أبناء سلول
للدكتور عثمان قدري مكانسي
في الدرك الأسفل، في النارِ مَن كان جليس الكفارِ مَن كان يحوك لنا سوءاً ويصاحب كلّ الفجّار ويخون الدين إذا استترا ويريد لنا كلّ عثار فإذا يلقاك بدا حذراً ويجيء بسمت الأبرار ويريك لساناً معسولاً وحقيقته سمّ هارٍ ويداري ما أمكن عنا هيهات فمخبرُه عارٍ فتحرّكه وتصرّفُه يفضحُ ما خلف الأستار وسيبقى محتقراً أبداً ويعيش بذلّ وشنار وسيصلى ناراً موقدةً في الأخرى، يا سوء الدار!