إياب
محمد العلوان
وحدي وأزمنتي الشريدة وقوافل ٌأمست بعيدة ْ وحكاية ٌ لمْ تبتدي فعلام تستعرُ القصيدة ْ وعلام يذوي غصنُها وتفرّ منّي كالطريدة سارتْ بكلّي غرّها جهلي وأحلامي البليدة تَمتدُّ في أفقي البعيــ ـــد وترتقي قممًا عديدة سَرقتْ رؤاي وأجهدتْ روحي ومازالتْ عنيدة أصداؤها تمشي معي اضواؤها بدمي مديدة