قلم وسيف فى الزمان تشاجرا من فيهما قد خط تاريخ الورى السيف ثار وسل نصل بيانه ورمى الغريم بعينه فتقهقرا ومضى يعاتب في الأنام مكشرا ثم استدار وظل يخطب ثائرا انا من اليه المجد ركن ينتمى وبساحتى التاريخ بات مسطرا يأيها القلم العجوز تحيتى انى أراك تجيد أحلام الكرى عليت شأنا للفساد وصحبه ورميت في كبد البراءة خنجرا انى علمتك فى الزمان مخادعا تبنى وترفع للسماء جآذرا أسست مملكة النفاق ولم تزل اوما فطنت لما يدور وما جرى فأتاه من حلك السكوت مهاجما قلم الحياة كأنه اسد الشرى أثقلت فى لومي بغير شفاعة أبدا لتاريخي فكنت مغايرا النقد فن يا صديقى فالتزم وانظر جوار الحزن لونا زاهرا فأنا الذى يسري كلامي سلسلا عذبا فيأسر كل ألباب الورى وانا الذى صغت الحياة قصائدا وانا الذي جعل الحروف جواهرا اوما تراني قد حفظت الى الورى كل العلوم أنرت عقلا حائرا أين العدالة ايها السيف الذى اسقطت أوثانا قهرت قياصرا فأنا تسيرني مشيئة صاحبي واراك مثلى لا أراك مخيرا فاذا تملك امرنا العدل انطلقنا واخترقنا كل صعب للذرا فانا وأنت معا نسيج واحد ومعا نعيد المجد ركنا حاضرا