أنا والعيد والمنى .. وأنـا وحيــدٌ ..عُــدْتَـني يـا عيــدُ والعـين لسـتُ على الـدّمـوع ألـومُهـا والــرّوح ليــسَ عن الشـّـجون تـحيــدُ رسـَـمَتْ علـى الباب العنـاكـبُ لوحـةً لأحـسّ كــم حــولي يعـــمّ جـُـمـودُ والصـّـمت قــد أرخى عليـها أمـنــهُ فمضــت تمــدّ خـيوطــها وتــزيــدُ يـاعيــد طــالت رحـلتي .. ورواحـلي هــامـت .. وأقــرب مـا أريـد بعــيدُ أنـوي الـرجـوع .. وكـم أغـيّـر نيـّتي ويــدي خــواءٌ .. والرجــاء فـقـيــدُ حيـث المنـى مسـروقـةٌ ومـواســمي جــدْبٌ .. ودربُ مطــامحــي مســدودُ دعـني هنـا يا عيـد رهــنَ مــواجـعي والحــزن يخـتم قـصّتــي ويـعيـــدُ يـا عـيدُ .. وارحـل عــاجـلاً ..لأحبــةٍ فــرحي بغــير لـقــائهـم مــوؤودُ أشــرق عــليهم باسـمًا .. واحـلف ، ولو .. كذبـًا ، بأنّـي هـا هنـا لســعيـدُ فلعـلـهـم يـجــدون فيــك هنــاءهـم أمّـا أنــا .. أنا بالشــجا مــوعـــودُ