تسليح الدرافوريين بالدرجة الاولى تسليح صهيوني كما اتضح من ضبط اعداد هائلة من قطع السلاح التي كانت بحوزة العديد من المتمردين ممن سقطوا بقبضة الحكومة السودانية او ولوا هاربين من معارك سابقة تاركين اسلحتهم وراءهم الفتتة في دارفور ظهرت بعد هجوم المتمردين الدارفوريين الافارقة على اراض وماشية واماكن رعي عرب دارفور فاغتصبوها وقتلوا من عرب درافور كل من وقع بايديهم بلا رحمة مما اضطر الحكومة السودانية الى محاولة ايقاف المذابح بعد ان عاش العرب والافارقة في دارفور متحابين متقاسمي خيرات بلادهم مئات السنين فلماذا طمعوا في املاك عرب دارفور اخيرا ولماذا يجتزأ البعض الحقيقة فيظهر رد الفعل على الجريمة ومحاولة الحكومة السودانية ايقافها جريمة لماذا بدا ذلك التمرد حين كانت الحكومة السودانية مشغولة بقتال عصابات الانفصال في الجنوب وحكومة جنوب السودان تذيق مسلمي جنوب السودان الويل الان كما حصل قبل اشهر حين ابيدت قرية مسلمة جنوبية باكملها واستولى المجرمون على ممتلكاتها وسبوا نساءها امام صمت العالم ومباركته لان الضحايا مسلمون هل كان ذلك التمرد الشمالي لاجبار السودان على توقيع اتفاقية الاستفتاء مع الجنوب السوداني ثم تطور لتامين تمزيق السودان بالاستفتاء الجنوبي القادم واستقلال دارفور بعد تامين ابادة عربها وعرب جنوب السودان نعم كان لخسارة السودان منطقة حلايب النفطية تاثير في الضغط الاقتصادي لتطوير المحنة لكن من وراء كل ذلك وهل تجوز المقارنة بين ما يجري السودان وبين مايجري في العراق من حيث اساليب الهجمة الصهيونية للاستدراج على مراحل بعد اضعاف القدرة على مقاومة المشاريع الامريكية الصهيونية تدريجيا حتى تشمل جميع المنطقةعلما بان من الاساليب الصهيونية الايحاء بشئ او عمل شئ له اكثر من تفسير للخداع والتمويه للوصول لغاية تخالفه تماما
تحاول امريكا الاسرائيلية الان الايحاء باتها غيرت سياستها في الشرق الاوسط لصالح الحق دون فعل حقيقي ثابت ذي هدف واحد واضح المعالم يؤكد ذلك
في العراق يوحي كريستوفر هيل السفير الامريكي ان امريكا ترفض اسلوب هيئة المساءلة والعدالة في منع قادة سنّة من المشاركة في الانتخابات القادمة دون فعل حقيقي لايقاف المهزلة غكس اجراءات الامريكان لاعادة العمل بالمادة 140 لصالح حلفائهم في العراق بالرغم من عدم دستورية ذلك وعدم مشروعيته وفي الخليج ينشرون انظمة دفاعية للتصدي للصواريخ بحجة حماية الخليج من الهجمات الصاروخية وفي اسرائيل يُدعى سلام فياض للمشاركة بكلمة في مؤتمر هيرتزل الصهيوني ويدعي الصهاينة ما يخالف تصرفاتهم على الارض الفلسطينية كل ذلك في بداية 2/2010 مع زيارة الامريكي الجنسية الرئيس الافغاني فرضاي الى السعوية لاقناعها بتمويل ما يسمى دعم اقتصاد افغان كما حصل حين دعا اوباما لحملة مساعدات اقتصادية لباكستان 2009ساهمت السعودية بمبلغ سبعين مليون دولار فيها ليتبين انها لشن هجوم واسع على مدنيي وادي سوات بعد اخراج المقاتلين بلعبة احتيال مفادها تطبيق الشريعة الاسلامية في الوادي مقابل خروج المقاتلين منه ليتبين كذب ذلك فيما بعد وكأن ليس في العالم سوى السعودية ليحاولوا استنزاف قدراتها بلعبة جديدة وادعاءات يثبت بطلانها بعد فترة من حدوثها في الظرف الصعب الذي تمر به الامة مثال اخر علم 2007ادعى الامريكان انهم غيروا سياستهم لصالح الحق في العراق وانهم على خلاف مع نوري مالك حامل الجنسية الايرانية الذي مكنوه بتزوير الانتخابات من الوصول لمنصب رئيس الوزراء في العراق بالرغم من ان القوات الامريكية قبضت على عدة شاحنات تحمل بطاقات انتخاب مزورة قادمة من ايران حينها بعد ان قبضوا مبالغ خيالية من بعض الدول لتنفيذ ما وعد الامريكان به اوحى الامريكان لايرانييهم في بعداد بسرقة ثلاثمئة وخمسين الف قطعة سلاح من وزارة الدفاع في بغداد وتوزيعها الى عصابات فيلق بدر من غير ما يشكل الجزء الايراني ممايسمى جيش العراق حاليا وعصابات الصدر ثم ادعت امريكا بعد قبضها تلك المبالغ انه من المستحيل تصحيح الوضع بعد سرقة تلك الكمية الهائلة من الاسلحة وانها اضطرت لمصالحة نوري مالك واستغلت الاموال التي قبضتها من بعض الدول للاستمرار في ابادة عرب العرق للانتقال لمرحلة اخرى من مشروع شرق اوسط جديد لكن حالت المقاومة العراقية دون هدف الامريكان حتى الان السؤال الذي يثبت صحة ذلك لماذا لم يحقق الرئيس الامريكي السابق جورج بوش في كيفية سرقة تلك الكمية الهائلة من الاسلحة امام نظر جنوده وجنود ايران والاكراد المتواجدين في بغداد المسالة لاتتعلق بعشرة او عشرين قطعة يمكن اخراجها دون ملاحظة احد والسؤال الاخر كان اوباما عضوا في الكونكريس الامريكي حينها لماذا لم يطالب باجراء تحقيق في تلك الكارثة المهولة لو كان صادقا منذ البداية في نظرته الى حرب العراق والتي اتضحت معالمها الان وما خفي كان أعظم
مازن عبد الجبارابراهيم