|
ســــردُ الحكاية ِ للتعلـّم ِيقنـــع ُ |
فصلُ النهاية ِفي الرواية ِيشــــبع ُ. |
كانتْ حبيبتنا فصارتْ عمرنا |
كانتْ أمومتـنا فصارتْ ترضـعُ. |
وبها ســــتكتملُ المشاهدُ أنـّها |
في نبضة ِالقلب ِالشجيّة ِتـُطبـعُ. |
في صهوة ِالليل ِالبهيمة ِصرخة ٌ |
في القلب ِصوت ٌ نابضٌ يتوجـّعُ. |
أنت ِالبداية ُفي الحكايات ِالتي |
برقتْ، على نسج ِالحقيقة ِتطلــع ُ. |
أنت ِالينابيعُ التي طفحتْ هدىً |
بشـــــريّة ٌ في تربة ٍ تتضــــرّعُ. |
يــا مــوطــنَ الأديـان ِيــا هتــفَ الســــــماء |
ِتفـرّدي بجـلالـــة ٍ لا تصفـــعُ. |
فعلى ترابـِكِ أزهرتْ أرواحـُنا |
ولـــه الفــداءُ دم ٌ وروح ٌ تدفــــع ُ. |
فالقدسُ ترسم ُعمقـَنا متداخلاً، |
نورُ اليقين ِ،ضحى الوجود ِيشعشعُ. |
من بين أروقة ِالتجمـّــل ِزخمُها |
يستصرخ ُالأزمانَ حتى تقشــــعُ. |
أرضُ الكنائس ِوالمآذن ِتعتلي |
وهجَ الفضاء ِ، تطيرُ فينا ، ترجعُ. |
والصخرة ُالسوداء ُباكية ُالرؤى |
خلفَ اللحاق ِبســـــــيـّد ٍ يتربــّعُ. |
والقبــّـــة ُالذهبيـّــة ُالألـــوان ِ |
والإحســـاس ِفي صـدر ِالهــدايـــة ِتســـــطعُ. |
فوق البـــراق ِبنـــورِه ِمتألـّق ٌ |
وجـــه ُالنبوءة ِباســم ٌ يتضــوّعُ. |
صــلــّى بأقصاها صلاة َمتيّم ٍ |
عرجَ الســـماء َوقلبـُــــه متورّع ُ. |
أولـــى صــلاة ِالقبـــلتيــن ِوثــالــث ُ |
الحـــرميــن ِشــــــيماء ُالنقــاوة ِتنبــــع ُ. |
مسرى الرسول ِ،صلاتـُنا ابتهلتْ، دمتْ |
حتـّى اليهودُ لهم ْ بأرض ٍمرجع ُ. |
دون اختلاس ٍ دون قتل ٍ جائر ٍ |
فهنا التــوافــقُ بالعقيــدة ِمقنـــــع ُ. |
عنــدَ الختــــام ِكتـــابـُـــه القـــرآنُ |
يختصــرُ الـزمـانَ وكلَّ شيءٍ جامــــــع ُ |
يا قوم إنّ القدسَ أم ُّ عقيــــــدة ٍ |
منها حليب ٌ والصبا يترعـْـــرع ُ. |
هي وجهة ُالأرواح ِنحو الهنا |
كــلٌّ علــى ديـــن ٍ وفيها يخشـــعُ. |
ما ضرَّ لو عرف َاليهود ُسلامَها |
فهي الأمانُ وأرضُها لك تــوســـع ُ. |
كتب َالزمانُ فصولـَها من لحمِها |
وبكى المكان ُكتابَ شــــاك ٍ يخدع ُ. |
رســــمَ الإله طريقـَها وبدقــّـــة ٍ |
لو تعرف ُالأسبابَ ما بك يقطـــــعُ. |
خلفَ الشجيرات ِالصغيرة ِهاربٌ |
من سيــف ِمهــدي للخيانـة ِيلمــــعُ. |
ويسوع ُيأتي في المعارك ِحاملا ً |
دمُه على الكفِّ التــــي تتـــلـــــوّعُ. |
كان الصليبُ، فمن له متيقــّن ٌ؟! |
إنّ المآربَ عنده تتـــــرفــّــــــــــــعُ. |
عذراءَ مريم قالَ عيسى صاخباً |
أمـّي الطهارة ُمن عليم ٍ يشـــــــفــعُ. |
في المهد ِينطقُ طفلـَها متحدّثـاً |
إنّ العبـــادة َ للرحيـــم ِ، ســـنركع ُ. |
وله الصلاة ُ،له السجود ُإلهنـــــا |
واللـــــــهُ في العلياء ِ ربٌّ ســامــعُ. |
في الرزق معجزة ٌ،من الله المنى |
تحت الظــــلال ينام طفــــــلٌ بارع ُ. |
أنـجـيـلـُه نـطــقٌ مـن الرحمـن ِ فـي |
كـلـمـاتـِه أرقــى المـعـانــي تــــــزرع ُ |
أرضُ القداسة ِقدسُنا مرفوعة ٌ |
فوق الجنـــــاة ِصفـــاؤها يتـــودّعُ. |
موسى على جبل ٍ ينادي ربـَّه |
فيلوح ُجزءٌ من بصيص ٍ ، يصرع ُ. |
جبل ٌ يصيرُ هشاشة ً من نورِه |
حتى الجبالُ من الســــــنا تتصدّع ُ. |
والنورُ في الوجدان ِأسمى رفعة |
خيرُ الأمـورِ جــلــت ْ بما تتمتـّــــعُ. |
عجنَ اللحوم َوقطـّعَ الأشلاءَ في |
كــلِّ اتـّجــاه ٍ قطعــــة ٌ تتـــــــورّع ُ. |
وبأمرِه ِعادت ْ طيوراً حلـّقت ْ |
فاللهُ يأمـــرُ من يشـــاءُ ، ويجمـــع ُ. |
توراتــه وصحائف الأنـوار |
ســـــــامحة ٌ و طــوّقــت ِالنفـوس، و تــردع ُ |
ذا يوسفُ المغدورُ يعبرُ جرحَه |
فـرعـونُ حاك َخـديعـة ً لا تــــردع ُ. |
واللهُ يعرف ُما بصدرِ خليقة ٍٍ |
والبحــرُ يُفلــق ُوالمصائرُ تصفـــع ُ. |
ويعودُ يوسفُ أرضَه مترفـّعا ً |
تلك النزاهـــة ُوالأمانـــة ُأنصــــع ُ. |
وسيمسك ُالمفتاح َعبد ٌ حاكم ٌ |
وسيفتــح ُالفاروقُ بـابـاً يـدمــــــع ُ. |
وبكى صلاحُ الدين ِكسرَ صليبها |
تــلك المدينـــة ُللجميــع ِتشـــــرّع ُ. |
والقدسُ واقفـــة ٌ وشامخــــــة ٌ لنـا |
كلُّ الشعـوب ِإلى المحبـّة ِتسرعُ. |
سلْ كلَّ من في الأرض ِعنها قائلا ً |
إنّ الفـــؤادَ بحـــــبـِّـــها متلــــوّعُ . |
فيــضُ المكارم ِمن فضـائلِها روى |
سمحُ السمات ِ،هو الغدوق ُالأروعُ. |
نبلُ المشاعرِ إنْ رأى من سحرِها |
قبساً يفيضُ إلى التصافح ِ،يجـــزعُ |
أرضُ التلاصق ِوالتواصل ِتمتطي |
غارَ الكرامة ِوالسماحة ِتسمـــــع ُ. |
يا قدسُ يــا أم َّ التراب ِتحيـّتــــــي |
هذا فتى الأوجاع ِقلبــي يـُمنـــــع ُ. |
عنك اغتصاباً وامتناعاً جنـّتــــــي |
هل بعدَ موتي أمـّتـــي قد تخـــدع ُ. |
يا قدسُ يا فــرحَ الطفولة ِإنّنــــــي |
في الصمت ِمسجون ٌوجيدي يقطعُ. |
مــرّتْ عليــك زلازلُ الأحقاد ِ |
لكــــــــــــــــنْ صبرُك الجبـّارُ يصمدُ يبـرع ُ. |
فيزيلُ عن عين ٍ غشــاوتـَها تــرى |
ما بعدَ خوفيــــن ِاحتقاناً يصنــــع ُ. |
عربيـّة ٌ،صوتُ المآذن ِبســـــمعِنا |
لم يخبُ، لن يخبو ،ولن لا يقمــع ُ. |
ما دامَ صــــوتُ الله ِفــــي آذانـِـنا |
كلُّ الدروب ِإلى الخلاصة ِتشرع ُ. |
كـلُّ الــدمــاء ِإلى التراب ِهــديـّة ٌ |
كــلُّ الكنائـــس ِللترابط ِتقـــــرع ُ. |
يا قدسُ يا طهــرَ التراب ِبأرضنا |
ومدينــة ُالنورِ الذي لا يقطــــــع ُ. |
أنت ِالجذورُ لعيشِـــنا ، من موتِنا |
نحيا على الأرض ِالتي لا تـُفزع ُ. |
عــربيــّة ٌ عــربيــّة ٌ عــربيـــّة ٌ |
حتى السكوتُ من البواطن ِيسمـعُ. |
أرضُ الرباط ِإلى القيامة ِعـــزّة ٌ |
لن تنحني رأسُ الذرى لا تـُخضـعُ. |
أعطيت ِ دنيانا رســـــــائل قيمة ٍ |
كلُ السطورِ لها تـُخط ُّ ، وتـُرفـع ُ. |
حتى الحضارة ُرغم سامقة ِالرؤى |
ما زالت ِ الأيـّام ُمنها تـُصمــــــــع ُ. |
أنــــت ِالمنـــارة ُ للثقافــــة ِ،لبــُّها |
أنت ِالتي فوق الهـــــوى تترصـّع ُ. |
يأتـونَ من كلِّ الأماكــن ،ِيقطنـــونَ |
ويرحلــــونَ وأنـــت ِأم ٌّ تـُهلــــــــع ُ. |
مهماقسوا،سرقوا،شكوا،نهبوا،سقوا |
تبقين أنـــت منارة ً لا تخنــــــــع ُ. |
فثقي، صلابتـُك الحقيقة ُقدســـــنا |
إنَّ اليقين َبــك النـــواة ُوالأنفـــعُ |