إلى عروس البحر الأحمر...
.
.
دهنوا وجهكِ بالإسْفلتِ..
كالمكياجِ..
قالوا : إنَّكِ لن تحْتاجي..
أبدًا عمليَّة تجميلِ..
وجهكِ يبرقُ كالقنديلِ..
فتحمَّلتِ..
حتَّى سِلْتِ.
وجرى دمعك ِ مثل النَّهْرِ..
يكشفُ عن ألوانِ القهْرِ..
يغسلُ مكياجَ الإسفلتِ..
..
قالوا : هذا قدرُ اللهِ
سار عليها مثلَ العيصِ..
قال فريقٌ : من عالجها..
حتمًا أخطأَ في التَّشخيصِ..
فتململتِ
حتى قُلتِ :
كفُّوا عن هذا التَّخبيصِ..
من سيُسارعُ في تخليصي.
..
قالوا : حسنٌ ..تغتسلينَ
ومن السُّنَّةِ قبلَ العيدِ
لكن مالكِ ترتعدينَ
ياحسناءُ بلا تهديدِ..
..
ياحسناءُ ألم يمسسْكِ
قبل الليلة دُهنُ المسْكِ
..
رجُّوا قارورتهُ رجَّا
ومتى أفسدَ دُهنٌ حجَّا
فتعطَّرتِ..
وتحلَّلْتِ..
لكن قبل تمامِ النُّسْكِ..
..
مــــا أعجلكِ عـــــروسَ الـــبـــحْـــرِ..!! !
كان الثَّامنُ منْ ذي الْــحــجَّــةْ..
..
كيفَ تحوَّلَ يومَ الـــنَّـــحْـــرِ.. !