خرج غاضبا من البيت متجها صوب (ال) أشهر بائعات الهوى في المدينة و أغلاهن،قبل أن تنتهي صلاحيتها، و تكشف تجاعيد عنقها ما تخفيه المساحيق على وجهها..صارت الآن في متناول البسطاء أمثاله ..
استعرض فحولته الليل كله... تركها مع بداية أنفاس الصباح عائدا إلى بيته، وهو يفترض ردود فعل الزوجة بعد كل مبرر يخطر بباله عن سبب الغضب و غياب ليلة و إقفال الهاتف...
من بعيد لمح شابا يخرج من بيته ... قلب شفته السفلى:" لعله أخوها" وواصل سيره نحو البيت.