مُلِىءَ الفضـــاءُ تَنَهُّــداً وعـويلا وبكـــى الفــــؤادُ محــمداً محمولا مات الذي طَوَتِ الخصالَ حياتُهُ ومضى إلى المولى الكريم عَجولا في حادثٍ راع القلوبَ بِهَـــوْلــِهِ مـــات الجــــــميعُ طفولةً وكهولا وشـــبيبةً فيهـــــا الأماني أيْنَعَتْ فَبَدَتْ علــى كـــــفِّ القضاءِ ذُبُولا يابْنَ الكريمة كُنْتَ في درب المُنَى واليــومَ ترقـــد لا ترى المأمـــولا قد كنتَ كوكبَ والديك وأســـــرةٍ لاشيىءَ بعــدك قـد يرون جـــــميلا كانوا يرون بك المَسَرَّةَ شُــــيِّدَتْ فــأحالها الموتُ المـــــــريع طُلُولا فلدى أبيك أيا محــــــمدُ حسرةٌ ضاقتْ بها الـــدنيا رُبــــىً وسُهُولا فلِمَنْ أبوك وأمُّك الثكــــلى التي تسقي الحـــياةَ من الدموع سُيُولا؟ لِمَنِ الحرائر قد تركتَ وزوجــــةً في نوحــــهنّ غدا الأسى موصولا؟ في موقفٍ ضَــمَّ النعوشَ حَمُولةً أجســــــادَ مَنْ شدُّوا الرِّكابَ رحيلا مات الذين بَكَتْ مَمَاسِيْهمْ جــوَى وعليك تبكي البحـــــــــــريَيْنُ طويلا هــــذا فؤادي يا محمدُ دمـــعــةً حــــــــرّى تكون عــلى المدى إكليلا
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
الشاعر/أحمد قائد البريد ــ اليمن
العدين 7/10/2009 م