|
مِنْ حَيثُ يُرْجى العَوْنُ والإنْقاذُ |
يا "مِصْرُ " جاءَ جدارُكِ الفُولاذُ |
تبنينهُ لِمَ يا تُرى ومَن الَّذيـــــــــ |
ــــنَ بهِ أشَارُوا 00هَلْ هُمْ الأفْذَاذُ |
مِنْ شعْبِك الحُرِّ الأبيِّ أيا تُرى |
أَمْ هُمْ جُموعُ الشرِّ والنُّبَّا ذُ؟؟ |
هُمْ أهْلُ صهيونَ الملاعينُ افتروْا |
مَا للضعيفِ سُوى الإلهِ مَلاذُ !! |
لمْ يكْفِهمْ فينا جـــــــدارٌ واحدٌ |
الظلمُ شيَّدهُ 00 والاسْتِحْواذُ |
فأتوْكِ يبغونَ الحِصَــــارَ لنا هُنَا |
بَيْنَ الجِدَارينِ 000ولاتَ نفاذُ |
يا "مصرُ " ماذا أنتِ قاصدةٌ بهِ |
يا ليتَ يُعْلِمُنَا بكِ الأستاذُ !!! |
مَنْ قدْ أشارَ بهِ00يُبَيِّـنُ كلَّ ما |
يُخْفيــــهِ عنَّا اللصُّ والشَّحَّاذُ |
ومتاجرو البغضاءِ فينا00مَنْ همْ |
لأوَاصِــــرِ القُرْبى بِنَا جُذَّاذُ |
مَنْ أوقدوا للحربِ كمْ نارٍ وأطْـــــــــفأها بكِ الأبطالُ و النُجَّاذٌ |
وَلَطَالما كُنْتِ النَّصِيرةَ "أُمَّنا " |
كَمْ كَانَ مِنْكِ لأهْلِهَا غيثٌ هَمَى |
كم وَاحِدٍ منها بأرضكِ لاذوا |
عبرَ السنينَ ونحنُ شعبٌ واحدٌ |
مَهْمَا يُفـــــرِّقُ بيننا الشُّذَّاذُ |
نُنْمَى لجدٍّ واحدٍ هو " يَعْرُبٌ " |
مَهْمَا تَشَعَّــــبَ بيننا الأفْخاذُ |
حكَم الزَّمَان على تَوَحدِ أرْضِنَا |
ومَصِيرنا 0000والحُكْمُ مِنْهُ نَفَاذُ |
فَلِمَ التنائي الآنَ عنّأ "مصرنا " |
لمَ ذا الجِدَارُ 00المانعُ00الفولاذُ |