أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234
النتائج 31 إلى 39 من 39

الموضوع: حامل المصحف الشريف .. لحبيبتي

  1. #31
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    حامل المصحف ..

    فجأة تتبادر إلى ذهني القصة حين تذكرت العنوان ..
    حامل المصحف الذي أتى كرمزية لها رسالتها وهدفها ..
    حامل المصحف لم يكن ذلك الحامل الخشبي والمتقن النقش والصنعة بيد عجوز يعود لحبه القديم ليعيد
    له الحياة بالارتباط وتعويض ما مضى ..
    حامل المصحف هو ذلك الذي يحمل كلام الله في قلبه ، يقرأه ويتعلمه ويعمل به ويعلمه ..
    حامل المصحف هو من يتق الله في كل قول وفعل ..
    حامل المصحف الذي لو مات ترك من خلفه من يحمل المصحف بعده من ذريته ومن ربائبه ..

    ربما تاهت بنا الخطى للحظة في قراءة النص ..
    لكن جميل أن نعود لتأويل النص باتجاه آخر خير من الاتجاه الذي سرنا فيه بداية ..


    عذرا لعودة غير متوقعة ..
    لكن النص ما زال يحاكي شيء ما في نفسي ..
    تقبل تطفلي أستاذي ..

    أختي الغالية

    شكرا من القلب لعودة حميدة مشرقة مُسعدة

    وجزاك الله خير الجزاء لهذه الثقة الغالية بحروفي الشاردة

    بوركت
    ولا حرمنا الله تجدد إشراقك
    وجمال حضورك
    وجلال كلمتك


    بوركت
    ودمت بكل الخير والسعادة والفضل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  2. #32
    أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2011
    الدولة : خارج التغطية
    العمر : 44
    المشاركات : 5,087
    المواضيع : 206
    الردود : 5087
    المعدل اليومي : 1.10

    افتراضي

    رحمك الله يا دكتور مصطفى .. كم كنت مبدعاً ، بارعاً في شتى فنون الأدب ...

    تغمّدك الله برحمته

    إنّا لله وإنا إليه راجعون
    أنــــا لا أعترض إذاً أنا موجود ....!!

  3. #33
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.52

    افتراضي

    فعلا أخي الحبيب ربيع وقد كانت هذه القصة من الأعمال الجميلة التي أعجبتني للدكتور مصطفى عراقي رحمه الله
    وعندما هممت برفعها وجدت مشاركتك الطيبة .
    أسأل الله أن يرحم فقيدنا الكبير وأن يجعل حبه لكتاب الله تعالى شفاعة له وأن يرفع به درجاته في جنة الخلد .

  4. #34
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.01

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هممتُ أن أكتبَ تعليقاً على هذه القصّة الرائعة ، والتي أعتبرها مثالاً للأدب الإسلاميّ
    فالفكرة إسلاميّة : حبٌ نقيّ طاهر ، ووفاء دون تفريط
    والشخصيات تحمل ملامح المسلم التقيّ ، العامل الآكل بكده ، والمتقن لصنعته ، والكريم السخيّ
    والخاتمة العابقة بسورة يس من العجوز الوفية الصابرة المطمئنة
    والقالب القصصيّ البهيّ المؤثر ، لم يفرط بحلاوة السرد ، ونقاوة الكلمات ، من أجل الفكرة .. هذه سمات الأدب الإسلاميّ الذي نريد
    قيم إسلامية على طبق من الأدب الجميل الممتع المؤثر بالعواطف النبيلة ..
    عندما هممتُ أن أرفع هذا التعليق للكاتب الكبير ... حدثتني نفسي أن اقرأ الردود أولاً .. فقرأتُها ، فعلمت أنه بجوار ربه !
    رحمه الله رحمة واسعة ، وجعل ما كتبَ مما يُرضي ربه في ميزان حسناته عنده يوم الدين .. آمين
    دمتم بخير جميعاً ..
    اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا

  5. #35
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.74

    افتراضي

    قصة بديعة لغة وفكرة ، عالجها الكاتب رحمه الله بمهارة وتمكن لتحمل رسالة سامية على أجنحة نص أدبي إبداعي مشوق في سرده هادف في مضمونه

    رحم الله أديبنا الدكتورر مصطفى عراقي
    وأسكنه فسيح جنانه

    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  6. #36
    الصورة الرمزية محمد مشعل الكَريشي أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 870
    المواضيع : 89
    الردود : 870
    المعدل اليومي : 0.21

    افتراضي

    الله الله ..لا امتلك اكثر من ذلك اعجابا بهذا السرد الخفيف اللطيف ..رغم الحزن اشعرتنا بالفرح ياسيدي
    رحمك الله د.مصطفى عراقي..

  7. #37
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 391
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.15

    افتراضي

    رحم الله فقيدنا كان أستاذا أديبا بحق
    من النصوص التي استوقفتني لما تحمل من رسالة نبيلة وهدف طيب بحف هادئ وحبكة قوية
    إنا لله وإنا إليه راجعون
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #38
    الصورة الرمزية هشام النجار أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    لم نقرأ هنا قصة بل استمعنا الى سيمفونية من الجمال والروعة وشاهدنا عرضاً فنياً يجمع بين البساطة والسلاسة والعمق والرشاقة ، سبحان الله العظيم والخالق المبدع الذى وهب بعض عباده تلك القدرة المدهشة على الابداع واستودعهم ملكات الخلق ، فما هذا المزج المذهل والتنسيق والانسجام والتعايش بين الشيخوخة والشباب وبين التقدير للزوجة والوفاء للحبيبة وبين الحب والتدين وبين الموسيقى والمصحف وبين الجمال والاتقان والاقبال والفقد والانخراط فى تفاصيل الحياة وخوض غمار مغامراتها والتشبث بالحقوق حتى آخر نفس مهما فعلت بالبشر وجرحتهم مفارقاتها المؤلمة ، انها قصة حب الحياة واعلاء القيم وقصة التسامى والتفانى والوجد وقصة الانسان على الأرض حتى اذا ما اقترب من نيل كل مبتغاه من الحياة فارقها وفارقته ، وحتى اذا ما اكتملت القطعة الفنية من حد النضج والنموذج والاعجاز كانت النهاية وظهر عجز الانسان – الفنان – على المواصلة وفقد قدرته على اقتناص الفرح الكامل بما صنعت يداه من اعجاز فنى ، لتتجه الأنظار والقلوب على الفور الى السماء الى الخالق الأعظم سبحانه ، فهو المبدع الأكبر الأعظم الباقى على الدوام ، لينتهى المبدع الانسان دون اكتمال ويبقى ابداع الخالق جل وعلا مكتملاً دائماً لا نتهى ولا يتوقف ، بترتيل الشيخة الحبيبة سورة ياسين من مصحف ينام فى انسجام فوق القطعة الفنية المعجزة التى صنعتها يدا الشيخ المحب ، تعبيراً معجزاً موجزاً عن قضية الخلق والابداع ؛ فابداع الانسان لغاية ولهدف محدد لا يتعدى ولا يتجاوز ولا يتطاول انما فى حدود المؤهلات والمقدرة البشرية وهو دائماً أسفل الابداع والاعجاز الالهى وخادم له .
    حامل المصحف الشريف .. لحبيبتى ! كيف هذا وكيف يجتمع هذا وذاك ؟ ويظل محباً للنهاية بل يملأ الحب روحه ويطغى على كيانه ويحرك أصابعه بصبر ودأب وشغف ليصنع باعجاز ما تحبه الحبيبة التى تنتظر هى الأخرى ليموت الزوج ويبقى الحبيب يسعى لاقتناص اللحظة الماضية التى طمستها الحياة ولم تغتلها وتجهز عليها ليلوح بريق الأمل ثم لينطفئ تماماً ويفترق الأحبة وتبقى الدموع وتبقى الذكرى ، وما تحبه هو الترتيل والتلاوة فيصنع لها بتلك الروعة فى التصوير حاملاً لمصحفها ، ويحمل فى قلبه الشفقة للبشر ويواسى ضعفهم وفقرهم ويربى ابنه ويرعى عشرة زوجته ! كيف صيغت هذه القصة وتشكلت هذه اللوحة ؟ تشكلت من الحياة وهذا هو الانسان وتلك هى قصته على الأرض ، يحب ويتفنن ويصبر ويناضل ويعطى ويؤخذ منه ويُمنح ويُحرم ويبدع ويهب عمره ومواهبه ويصنع معجزاته ويعيش الجمال مظهره وجوهره ويحب الله ويشفق على خلقه ويسعى لتلبية نداءات قلبه ، سمحاً سهلاً يصنع حامل المصحف ويصلح أوتار العود ، ويمضى هو وتبقى على الأرض التراتيل والألحان تحكى قصة الانسان وتشدو قصة الوجود والحب .
    قصة صنع أحداثها الحوار وتصاعدت الدراما فيها على درجاته ؛ الحوار بين الشيخ الفنان والموسيقى الفنان ، وبين الموسيقى والابن ، وبين الموسيقى والحبيبة الشيخة ، فلا مجال لسرد وحكى متصل هنا لقصة بهذا العمق تختصر قصة الوجود والحب والجمال والدين والحياة والعلاقة بالبشر ومعاملة الناس وعلاقة الرجل بالمرأة والخلق والمصير ونقص الانسان والابداع على الأرض ، انما الحوار الرشيق السلس الذى يخفف من وطأة ما تحمله الأحداث من معان كبيرة وأفكار وفلسفات ، وجاء الحوار بمستوياته وتصاعده مع الأحداث حتى الخاتمة بالدقة والاتقان والحنو كمن ينحت بيديه عملاً فنياً يهديه لحبيب .
    اختيار مكان القصة جاء موفقاً بين خان الخليلى والفسطاط والتجول بين الجمال والتراث والأصالة والفن والابداع ، مساحة تختصر جمال الوجود وروعة ودهشة الابداع ، ويد الفنان الصانع الانسان الذى لا ينحت فقط قصة حبه ووجده ، انما ينحت قصة الوجود والأصول والجذور وحاجة الانسان ولجوئه الدائم الى الله .
    كانت صدمتى أشد من صدمة الموسيقى الشاب بوفاة الشيخ الفنان ، عندما صافحت هذه الروعة وتحت اسم مبدعها " فى ذمة الله " ، رحمك الله أيها الأديب الكبير ، وهكذا ابداع المخلوق لابد أن ينقصه شئ ليبقى ابداع الخالق جل فى علاه مكتملاً دائماً لا يهتز ولا ينقص ، والذى اذا انسجمنا معه وتشبعنا به وكنا جزءاً منه بالوفاء والعطاء والاخلاص والصدق والحب وبالمداومة على النظر فى كلام الله ، شُدتْ أوتار مشاعرنا وأخلاقياتنا المتراخية وعدنا لزمن الأصالة والتضحية والحب الصادق النبيل .

  9. #39
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    بحب صنعه وللحبيبة أهداها .. وليس مهم إنه غاب فهديته ستظل ذكرى عزيزة عند من أحب
    حامل المصحف هو قطعة فنية صنعها صاحبها كصورة للأصالة والأتقان بكل صدق وأمانة
    ليعبر عن حب روحي نقى يتجاوز الزمان والمكان ، ليكون رد الهدية من الحبيبة بقراءة سورة يس
    بكل المشاعر النبيلة الوفية.
    سرد هادف مبدع يحمل رسالة قوية المضمون بأسلوب سلس وعميق
    ليقدم لنا قصة فنية ناضجة تحمل سمات الإبداع.
    رجمة الله عليك يادكتور مصطفى ـ وجعل جميل ما كتبت في موازين حسناتك.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234

المواضيع المتشابهه

  1. قراءة فى قصة حامل المصحف الشريف لحبيبتى للأديب د. مصطفى عراقى
    بواسطة هشام النجار في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27-02-2017, 07:39 AM
  2. تجزئة المصحف الشريف-المستشار الأدبي:حسين علي الهنداوي
    بواسطة حسين علي الهنداوي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-06-2016, 01:50 PM
  3. كتابة المصحف الشريف وطبعه-المستشارالأدبي حسين علي الهنداوي
    بواسطة حسين علي الهنداوي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-06-2016, 01:48 PM
  4. أول برلماني أمريكي مسلم يقسم اليمين على المصحف الشريف
    بواسطة عبدالصمد حسن زيبار في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-01-2007, 03:49 PM
  5. حملة إكرام المصحف الشريف
    بواسطة مسكية في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 28-03-2006, 05:21 AM