أغمضتِ العينَ ولم تفهمْ
صمتَ العشاقٍ وتدريهِ
أو مالتْ وتغابتْ عمدا
لتكفَّ القلبَ وتشقيهِ
حاولتُ النطقَ فلم أقدرْ
أن أفصحَ عمّا أحويهِ
وأمدُّ إلى الوجهِ عيوني
فتنيخ الطرفَ وتخفيهِ
أوقاتٌ تمضي وزمانٌ
الصمتُ هو الحاكمُ فيهِ
والصمتُ كتيهٍ من وهمٍ
تحتاجُ العين لتطويهِ
عمياءُ تلاقتْ بصموتٍ
فالحبُ كسيحٌ في التيهِ
28/4/2002
محمد عبد الحفيظ قرنه
18 عام
مصر