نقلا عن النسخة الإنجليزية لموقع شبكة سي إن إن الإخبارية.
ترجمة: عدنان القماش.
بتاريخ: 12 أكتوبر 2009.
مدونة: ما لا يترجم إلى العربية
http://notttar.blogspot.com
ستيوارت ميلك - ابن أخ هارفي - جالسا إلى جوار صورة هارفي ميلك -السياسي الشاذ- الناشط في الدفاع عن حقوق الشواذ
نقل أرون ماكلير (Aaron McLear) المتحدث الرسمي بأسم حاكم ولاية كاليفورنيا - أرنولد شوارزنيجر، بأن الحاكم قام بالتوقيع على مشروع قانون للاحتفال بذكرى "هارفي ميلك" (Harvey Milk)، وذلك يوم الأثتين الموافق الثاني عشر من شهر أكتوبر لعام 2009.
يذكر أن هارفي هو أول شاذ جنسيا - يعلن عن ميوله علنا - ويتم انتخابة لمناصب عامة في ولاية كاليفورنيا.
وأضاف المتحدث بأسم حاكم الولاية في محادثة هاتفية مع شبكة تلفزيون سي إن إن الإخبارية:
"لقد ارتأى شوارزنيجر هذا التوقيع كوسيلة لتكريم مجتمع الشواذ جنسيا في ولاية كاليفورنيا".
وقد استخدم شوارزنيجر حق الرفض الفيتو "Veto" ضد مشروع مماثل في العام الماضي، متعللا بأنه يعتقد أن "هارفي ميلك" ينبغي التعريف به على المستوى المحلي.
"لكن منذ ذلك الحين، أصبح هارفي ميلك أكثر من مجرد رمز لمجتمع الشواذ جنسيا"
قال ماكلير مقتبسا من فيلم يحمل عنوان "ميلك"، من إنتاج هذا العام، وقام ببطولته الممثل الأمريكي "شون بن" (Sean Penn).
وحصل الممثل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن هذا الدور.
هارفي خدم لفترة وجيزة كمشرف لمدينة "سان فرانسيسكو"، قبل أن يتم اغتياله هو وعمدة المدينة جورج موسكون (George Moscone) في عام 1978. وقد تمت عملية الاغتيال على يد "دان وايت" (Dan White) والذي كان قد استقال من منصب المشرف سابقا، ثم عاد ليطالب باستعادة منصبه.
وهذا القانون الجديد يوجب على الحاكم، أن يعلن في أنحاء الولاية يوم الثاني والعشرين من مايو - تاريخ ميلاد هارفي - من كل عام ، كيوم ذي أهمية أو دلالة.
وقال ماكلير:
"أن مشروع القانون هذا، كان واحدا من سبعمائة وأربع وقعهم شوارزنيجر يوم الأحد، تم توقيع معظمهم بالقرب من انقضاء مهلة منتصف الليل."
وهذا التشريع تم تمريره في مجلس شيوخ الولاية في شهر مايو، وكذلك من خلال جمعية الدولة في شهر سبتمبر الماضي.
يذكر أن هذا التشريع أصبح محلا للخلاف، فقد تلقى مكتب الحاكم، أكثر من مئة ألف من المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكترونية، في حالة تعبير عن معارضتهم لمشروع القانون. حسبما ذكرت المتحدثة اندريا مكارثي (Andrea McCarthy) في الشهر الماضي.
ولكنها أضافت أن معظم الرسائل التي تلقاها الحاكم على موقع تويتر "Twitter"، كانت تصب في صالح مشروع القانون.
"هارفي ميلك كان شخصية تاريخية فريدة، قاد حركة الحقوق المدنية ومن ثم كان اغتياله في مكتبه العام، لكونه الذي كان [أي شاذ جنسيا]"
هذا ما قاله السيناتور الأمريكي عن الحزب الديمقراطي "مارك لينو" (Mark Leno)، لشبكة سي إن إن الإخبارية الشهر المنصرم.
وهذا اليوم الموافق الثاني والعشرون من شهر مايو لكل عام، لا ينص القانون الجديد فيه على غلق المدارس أوالمكاتب الحكومية.
ومع ذلك ، قال "راندي توماسون" (Randy Thomasson)، مدير الموقع الإلكتروني "انقذوا كاليفورنيا"، أن مشروع القانون مبهم ويمكن أن يسمح لعدد من الأمور في المدارس أن تحدث، مثل مسيرات اعتزاز وتباهي أو حفلات زفاف يقوم بها الشواذ جنسيا.
وأضاف توماسون والذي عارضت منظمته مشروع القانون: "هارفي ميلك كانت قدوة سيئة بشكل رهيب للأطفال".
بينما قال "جيف كورز" (Geoff Kors):
"الحقيقة أن هارفي ميلك يعد بطلا لكثير من الناس، ويمثل نموذجا لهم"
كورز هو المدير التنفيذي لجمعية المساواة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وهي الجمعية التي أيدت مشروع القانون الذي عرضه السيناتور "لينو".
"وقد نجح هارفي في تمرير أول قانون لحقوق الإنسان يتعلق بالشواذ جنسيا في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال ولاية كاليفورنيا، فكان من المناسب جدا أن تقوم الولاية التي عمل فيها بتكريمه".
وقال أن مشروع القانون يعد المرة الأولى التي تقوم فيه أي ولاية بتكريم رسمي لأحد الشواذ جنسيا.
وقال السيناتور "لينو" أن الإدعاءات التي تقول بأن مشروع القانون من شأنه أن يؤدي إلى عقد الشواذ جنسيا لمسيرات الاعتزاز والأنشطة المماثلة في المدارس، تعتبر إدعاءات فيها الكثير من الغلو. مضيفا أن مشروع القانون لا يعطي تفويضا بأي من هذا. وقال أن المشروع "يتيح فرصة التعليم".
وكان الرئيس باراك أوباما قد قام بتكريم ومنح وسام الحرية الرئاسي عن هذا العام للراحل "هارفي ميلك"، وكذلك تم تنصيبه في قاعة كاليفورنيا للشهرة (Hall of Fame).
********
التعليق:
المقال أوضح من أن يتم التعليق عليه، ولا أعلم لماذا لا نسمع مثل هذه الأخبار، لنرى واقع هذه المجتمعات الشاذة؟
شاذ جنسيا، يتم تخليد ذكراه سنويا وبشكل رسمي، ويحصل على وسام الرئاسة للحرية، ويتم تنصيبه في صالة المشاهير!!!
وعندما رفض حاكم الولاية مشروع القانون العام الماضي، تعرض لضغوط شديدة طيلة العام حتى رضخ هذه المرة.
أهذه هي ثمرة "الحريات" التي يعدنا بها الغرب وأذنابهم؟؟؟
وبعد أن تحل الكارثة - والعياذو بالله - ونذهب إليهم نصطرخ، سيدعوننا إلى الهدوء والتحضر وعدم الخوف من الفضيحة.
سيقولون: لا تقلقوا، بعد مدة من المعاناة، وبعد أن يشيعكم الناس بنظرات شامتة، سيأتي اليوم الذي يحصل فيه الشباب على حقوقهم كاملة.
وسيسعدون في بيوتهم بعد زيجات ميمونة، سيأتي هذا اليوم حتما، فمن كان يتخيل أن تعترف الكنيسة بزواج الشواذ ذات يوم.
ويودعك السيد "ذَنَب" عند باب مكتبه مبتسما:
"لا تقلق، ستقر عينك برؤية ابنك في حضن عريسه، ورؤية ابنتك في حضن زوجتها."
وحسبنا الله ونعم الوكيل،،،
هدانا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه،
وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
رابط الموضوع
http://www.cnn.com/2009/POLITICS/10/12/harvey.milk/index.html
ملاحظة:
تمت الاستعانة بموقع جوجل للترجمة وقاموس شركة صخر لبرامج الحاسب.