نعم ..لا..
وما بين نعم ..ولا..
لازال هناك ..شوط بعيد..
وعزيمة صبر ٍ..قـُدت من حديد..
أجل..سيدتي..
لي.. في كل نازلة ٍ..
وحدي أنا وليس لسواي .. القدحُ المُعلى ..
لي.. الخيار ..
وما كنت ُ لوهن ٍ..عن خيار ٍ سادر ٍ.. أتخلى ..
ولي القرار ..
ليزمجر الرعد .. صاعقا ً ..!
يعلو ..شاهقا ً..
على كل مسمع ٍ ..متى ما شئت ُيـُتلى ..
من أصاخ السمع لجلجلتي .. مذعنا ً..
طائعا ً..
أو من أصم أذنيه ..وصاح عن عنت ٍ كلا..وكلا..
شئت ِ أنت ِ..أم أبيت ِ..
لـِمَ أنت ِ .. خائفة ..؟
وأمام ماقلت ُ ..سابقا ً..
وما أقول الآن .. خَجلى ..؟
لِمَ..أنت ِ صامتة ..؟
أمن حرج ٍ.. لجلاء بديهة ٍ.. ؟
كان الحزن في.. إنكسار طرفك ..
أم ..من ذهول ٍأمام وجه حقيقة ٍ..
بتلعثم ٍ..همست ِ مهلا..؟
لِمَ أخفيت ِ بكفيك ..وجهك..
أيتها ..الهاربة ..
أما علمت ِ ..أن في كل سماء صِدام ُ..
وقد يهوي هنا نيزك ..وهناك نيزكا..
خاب ..ظنك ..
هل حدت ُ صاغرا ً ..إن ضاع مسعى..؟
أهزمت ُ ؟ أتملكتني الرعدة ..؟
ولي ..كل عمق ٍ لأغوار رؤيا ..
وإن كان من هم ٍّ سوار.. أحاط بي..
أو استبد ..محصارا ً..
طوق حزن .. أو عناء لتعبي..
لي َّ الأوار..والنار في الحنايا ..ضِرامُ ..
إن تقحمت ُ كل أفق ٍ .. مغامرا ً..
أهبت ُ هواجس المدى ..؟
أتعثر لي قدم.. أم كُبلت أقدامُ ..؟
على.. دربِ الضنى..
وكلكل الليل ..تغشى ..
إذ ينشر الغلس الظلام ..حالكا ..
وأنا الصّب..المُستهامُ ..
أجل ..يا سيدتي..
لي الكثير ..والكثير مما يقال..
لأني ..كنت ُ ..وزلت ُ أنا ..
ستشرق..صاهلة شمس لصبح ٍ..
ولتسفع الجرح.. كل آه لجرح ٍ..
فهيت لفجر ..أن يغيبه زوال ..!!
*__________________________*
ثـــــائـــر الحيالي
1-2-2010