الليلُ أشرعَ.. في مساحي البوح..
جُنحَ الذاكرة..
ومضى الشراع بلا بطاء..
آواه...
يا جمر الشجون الثائرة..
لك في القلوب مزامرٌ..
لك في العيون محاجرٌ..
ولك الدنى أهزوجةٌ تمتد حتى آخره..
.....
ماذا أحدث عن حنايا الدمع..
عن ذكرى من الأحلامِ..
أزمعتَ الرحيلَ..
ولم تزل رغم الإيابِ...
مسافرة..
......
بعضي علي بعضي يدثرُ بعضه..
وأنا بوجه البوح..
أشرع ما تبقى من لهاثٍ...
في جفون الريح..
اسأل عنه:..
يا أنتَ....؟؟!!
يا من قد مضى...
خلف المحيطِ...
ولم يزلْ..
في القلبِ بعضاً من بقايا..
من بقايا..
من رمادِ الأسئلة...!!
........!!!!
الأخت الكريمة..
أميرة عمارة..
المعذرة على هذا التطفل...
لكنها الكلمات تعجز أن تقف صامتة أمام هذا المحراب الأنيق..
من الشعر الرقيق..
الشجن يهز النفس..
فلا تملك إلا الانسياب بكل عفوية خلف لحنه الرقراق...
لكِ ولكل من مر من هنا...
خالص التحية والتقدير..
......
....
..
.........
.........
...
..
.