امريكا تريد ابادة المسلمين جميعا وان ادعت غير ذلك فهي تزود الكيان الصهيوني بالاسلحة وحماية الفيتو في الامم المتحدة وتمكنه من ارتكاب جرائمه تغطي عليها بالتشويش والتزوير والتمويه لكنها تدعي احيانا الحرص على مصلحة المسلمين بالاعيب احتيالية لضمان سرقة ثرواتهم وتزويد الكيان الصهيوني بجزء منها مما ينسجم وحمايتها له فامريكا واسرائيل وجهان لعملة واحدة لكنهما يدعيان احيانا انهما شريكان في لعبة تبادل ادوار القصد منها تمرير جرائم امريكا الاسرائيلية بالاعيب فيتحمل هذا الطرف تارة مسؤولية جريمة ماتارة والاخر جريمة اخرى تارة اخرى باحتيالات كبرى منها تزوير الديموقراطية ومن اسلحتها للتمويه وتحقيق الظلم والباطل عمل خير جزئي في مكان ما للتغطية على جريمة كبرى في مكان اخر حينا وحينا ادعاء الحرص على الديموقراطية لكن بما ينسجم مع اهداف امريكا الاسرائيلية لا ما يتفق مع جوهر الديموقراطبة كما جاء الاستعمار القديم بلعبة الحرية فاللعبة الاستعمارية الان تزوير الديموقراطية بالاستناد الى اجتزاء الحقائق بما يظهرها مخالفة لحقيقتها فاسرائيل خرجت من غزة لانها تعلم بان عدد سكان فلسطبين العرب بضمنهم سكان غزة لايبيح لها الحكم بالطريقة التي تحكم بها القلسطينيين حاليا وفق مبدا الديموقراطية التي تدعيها ويصرالكثير من الاسرائيليين على القول ان خروجهم من غزة ادى الى تساقط صواريخ فلسطينية على جنوب اسرائيل وينكرون انها تسقط كلما قتل الصهاينة عدد من فلسطينيي غزة اي تحوبل تلك ااصواريخ التي لم تقتل احدا منذ خروج الصهاينة من غزة الى فعل لا رد فعل على جرائمهم وقتلهم اليومي للفلسطينيين منذ خروج الصهاينة من غزة الصواريخ الغزّاوية البسيطة كانت تطلق كلما اغتال اليهود عددا من سكان غزة بالغارات او غيرها بوم 27/10/2009 وكعادتها منذ الاستيلاء على فلسطين السلطة الصهيونية قامت بطرد عائلتين عربيتين من منزليهما في القدس الشرقية وتركتهما اطفالا ورجالا ونساءا في العراء مع اقتراب برد الشتاء القارس أهكذا كنا نفعل حين حكمنا فلسطين الصهاينة لا دين ولا مبادئ انسانية لديهم كما تثبت التوراة الحالية جاء في التوراة الحالية ... البشر اما عبيد للصهاينة او رافضوا العبودية للصهاينة ورافضوا العبودية للصهاينة ممن يجب قتلهم
اوباما يزود الكيان الصهيوني بمقومات ابادة الفلسطينيين بما يسرقه من النفط العربي ويدافع عن جرائم الصهاينة في الامم المنتحدة وكما قال احد الفلسطينيين من يرفض ادانة العدوان على غزة يؤيد جرائم الابادة الجماعية التي قامت بها اسرائيل في غزة والعجيب انهم يقومون بالاعيب للتغطية على ذلك مثل ادعاء القبض على عميل للصهاينة في برنامج الفضاء الامريكي وكأن الامريكان على خلاف حقيقي مع اسرائيل بدل ان يحاسب اوباما اسرائيل على رفض ايقاف بناء المستوطنات يقيم معها مناورات عسكرية ويعد بتزويدها ياسلحة جديدة متطورة اذن هو موافق على عدم ايقاف بناء المستوطنات وادعائه عكس ذلك لخداع الدول العربية الغنية والاستيلاء على ثرواتها كما يوضح المؤتمر الاخير للاستثمار الذي اقامه حلفاؤه في اوروبا وادعوا انهم يريدون استثمار المبالغ المتراكمة في دول الخليج من زيادة اسعار النفط وكأن اهل الخليج معاقون او قاصرون لايعرفون كيف يتصرفون باموالهم هكذا وبكل صفاقة ووقاحة وانعدام قيم واخلاق يتهمون غيرهم بما فيهم من وضاعة بشكل غير مباشر اقول لاوباما والعجوز الشمطاء كلينتون التي منعت المعونات الدولية عن غزة وكلما ابتسمت تسيل من فمها دماء اطفال ونساء غزة الين ماتوا جوعا ومرضا وفاقة بثصرفاتها الوحشية كلينتون التي تبحث عما يعوضها عمّا حرمها منه زوجها كلينتون وصديقته مونيكا حيثما حلت اقول لكلينتون واوباما مع اقتراب الشتاء هل تستطيعان العيش ليلة واحدة مع اطفالكما في العراء في برد الشتاء القارس فاين العدالة واين الحرص على الطقولة والامومة الذين تدعيانه حيثما حللتما لتنشرا الجريمة والقتل وما ذا عن جرائم اوباما في باكستان والتي عجز عن مثيلها بوش السفاح ذاته نعم اعطى الاموال للحكومة البالكستانية بحجة مساعدة دولية ليتبين انها لابادة وتشريد الشعب الباكستاني الفقير الاعزل مع اقتراب الشتاء وقتله وابادته والحكومة الباكستانية الشيعية الاجرامية تناست الخطر الهندي والافغاني والنحقت بركب الجريمة راحت تسخر امكانياتها العسكرية لقتل وابادة المدنيين من شعب وزيرستان ووادي سوات وغيرهما وتجهز فرق الموت الشيعية لقتل النساء والاطفال وسرقة اموالهم وممتلكاتهم البسيطة عجز مشرف عن المشاركة في واحد من مئة من هذه الجريمة الكبرى لكن الحكومة الشيعية الحالية تفضل القضاء على باكستان ذاتها على يد الهند وافغانستان على ان تفقد فرصة التلذذ بذبح اطفال ونساء المسلمين السنة في باكستان ويبدو ان نواز شريف قد قبض رشوة جيدة ليسكت عن كل هذه الجرائم التي هي اكبر مئات الاف المرات من جرائم برويز مشرف التي سبق ان عارضها ويستحيل ان يكون الحرج او المراءاة وراء صمته الاجرامي عما يحصل في باكستان تحاول امريكا من خلال توقيع اوباما على منح من يقبل معارضة طالبان من طالبان افغانستان اموالا لاستدراجهم لما فعلته مع الصحوة في العراق بجعلهم يخدمون امريكا من خلال اعلان الحرب على القاعدة لتحقق امريكا ماربها ثم تقوم بتصفيتهم على يد عملائها كما يحصل في العراق لعبة قديمة جديدة لكن هل يدرك ذلك البعض قبل فوات الان مثلا من قتل عبد الستار ابو ريشة في منطقة لايستطيع الطير دخولها دون اذن الامريكان لكثرة تواجد الامريكان وعملائهم فيها كذلك جميع من قتلوا او القي القبض عليهم وتتم تصفيتهم من الصحوة يوميا يتذكر الكثيرون كيف كانت امريكا تغدق عليهم الاموال التي تسرقها من النفط العراقي ليوصلوها لماربها ثم تخلت عنهم وسلمتهم للحكومة الايرانية الكردية في بغداد لينالوا مصيرهم المحتوم لتبيد من تبقى من سنة العراق بعد ان تمكنت بالخداع من ضرب المسلمين احدهم بالاخر لتبدا بالمرحلة التالية من مشروع الشرق اوسط الجديد برغم الازمة المالية الحالية الامريكية على الرغم من البدء بالمشروع في باكستان
نلاحظ كيف يتلاعب المرتد السفاح اوباما بالحقائق ويخفي مايريد اخفاءه منها هو ادعى تغيير موقف امريكا من روسيا لكنه اجرى 29/10/2009 مناورات عسكرية مع جورجيا الد اعداء روسيا بحجة انها ستشارك في حرب افغانستان هكذا يتلاعب بالخصم الغبي كما يشاء
امريكا زورت الديموقرطية في العراق مثلا سمحت امريكا بتمرير نتائج تزوير الانتخابات والاستفتاء في العراق حتى الان حيث كانت تلك الانتخابات بلا فرز اولي لنتائج الانتخابات وبمئات حالات وملاحظات التزوير التي مررتها امريكا لانها في صالح حلفائها كما انها كانت تربك الجميبع في خالات معينة بحجة قدسية مواعيد الانتخابات لاجبارهم على الوقوع في اخطاء يدفعون ثمنها الى الابد كما تحاول الان تمرير ضم كركوك النفطية للدولة الكردية شمال العراق بحجة قدسية موعد الانتخابات التي ستزور كما زورت جميع الحالات المشابهة في العراق منذ2003 انها تريد اجراء الانتخابات بالقائمة المفتوحة مقابل اعطاء الاكراد كركوك بلعبة تزوير خطيرة ديموغرافية تاريخية مما يؤكد ان امريكا ضد الديموقراطرية انها فرضت على الجميع العمل بالمادة 140 الخاصة بكركوك برغم انتهاء مدة تنفيذ هذه المادة حيث اصبحت بحكم الملغية دستوريا منذ 2007 بحاجة الى تعديل دستوري لاعادتها لكن امريكا عملت بما يخالف الديموقراطية والدستور الذي جاء وفق مشيئتها ومشيئة عملائها في العراق لانها وجدت في انتهاء صلاحية الماتدة 140 مايضر مصلحتها ومصلحة عملائها فاين هي الديموقراطية أم هي الديموقراطية الانتقائبة التي تمكن العدو الامريكي من تزوير كل شئ للسيطرة على ثروات المنطقة وتسخيرها لصالح عملائها والمصالح الامريكية الاسرائيليبة ذاتها ايعقل ان تبقى دولة تدعي انها ديموقراطية بلا قانون احزاب وبلا قانون تقاعد ..الخ اكثر من ست سنوات كيف تعمل الاحزاب اذن في العراق بل وان امريكا استغلت عملاؤها في الامم المتحدة لتقديم مقترح شيطاني سبق ان خدعوا المسلمين بما يشابهه في العراق حيث قال احد عملاء امريكا في الامم المتحدة نحث على اقامة الانتخابات في كركوك وفق سجلات 2009 المزورة كانت قد زورت بعد ان سرق البرزانيون سجلات 1957 وزوروها بمئات الاف الاسماء المزورة ثم اعادوها لمحلها في كركوك 2008 نعم طلبت امريكا من خلال عملائها في الامم المتحدة اجراء الانتخابات وفق سجلات 2009 على ان يتم تعديل النتائج وتصحيحها ومراجعة السجلات لاحقا هذه اللعبة شبيهة بلعبة تمرير الدستور الذي كان بشرط وهمي هو تعديله لاحقا ولاتعديل حتى الان وفق الالاعيب الكردية كذلك لعبة الموافقة على مشروع تقسيم العراق الى دويلات تحمل اسم اقاليم الذي نقترب مدة تنفيذه شيئا فشيئا مع التخدير المرحلي والاستدراج والعمليات العسكرية لتامين تنفيذه بين الحين والاخر وادعى البعض ان ذلك سيكون وفق اقتراحات الحزب الاسلامي العراقي وتعديلاته على المشروع واتضح ان ذلك كذبة كبرى ولم ياخذ احد بمقترحات الحزب الاسلامي العراق الذي وافق على المشروع بلا ضمانات لتنفيذ مقترحاته وهو يعلم بألاّ احد سياخذ بتلك المقترحات بدلالة عدم طلبه ضمانات لتنفيذها بحجة انه خُُدِع والحزب الاسلامي العراقي حزب عميل للاكراد وامريكا تمويله منها يعمل تحت اسم ممثل للسنة في التوافق قياداته عميلة للاكراد و كركوك عربية تركمانية اشورية كما اثبتّ في مقالتي السابقة ..السياسة التركية.. في اكتشافي التاريخي الذي نشرته فيها وسابقا هو من اكتشافاتي التي عجز التاريخ عن الوصول لبعضها امريكا توحي بشئ وتجعل المقابل يستنتج استنتاجا خاطئا وتفعل عكس ما توحي به بذلك مررت الكثير من مخططاتها
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق