سبب ألمي

لقد غرقت في لجة الذنوب سرها و علانيتها ...ظلمات بعضها فوق بعض ..ربي يقول :"من يعمل سوءًا يجز به ."نعم إنها والله ذنوبي ألقتني في صحراء الضياع تكويني شمس العقوبة ....يشوي لهيبها قلبي ..اتقي بوجهي لفح سمومها ......و يلسع حر رمالها روحي..أنوح وليس ثمة من يستمع لأنيني و بكائي .....أنعى نفسي لوحدي و أشكو بثي لربي إنها حكمته اقتضت ألا يكون لي أنيس سواه .........ولكن أيا نفس أليست منة من الله أن أدرك ذلك و أشعر بمرارة الندم و تأنيب الضمير و مغبة الذنوب و أن لا أكون كمن خذل تأتيه العقوبات من كل مكان و لا يدري من أين أتي و لماذا ؟ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .

الأخت الكريمة ثريا دوسري
يسرني أن أكون أول المرحبين بك والقارئين لك في مشاركتك الأولى في واحتنا الخضراء ، فأهلاً بك في أفيائها .
قرأت لك هنا أختي نصاً غنياً وبوحاً عميقاً لمكنونات النفس وخلجات القلب ، وتصوير نفسي رائع لمعنى قوله تعالى " ومن يعمل سوءا يجز به " ، وطوبى لمن كان جزاء معصيته كذلك ، ما يدل على نفسه اللوامة التي تنطوي على الخير وتعمل بحساسية مرهفة على استشعار أثر الذنب كنكتة سوداء على القلب الأبيض ، وهذا كما بينت منة من الله تعالى ، على العبد أن يستغلها في التوبة والنية الصادقة على عدم العودة إلى الذنب خشية أن يطمس على القلب ويألف المعصية ويفقد إحساسه بها فيسقط في هاوية الغفلة وغضب الله .
سامحيني لاسترسالي الذي أطلقه نصك الجميل .
تحية لك مرة أخرى مع التقدير ، وبانتظار المزيد من مشاركاتك المتميزة إن شاء الله

سيد مازن لبابيدي
جزاك الله عني خيرًا فقد أشرت إلى أمر في غاية الأهمية ألا وهو ضرورة المسارعة إلى التوبة .و بارك الله فيكم فتعليقكم أضفى على الموضوع معان زاخرة .و كم أسعدني أن حضيت بتعليقكم سلمكم الله .

المورقـة / ثريا

و بدون أدنى شك هذا سبب آلامنا جميعا و لكن الله خلقنا في صفة البشر و بالتالي فنحن غير معصومين من الأخطاء أو ارتكاب الذنوب , و لكن في نفس الوقت شرع لنا أبوابا كثيرة نطرقها إذا ما ضاقت بنا السبل و أولها التوبة و الإنابة و الاستغفار .

و الاحساس بالذنب هو حالة صحية تدل على نقاء السريرة و القلب و عامل مهم جدا للحفاظ على هذا النقاء .

دمت بخير و جمال

مرحبا بك في واحة الخير

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

الأخت الفاضلة / ثريا
طيب الله أنفاسك وبارك
وأهلا وسهلا بك في واحة الخير .. واحة الفكر والأدب والمعنى الجميل .. أسأل الله ان يطيب لك المقام بيننا ..
أما نصك .. فمشاعر دفاقة .. تنبع من نفس مؤمنة في لحظة صفاء .. حين تنجلي الغشاوات عنها ولو إلى حين ..
أظن أن نصا جميلا كهذا مكانه الأدب النثري في واحتنا ..
فإن رأى الأخ / هشام عزاس رأيي ، أرى أن يستأذنك وينقله إلى هناك ..
بارك الله لنا في قلمك الجميل الراقي.
ودمت بخير وعافية.

أستاذي الفاضلين هشام عزاس وسالم العلوي............السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرًا لكما على مروركما و منحكم إيانا جزءًا من وقتكم الثمين فو الله إنها كلماتكم هي أجمل و أبهى و أعظم فائدة فهي تسقي أزهار الأمل في نفس كل عبد أرقته ذنوبه .سلمكم الله.

أظن أن نصا جميلا كهذا مكانه الأدب النثري في واحتنا ..
فإن رأى الأخ / هشام عزاس رأيي ، أرى أن يستأذنك وينقله إلى هناك ..
بارك الله لنا في قلمك الجميل الراقي.
ودمت بخير وعافية.

نعم شاعرنا الجميل سالم سننقل النص إلى ملتقى فنون النثر لقيمة ما يحمل من معان و عبر و عظة .
طامعينَ في أن تهتم الوافدة الكريمة ثريا بشكل نصوصها في المرات القادمة إن شاء الله لتكون أكثر ألقا .

دمتما بخير و جمال

ثريا الدوسري

شكرا لهذا النقاء
كوني بخير

الفاضلة ثريا

هنا أقرأ بوحاً عميقاً وضميراً حياً وقلباً مؤمناً
وكلنا ذلك الانسان البشري المعرض للخطأ
ولكن التوابون هم الناجون
أسعد الله حياتك بالإيمان أختي الكريمة
مستقبل مشرق ينتظرك

خالص تحياتي

علي

أستاذي الكريم هشام عزاس...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزيتم خيرًا على هذه الملاحظة و التنبيه وإني أسأل الله الإعانة و التوفيق.

رفع الله قدركم في الدنيا و الآخرة