إلى الإمام عبد الحميد الفراهي

إلى الإمام عبد الحميد الفراهي

يسر الله لي كتابة رسالة في الماجستير عن أحد أئمة التفسير الكبار المغمورين، وهو الإمام عبد الحميد الفراهي طيب الله ثراه، من بلاد الهند، وقد عاش في الفترة ما بين ( 1280 هـ الموافق 1863 م ) إلى ( 1349 هـ الموافق 1930 م)، وفي نهاية الدراسة التي قمت بها، وجدت القريحة تدعوني لهذه الأبيات، سائلا الله تعالى أن يشفعه فيَّ، وأن يجمعني به في مستقر رحمته، إنه سميع مجيب.
وقد اخترت أن أنشر القصيدة اليوم لأستمطر دعاءكم لي بالتوفيق فغدا أناقش الرسالة بإذن الله في جامعة الشارقة.

القَلْبُ سَافَرَ في التَّارِيخِ مُنْبَهِرا يَقُودُهُ الشَّوْقُ لِلنَّجْمِ الذِي ظَهَرَا إِلَى الفَرَاهِيِّ يَا أَفْرَاحَ قَافِيَتِي ذَاكَ الذِي دَوْلَةَ القُرْآنِ قّدْ نَصَرَا رَأَيْتُهُ وَهْوَ طِفْلٌ شَبَّ مُرْتَبِطًا بِمُحْكَمِ الذِّكْرِ يَتْلُو الآيَ والسُّوَرَا كَانَ الأَنيسَ لَهُ في كُلِّ حَالَتِهِ كَانَ الدَّوَاءَ وَكَانَ النَّافِحَ العَطِرَا مِنْ أَجْلِهِ صَارَ حَرْفُ الضَّادِ يَعْشَقُهُ وَلِلْعُرُوبَةِ صَارَ الغَيْثَ مُنْهَمِرا يَرْوي الحَدَائِقَ مِنْ حُبٍّ وَمِنْ شَغَفٍ حَتَّى رَأَيْتَ نَبَاتَ الرَّوْضِ مُزْدَهِرا عَاشَ التَّوَاضُعَ سِرْبَالاً يَلُوذُ بِهِ وَلَمْ أَجِدْهُ بِدُنْيَا النَّاسِ مُفْتَخِرا كَانَ التَّقِيَّ النَّقِيَّ اللهُ غَايَتُهُ لِسَانُ مَنْ قَدْ رَآهُ رَبَّهُ ذَكَرَا كَأَنَّهُ نَفْحَةٌ مِنْ طُهْرِ أُمَّتِنَا أَلْقَى عَلَى الأَرْضِ ذَاكَ الطُّهْرَ فَانْتَشَرا رَأَيْتُهُ وَهَوَى الإِسْلاَمِ يَمْلَؤُهُ يَطُوفُ مَكَّةَ أَوْ يَعْلُو الشَّآمَ ذُرَى وَفِي طَرَابُلْسَ صَاغَ الشَّوْقَ أُغْنِيَةً يَسْتَمْطِرُ النَّصْرَ مِنْ مَوْلاَهُ والظَّفَرَا وَفِي الكِنَانَةِ أَرْوَاحٌ وَأَفْئِدَةٌ هَوَاهُمُ مَلأَ الأَسْمَاعَ والبَصَرَا يَا فَارِسَ العِلْمِ قَدْ طَوَّفْتَ تَنْشُرُهُ بَيْنَ الأَنَامِ حَثِيثَ الخَطْوِ مُبْتَدِرا فَفِي سَرَيْمِيرَ أَسَّسْتَ الهُدَى فَسَرَتْ نَسَائِمُ النُّورِ تَرْوِي الفِكْرَ والنَّظَرَا هُنَاكَ مَدْرَسَةُ الإِصْلاَحِ شَاهِدَةٌ بِأَنَّ دَرْبَكَ كَانَ الزَّاهِرَ النَّضِرَا وفي عَلِيكَرَةٍ أَهْدَيْتَ فِتْيَتَهَا دَعَائِمَ الحَقِّ إِذْ قَاوَمْتَ مَا كَدُرَا وَحَوْلَهَا مُدُنٌ في الهَنْدِ قَدْ شَرُفَتْ بِأَنَّكَ الشَّمْسَ فِيهَا كُنْتَ والقَمَرَا يَا رَافِعًا رَايَةَ القُرْآنِ خَافِقَةً رَيَّانَةَ العُودِ تَهْدِي العُمْيَ والبُصَرَا عَلَّمْتَنَا أَنَّ هَذَا الذِّكْرَ مُحْكَمَةٌ آيَاتُهُ بِنِظَامٍ يَكْشِفُ العِبَرَا مَنِ ابْتَغَاهُ أَنَارَ اللهُ نَاظِرَهُ أَصَابَ كَنْزًا مِنَ القُرْآنِ مُسْتَتِرا أَيَا فَرَاهِيُّ يَا حُبًّا أَلُوذُ بِهِ لَكَ الوِدَادُ وَأُخْفِي فَوْقَ مَا نُشِرا لَعَلَّنِي يَوْمَ حَشْرِ النَّاسِ مُعْتَصِمٌ بِحُبِّكُمْ رَاجِيًا أَنْ أَبْلُغَ الوَطَرَا يَا رَبُّ فَارْحَمْ عُبَيْدًا جَاءَ مُعْتَذِرًا يَا رَبُّ فَاغْفِرْ لَنَا مَا قَدْ مَضَى وَجَرَى

إلى الإمام عبد الحميد الفراهي

يسر الله لي كتابة رسالة في الماجستير عن أحد أئمة التفسير الكبار المغمورين، وهو الإمام عبد الحميد الفراهي طيب الله ثراه، من بلاد الهند، وقد عاش في الفترة ما بين ( 1280 هـ الموافق 1863 م ) إلى ( 1349 هـ الموافق 1930 م)، وفي نهاية الدراسة التي قمت بها، وجدت القريحة تدعوني لهذه الأبيات، سائلا الله تعالى أن يشفعه فيَّ، وأن يجمعني به في مستقر رحمته، إنه سميع مجيب.
وقد اخترت أن أنشر القصيدة اليوم لأستمطر دعاءكم لي بالتوفيق فغدا أناقش الرسالة بإذن الله في جامعة الشارقة.

القَلْبُ سَافَرَ في التَّارِيخِ مُنْبَهِرا يَقُودُهُ الشَّوْقُ لِلنَّجْمِ الذِي ظَهَرَا إِلَى الفَرَاهِيِّ يَا أَفْرَاحَ قَافِيَتِي ذَاكَ الذِي دَوْلَةَ القُرْآنِ قّدْ نَصَرَا رَأَيْتُهُ وَهْوَ طِفْلٌ شَبَّ مُرْتَبِطًا بِمُحْكَمِ الذِّكْرِ يَتْلُو الآيَ والسُّوَرَا كَانَ الأَنيسَ لَهُ في كُلِّ حَالَتِهِ كَانَ الدَّوَاءَ وَكَانَ النَّافِحَ العَطِرَا مِنْ أَجْلِهِ صَارَ حَرْفُ الضَّادِ يَعْشَقُهُ وَلِلْعُرُوبَةِ صَارَ الغَيْثَ مُنْهَمِرا يَرْوي الحَدَائِقَ مِنْ حُبٍّ وَمِنْ شَغَفٍ حَتَّى رَأَيْتَ نَبَاتَ الرَّوْضِ مُزْدَهِرا عَاشَ التَّوَاضُعَ سِرْبَالاً يَلُوذُ بِهِ وَلَمْ أَجِدْهُ بِدُنْيَا النَّاسِ مُفْتَخِرا كَانَ التَّقِيَّ النَّقِيَّ اللهُ غَايَتُهُ لِسَانُ مَنْ قَدْ رَآهُ رَبَّهُ ذَكَرَا كَأَنَّهُ نَفْحَةٌ مِنْ طُهْرِ أُمَّتِنَا أَلْقَى عَلَى الأَرْضِ ذَاكَ الطُّهْرَ فَانْتَشَرا رَأَيْتُهُ وَهَوَى الإِسْلاَمِ يَمْلَؤُهُ يَطُوفُ مَكَّةَ أَوْ يَعْلُو الشَّآمَ ذُرَى

أخي سالم
سلام الله عليك .. والرحمة على عبد الحميد الفراهي
حقيقة لأول مرة أسمع باسمه
لكنك جعلتني أحب سيرته العطرة من خلال وصفك الرائع لهذا الرجل
بارك الله في يمناك
شعر رائع وكأنه من الزمن الجميل
مودتي



..... الى هنا
مع تحياتي ... ناريمان الشريف

بوركت أستاذي الفاضل وبورك حرفك الراقي
ودام لك الإبداع ودمت طيبا
جميلة على البسيط نسجت بقوة
جل دعواتي أسكبها خالصة لك

أخي سالم
أسعد الله صباحك الراقي البديع وشعرك الرفيع
وجعل الله حرفك في ميزان حسناتك وهذه النفحة الطيبة منك للإمام عبد الحميد الفراهي
جمعنا الله وإياك فيه في دار الخلد والنعيم
تحيتي لك

لا شك أن هذا يوم مميز في مسيرتك العلمية أخي سالم ،

دعواتنا لك بالتوفيق في مناقشة الرسالة ،

كما ننتظر آخر الأخبار منك أولا بأول .

أعانك الله أخي الفاضل ، و فتح عليك و على يديك.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكم كنزا بمغمور الثرى انطمرا= حين جلاه بنوه بالهدى انتشرا
اخي الحبيب سالم العلوي الفاضل
ايها الشاعر الوفي والابن البار
تسير على طريقتهم وتقتفي نورهم وتثبر سريرتهم فلك الله لك الله ينصرك ويؤيدك
نسأل الله العظيم أخي سالم العلوي على البعد الذي بيننا أن يوفقك ويسددك ويفهمك فهم النبيين والمرسلين
ويرد لك حفظك عند حاجتك اليه دائما وان يحفظك ويرعاك ويثيبك على هذه الرسالة "اقصد رسالة الماجستير"
وأن تحوز عليها بأعلى الدرجات "الامتياز " إن شاء الله تعالى
ومبروك مقدما ايها الجميل الوفي النقي الصفي
وفقك الله لك ما يحبه سبحانه تعالى ويرضاه اللهم أمين
اخوك طنطاوي والدعاء بظهر الغيب مستمر ان شاء الله في الصلوات

أخي الحبيب سالم العلوي
أنا في حيرة أمام قصيدكم ، أأبدأ بالقاصد أم القصيد أم المقصود ، ولعل الأقرب إلى قلبي هو القاصد فأحييك من القلب على مسعاك وأسأل الله تعالى أن يتوج جهودك ورسالتك بأكاليل من زهرات النجاح والتوفيق لتعطر بأريجها أروقة العلم وخزائن التاريخ .
أما القصيدة فهي من الفرائد إذ ترجمت لعالم جليل ومسحت عن تاريخه غبار الإهمال وأخرجت سيرته من ظلمة النسيان إلى نور البيان ، لتنم عن شاعر عالم باحث غايته في بحثه العلم ويحدوه العرفان .
أما الفراهي فيكفيه أن اسمه ارتبط بكتاب الله مفسراً له ، فأفنى العمر طلباً وسعياً وسفراً لخدمته ، فجزاه الله عن الأمة كل خير . ولعل رسالتك وقصيدتك أخي سالم تكونان سبباً بتوفيق الله لإيفاء ذلك العالم الجليل حقه وتعريفه إلى جمهور المسلمين وانتشار تفسيره والانتفاع به بإذن الله .

معك بكل قلبي أخي سالم ، أسأل الله لك التوفيق

ملاحظة إلى الإخوة المشرفين
أرى أن القصيدة تستحق التثبيت للإطلاع عليها من كافة الإخوة والأخوات الإعضاء

نزولًا عند رغبة الأخ الكريم الشاعر مازن لبابيدي وأمام هذا الحرف النقي الطاهر الملتزم تثبت هذه القصيدة الرائعة .

ولي عودة بإذن الله تعالى

تقديري للجميع

الله الله عليك
بورك المادح والممدوح
وفقك الله أخي سالم وصوب خطاك دوما وأبدا في نصرة هذا الدين وأعلامه
مودتي