أيها المغرد...
صديقي الطائر
عيني تودعك
أذبحك ثم أخونك...
الشقراء علمتني ركوب الغدر
ليلا مليحا
أيها الصامت في دماء السمراء...
أزرع ذنوب القفص
بكاء بريء ، كُنْتُهُ بالفطرةِ
قبل الحديد...هم
تجمهر السحاب لعنته
ولم أكن أنا...
تَبَّتْ يدا جرم
ريشك أتنفسه...
يغمى على الحاضر
فيحتلني الغائب
عبدا أصير
لا أشكي الفراغ
وذم أفعى لي
تبيعني السم الذي به أحيا
تقايضني أنفاسي
لكي لا أموت...