في المدارس، إذا أخطأ الطالب أدبه المعلم ، فيأتي والد الطالب إلى المدرسة يشكر المعلم على فعله إذا تأكد له أن ابنه مخطئاً ،
    فماذا يحصل اليوم ؟
    الشباب يخطئون والآباء يدافعون عن أولادهم، والطلاب يخطئون والآباء يستنكرون تأديب المعلم ، ( طبعاً الكلام لا يشمل العموم ) وهنا يتجرأ الطالب على معلمه ، ويسيء الشباب الأدب في الشوارع بلا تردد وبثقة كاملة ، فهم يعلمون مسبقاً أن الأب سيدافع عنهم حتى ولو أخطئوا، هذا بالتأكيد هو الذي جعل التسيب سائداً ، واختلط الحابل بالنابل وتراجعت الأخلاق إلى الوراء ، ولم يعد للآباء سلطة على أبنائه ولم يعد للمعلم سلطة على الطالب ، فماذا ترون ؟؟

صفحة 8 من 10 الأولىالأولى 12345678910 الأخيرةالأخيرة