ذاكــرة الأنين ..

حين تسافرينَ يا حبيبتي ..

ينتابني الشعورُ بالضجرْ
أمارسُ الخمولَ والسهر..
أصارع الجدران والقمر،

وليس سرّاً أنني
بكلّ نصف لحظةٍ
أتوه في ذاكرةِ الغرام والبكاءِ والأنينْ ،،

وأنطوي تحت غطاءِ فكرةٍ
فربما الآنَ إلــيّ ترجعيـــن..

لكنهُ بعدَ غدٍ ..

وبعدَ أنْ تأكدتْ مخاوفي

أشكّ في اليقيـــنْ.




///



حين تسافرينَ يا حبيبتي..

يمتنعُ الصباح من سياسة الظهورْ
وترحل الطيور..

يجيئنا فصلُ شتاءٍ عابثٍ
يقتلع الأبوابَ والنوافذ المتينه ..
وبالدموعِ تختفي
شوارعُ المدينه ..
....





حين تسافرين يا حبيبتي

ينتابني الشعورُ بالضجرْ
أمارسُ الخمولَ والسهر..

وأحضنُ الصــورْ .

السليمانية 19/11/2009

برغم أنينها إلا أنها عذبة فارهة النبض كأنت


يموسقها الحب والحنين

أشكرك

الحبيبي احسان مصطفى
أشبه ما يكون إلى نزار أنت هذا الصباح
جميلة برغم مسحة الألم ورقيقة هاسة
وبعدَ أنْ تأكدتْ مخاوفي

أشكّ في اليقيـــنْ.
جميل جميل
تحيتي لك

الجميل إحسان
قوية المعنى والبناء
باسمة الحرف والصورة رغم الحزن
دمت بكل الخير

سبقني اخي الشاعر / حازم البحيصي ..
كنت ساقول " وكاني اقرا لنزار "
رقيقة وعذبة حمل اشواقا والاما ..ربما كأس خاص به مزيج من السعادة والالم لا يتذوقه الاك وحدك
تقبل تحياتي والى الامام دائما

كل هذا الأنين لأجل السفر

أعجبتنى ...لعذوبتها موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

احسان مصطفى
جميل وحالم هذا الحرف
لغة النص سلسة طيّعة وخياله رحيب واسع
تحياتي

بوح شفيف رقيق يا إحسان.

حفظك الله من كل ألم وأبعد عنك كل أنين.

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي