مين قال علينا بشر

جئتُ لأستريح عند سيدة الواحة ، الأستاذة ربيحة
هذه نفثة نشرتِها - كما هو مسجل - منذ أكثر من أربع سنوات .. فلو أردتِ مثيلتَها اليوم ؛ كم ستبذّ الجديدةُ القديمة في حرارتها و في الإحباط ، والقرف المتفجّر
منها وقد جرت على أمتنا من وقتها إلى الآن أحداث وأزمان ؟!!
( مَنْ قال علينا بشر ) ؟!! عبارة تحدثُ وحدها عن تراجيديا عربية كاملة ، وعن تاريخ مُغمّس باغتيال كرامة الإنسان العربي !
لكنني أقول - رغم أن بي ما بكِ - : إننا بشر أختي العزيزة ، ومن خيرة البشر كذلك . ولو لم نكن كذلك لما انقهرنا وبكينا .. ولا ثُرنا دوماً على من يدوس بشريّتنا لندوسه يوماَ
- ما زلتُ أعتقد أن الأدبَ العاميّ روحه ورونقه في إلقائه ، إنه كُتب ليُحفظَ ويُلقى على الأسماع .. فهل نسمعُ نصك الرائع هذا هنا من خلال مقطع صوتي ؟
تحياتي وتقديري

لك دروب في قراءة النص تحفها الروعة، وقدرة على إسقاطه تسمو به
ولك حضور يزينه

شكرا لتعقيبك الكريم وما أغدقت على أختك من إطراء
ولعينيك يا أبا الشهيد سأضعها بتسجيل صوتي في أقرب سانحة

لك فيوض التحايا والشكر

كلمات رائعة جداً ، سلمت يمناكِ أستاذتنا القديرة .

فيوض شكري لمرورك الكريم غاليتي

تحيتي

رائعة أنت بكل لغة ، وبكل لهجة قديرة
تحية تليق بعزفك، وبنبضك وسمو قلمك وألق حرفك
أبدعت وأطربت وأمتعت
ولك تحياتي وكل شوقي.

يالها من لوحة ناطقة ـ نص ولا أجمل بما يحمل من معان ونسج
دام لحرفك التميز شاعرتنا المتميزة القديرة.