من الاوراق الممزقة من سجلات التاريخ اوراق توصلت اليها بتوفيق الله عز وجل منها حقيقة ان كركوك المنطقة النفطية العراقية منطقة عربية تركمانية اباد عبد الكريم قاسم اهلها العرب اثناء ثورة الشواف 1959 بمساعدة قوات الالوية الحمراوات الكردية الشيوعية التابعة لمدينة السليمانبة حينها ومكن مجموعات كبيرة من الاكراد من الاستيطان محل العرب في مدينة كركوك العربية الاشورية التركمانية مدينة النبي دانيال(ع) والنبي عزير(ع) كان المخطط ان تقام دولة شيوعية تابعة للاتحاد السوفيتي السابق شمال العراق لكن ما اراده عبد الكريم مقابل القضاء على اهل كركوك العرب قاد الى قتله وسقوط المشروع متى كانت كردية ماذا لو عدنا لسجلات الاحوال المدنية الاسلامية الخاصة بالدولة العثمانية في مدينة استنبول المعنية بكركوك ألا تثبت هذه الحقيقة هل يوجد اثر كردي واحد في متاحف اربيل او دهوك وهي اراضي سومرية اشورية عربية )الاشوريون عرب حضر من شمال الجزيرة العربية من احفاد ابراهيم (ع) السومريون عرب جزراويون ايضا
مدينة ابراهيم الخليل اقصى شمال العراق فكيف يكون شمال العراق كرديا صحيح ان نبوخذ نصر مكن الاكراد من الاستيطان شمال العراق لمنع نهضة الدولة الاشوريبة من جديد بعد ان اسقطها بمساعدة الفرس الميديين لكن هل يعطي ذلك الحق للاكراد لتغيير ديموغرافيتها
اكراد العراق الحقيقيون لايتجاوز عددهم ثلاثمئة الف بقية الاكراد شمال العراق اكراد اتراك دخلوا العراق بعد اكتشاف النفط فيه و ترحيل بريطانيا الاشوريين تناغما مع فكرة تاسيس الكيان الصهيوني لان النبوءة الصهيونية تقول الاشوريون سيغزون اسرائيل من جديد في المستقبل القريب نعم اكثر من ثمانين في المائة من اكراد العراق الحاليين اكراد اتراك احتلوا شمال العراق بعد ترحيل الاشوريين وهم ثمانية ملايين اشوري مشرد في العالم الان من الاكراد الاتراك المستوطنين في العراق الهسنيانيون والاومريون والغويان والتنانيون والكنانيون ,,,,الخ عشرة البرزان عشيرة تترية وليست كردية جلبتها بريطانيا للعراق عام 1918 وفق المخطط اعلاه ايضا امريكا تريد منح الدولة الكردية القائمة على الباطل شمال العراق الان كل مقومات الحياة تريد منحها كركوك النفطية وجنوب تركيا وشمال سورية لفتح منفذ لها على البحر ( لا دولة مستقرة قادرة على البقاء بلا منفذ على البحر) ومنح بقية تركيا للارمن اي ابادة جميع المسلمين والمسيحيين شمال العراق وجميع مسلمي تركيا ويمنحون الان تركيا مصالح وقتية تخديرية لحين تستعيد امريكا قوتها لتنفذ المخطط كاملا اين تركيا من كل ذلك كل مافعلته الخضوع لاغراء البعض وتحليل الزنا اي الخروج الصريح عن تعاليم الاسلام وامور مشابهة لتفوز بعطف الامريكان وكانها طفل يريد تقبيل افعى تحاول لدغه ويظن البعض حزب العدالة حزبا اسلاميا
هذه حقيقة الدور الذي تلعبه تركيا في المنطقة
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق