أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: كلمة في التاريخ .. " الشخصية التاريخية "

  1. #1
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي كلمة في التاريخ .. " الشخصية التاريخية "

    كلمة في التاريخ ..
    " الشخصية التاريخية "

    بهجت عبد الغني الرشيد *


    إنه لا قيمة للتاريخ عندما نتاوله تناولاً ميتاً، سرداً مملاً جافاً، وتجميعاً للنصوص من بطون الكتب.. تجميعاً فقط.. بعيداً عن الواقع، ومن غير إسقاطه على ساحته لاستخلاص الفائدة منه، وتجاوز أخطائه، وفهم دروسه وعبره..
    ومن ذلك تناولنا للشخصية التاريخية، فإننا نقع كثيراً في الأخطاء عندما نحاول تصوير الشخصية التاريخية تصويراً مجرداً.. مجرداً من بيئتها.. مجرداً من الظروف التي تحيط بها.. مجرداً من الحالات التي تعتري البشر.. مجرداً من تحليلاتها وفهمها للواقع والأحداث.. مجرداً من اجتهادها.. وكأن الشخصية هي عنصر فرد ومستقل عما حوله.
    فبذلك نصدر على هذه الشخصية أو تلك حكماً سريعاً دون الإلمام بكثير من العوامل التي ترتبط بها.. العوامل التي تتأثر بها أو تؤثر هي فيها..

    ومن ثم فان الكلام عن شخصية تاريخية ما من غير الغوص في أعماقها وأعماق واقعها، من غير قتل لواقعها بحثاً وتحليلاً.. هذا الكلام يعتبر ناقصاً أبتر، ولربما يتحول فقط إلى تهم وأكاذيب وقصص تنسج حول الشخصية لا تمت بصلة إلى الواقع في شيء، لأن التاريخ لا يقف عند الظواهر فقط، بل يتعدى ذلك إلى الباطن حيث تكمن القوى الداخلية..

    ولأن التاريخ ـ كما يقول سيد قطب ـ ليس هو الحوادث، إنما هو تفسير هذه الحوادث، واهتداء إلى الروابط الظاهرة والخفية التي تجمع بين شتاتها، وتجعل منها وحدة واحدة متماسكة الحلقات، متفاعلة الجزئيات، ممتدة مع الزمن والبيئة امتداد الكائن الحي في الزمان والمكان (1) .

    فيا ترى.. كم من الأخطاء ارتكبنا، لعدم معرفتنا الطريقة الصحيحة لدراسة التاريخ أو كتابته ؟ وكم من الشخصيات ظلمنا عبر التاريخ؟ لا لشيء، سوى لسوء فهم.

    فلو أخذنا مثلاً في تاريخنا الإسلامي، ما وقع بين أمير المؤمنين علي ومعاوية ( رضي الله عنهما )، من مواقف وحروب وأزمات، لرأينا مجالاً واسعاً وفسيحاً للطعن والاتهام واللعن.. لماذا؟
    لأننا لم نعرف كيف نتناول التاريخ دراسة وتحليلاً، بل أخذنا الغث والسمين مما كتب.. هكذا.. كما هو، فيعني كتابة التاريخ حينها ببساطة أن تصفّ أمامك مجموعة من الكتب والمصنفات، ثم تأخذ من كلٍ فقرة، وتثبت على الهامش المصادر، ثم السلام..
    إن هؤلاء الكتّاب كمن يحكم على مباراة لكرة القدم، ولكن وهو جالس على المدرجات.. وما أسهل الحكم من المدرجات.. بل ينبغي للكاتب أن يقتحم صميم الأحداث، وأن يعيش مع الشخصيات بشعوره ووجدانه وفكره وخياله، وأن لا يقف هناك بعيداً خارج الأسوار ينظر، بل لا بد من تجاوز الجدار المنظور القاتم الذي يفصلنا عن تاريخنا الحقيقي، ويحصرنا في زاوية ضيقة حرجة..

    ولذلك فإن تاريخنا الإسلامي بحاجة ماسة إلى طبقة جديدة من المؤرخين، يعيدون تحليل هذا التاريخ وعرضه بكل حيويته وتدفقه، وعناصره الظاهرة والباطنة، مما سيتيح بلا شك، فهماً أعمق لهذا التاريخ (2) .

    وإذا وقفنا عند موقف تحدث القرآن الكريم عنه، لاكتشفنا أن الشخصية لا تتأتى تصرفاتها وأفعالها وأقوالها من فراغ.. وهي قصة نوح ( عليه السلام ).. ودعنا نتساءل: ماذا لو أننا قرأنا السورة من الآية التي يدعو فيها نوح ( عليه السلام ) على قومه بالعذاب والهلاك؟ ( وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنْ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) ) .
    لماذا يدعو نوح ( عليه السلام ) بهذا الدعاء على قومه؟ أليس هذا الدعاء فيه شدة وقسوة؟ ثم أليس من واجب الأنبياء دعوة الناس إلى التوحيد والإيمان وليس الدعاء عليهم بالعذاب والهلاك والدمار؟..
    إن كل هذه التساؤلات تقفز إلى الذهن عندما لا نقرأ قصة نوح ( عليه السلام ) من البداية.. ولا ندرس أخلاق قومه وطبائعهم.. ولا نقف عند دعوة نوح ( عليه السلام ) لهم.. ومدى المعاناة والصعوبات التي واجهته في هذه الدعوة..
    إن الدارس الحقيقي لا يسأل لماذا دعا نوح ( عليه السلام ) على قومه، بل يكون سؤاله ما هي الأسباب التي أدت إلى هذه الدعوة؟..
    إن نوح ( عليه السلام ) لا ينظر إلى الواقع من فوق، فيرى كفراً وفسقاً وعصياناً، ومن ثَم يرفع يديه إلى السماء ويدعو على قومه..
    إن القرآن الكريم لا ينقل إلينا قصة نوح ( عليه السلام ) من الأخير، وإنما ينقل أولاً حالة القوم الذي عاش فيها، عاش بينهم، نزل إليهم، دعاهم إلى الله تعالى، ولنتدبر هذه الآيات الكريمات..

    ( إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (1) قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (2) أَنْ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (3) يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (4) قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلا وَنَهَارًا (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلا فِرَارًا (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (7) ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا (9) فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12) مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا (14) أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنْ الأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ بِسَاطًا (19) لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلا فِجَاجًا (20) قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلا تَزِدْ الظَّالِمِينَ إِلا ضَلالا (24) مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25)) .

    " فنوح ( عليه السلام ) يدعو ها هنا من موقع الغضب والانفعال على قوم دعاهم للإيمان تسعمائة وخمسين سنة، فلم يستجيبوا.. ومن ثم جاء رد الفعل عنيفاً قاسياً.. وتعلم أن لكل فعل رد فعل يساويه في القوة، ويخالفه في الاتجاه.. وتصور كيف يكون غضب تسعمائة وخمسين سنة من دعوة أناس كانوا يضعون أصابعهم في آذانهم كي لا يتسرب إلى عقولهم، قبس من نور الكلمة التي جاء بها النبي الدؤوب " (3) .
    ونحن إذ نتكلم عن النبي نوح ( عليه السلام )، وعن دعوته على قومه ( وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنْ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) )، رب سائل يسأل: ما الذي أعلم نوحاً ( عليه السلام ) بأن أولاد هؤلاء الكفار لن يؤمنوا مثل آبائهم، فجاء الدعاء عليهم جميعاً، وهل يحمل الأبناء وزر الآباء؟
    ويذهب الأستاذ الدكتور عماد الدين خليل إلى (( إن نوحاً يدعو من موقف الانفعال، والقرآن يحدثنا بأمانة عن هذا الدعاء.. على سبيل الإخبار، دون أن يبين ولو تلميحاً، خطأ أو صواب هذا الدعاء، لأن هذه مسألة أخرى، ما دام القرآن الكريم في هذه السورة بصدد عرض تاريخي مكثف لنبوة نوح.. والإخبار شيء، واتخاذ موقف إزاء الحدث التاريخي، أو الرأي، شيء آخر )) (4) .
    وهذا تفسير عميق للأستاذ الدكتور، ولكن ألا يكون الجواب أن الله تعالى كان قد أوحى إلى نوح ( عليه السلام ) بأن الآباء من قومك وأبناءهم لن يؤمنوا لك ( وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36) ) سورة هود. فجاء دعاء نوح متناسقاً ومتحداً مع الوحي الإلهي..

    وعلى كل، فإنه وجب علينا أن نعلم أن دراسة الشخصية مجرداً من العوامل الخارجية والداخلية التي تحيط بها خطأ كبير يجب تجنبه، ولذا لزم علينا الوقوف طويلاً، والتفكير ملياً، عندما نريد تناول شخصية تاريخية معينة، ووجب علينا التخلص كذلك من كافة الجواذب أياً كانت، ومن كل شد عصبي، ومن كل هوى، ومن كل حكم مسبق تفرضه العادة أو التقليد الأعمى..


    إذن.. لا بد من المضي قدماً نحو دراسة جديدة .. واقعية تحليلية .. متجردة .. للتاريخ ، ولشخصيات التاريخ الإسلامي
    بشكل خاص
    .


    _________________________
    الهوامش :
    * أول موقع نشرت فيه هذا المقال كان في ( موقع التاريخ ) :

    http://www.altareekh.com/Pages/Subjects/Default.aspx?id=643&cat_id=65

    (1) سيد قطب، في التاريخ فكرة ومنهاج، ط3، بيروت، 1979، ص37.
    (2) عماد الدين خليل، ملامح الانقلاب الإسلامي في خلافة عمر بن عبد العزيز، الطبعة الثانية، بيروت، 1391، ص14.
    (3) الدكتور عماد الدين خليل، مؤشرات إسلامية في زمن السرعة ( نوح عليه السلام.. وبداهات الوراثة )، ص 74.
    (4) المصدر نفسه، ص76 ـ 76.
    لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

  2. #2
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 852
    المواضيع : 19
    الردود : 852
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    - نعم أخي الكريم .. كما قلت : علينا أن نغوص ونحلل ونقارن وندقق في كل ما نحن بصدد الحديث عنه لكي تكون استنتاجاتنا اقرب الى الصحة ..
    - لكن أخي الكريم : في الكثير من الاحيان - بل أغلبها - يكون مجرد نقل الاحادث - والتي هي المادة الخام للتاريخ - يكون أنفع للأجيال من أن تحللها أبواق الحكومات على مدى التاريخ .. أولئك الذين يلوون أعناق ألأحداث التاريخية وفق مصالح اسيادهم !!
    - وإذا عرفنا بأن أغلب الحكومات هي حكومات ظلم واستبداد سنعلم بأن نقل الاحداث مجردة خير ألف مرة لنا من التحليل المصلحي للأحداث !!
    - دمت بخير أستاذي الكريم ..

  3. #3
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    الحبيب بهجت
    كلام في الصميم يمثل إحدى حاجاتنا الهامة لنخطوا نحو إعادة الصياغة,
    بهجت
    إنه الانتقال من العقل الإحيائي الذي ينظر إلى الأشياء منعزلة بعضها عن بعض إلى العقل التوحيدي الذي يربط و يرى العلائق و الروابط في منظومة موحدة و تشكيل جامع ,
    إنه نفسه الانتقال من التعدد -مثلا تعدد الآلهة و التجسيد- إلى التوحيد و الوحدة روح الرسالة الاسلامية رسالة الأنبياء أجمعين.
    أحداث التاريخ في وحدتها و تشكلها أكبر دليل على فعل الله فينا , الله عز و جل لم يخلق الخلق و يتركهم كما قال نيتشه و غيره, بل الله متواجد بصفاته و سننه و قوانينه و أقداره,و درجة الإحسان أن ترى هذا رأي العين.
    فالتصديق يختلف من علم اليقين إلى حق اليقين فعين اليقين.
    العقلية العلمية و التاريخية اليوم في عصر المادية المتكلسة أرادت تحييد الغيب و فعل الله من تصوراتها و مناهجها فألهت الانسان ثم ألهت المادة و الطبيعة و أعلنت موت الإله و حولت الانسان إلى شيء بعد أن أفقدته إنسانيته و فطريته, فنتجت فلسفة المادة و الجدل و العبث و العدم ليدخل هذا الانسان المسكين المتهالك في دوامة القهر و القلق .
    رسالة الاسلام محبة و سلام رسالة العودة إلى الانسانية الفطرية السائرة على نهج الخالق المستحق للعبادة.
    تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.

  4. #4
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي

    الأستاذ حسن العطية

    أتفق معك في مسألة تحول التاريخ إلى العوبة في أيدي الساسة يوجهونه كيفما شاؤوا ، ولا بد من الحذر ممن يروجون التاريخ على حسب أهواء هؤلاء ..

    ولكن هذا لا يمنع من تحليل التاريخ والغوص في أعماقه ، من خلال أيدي أمينة تخشى ربها .

    والحمد لله .. اليوم كثيرون من يقومون بهذه المهمة العملاقة .. ومن هؤلاء ـ ولا أريد الحصر ـ :

    الأساتذة :

    محمد علي الصلابي
    عماد الدين خليل
    محمد طاهر البرزنجي صاحب كتاب ( صحيح وضعيف تاريخ الطبري )
    محمد موسى الشريف


    ولا بد ـ ونحن هنا على هذه الأرض ـ من مواجهة الباطل بالحق ، والخطأ بالصواب


    واالأرض يرثها عباد الله الصالحون



    لك مني خالص التحية

  5. #5
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي


    أستاذنا الحبيب عبدالصمد

    شكراً على هذه المداخلة المفيدة



    حفظك ربي






    تحياتي




المواضيع المتشابهه

  1. كلمة في التاريخ (كتيب) ..
    بواسطة بهجت عبدالغني في المنتدى المَكْتَبَةُ الدِّينِيَّةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 01-09-2013, 08:37 PM
  2. كلمة في التاريخ .. " نحو المستقبل "
    بواسطة بهجت عبدالغني في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 14-09-2011, 08:06 PM
  3. مجرد""""كلمة"""""ترفع فيك أو تحطمك........!
    بواسطة أحمد محمد الفوال في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-05-2009, 11:27 AM
  4. عالم كردى يكشف حقيقة الأكراد التاريخية, "البرزنجية والطالبانية عرب"!!!!
    بواسطة محمد دغيدى في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 19-02-2006, 05:20 PM
  5. الألفة والرووووح الحية في رواية " جبل السُماق "التاريخية ..
    بواسطة ريم مهنا في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 11-02-2006, 03:29 PM