ـانهزام في لحظة انتصار ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصديقة شريفة
صدقت ايتها العزيزة من أخطائنا نتعلم لكن وهذه الاخيرة تؤرقني هل يتعلم الاخر من خطئه؟
كنت ابصرني دوما من خلال صمتي وكان يبصرني الاخر من خلال صمتي ايضا وعند الحديث وقع خلل فيَ اولا فلا انا استطعت تجاوز مسافة الكلام ولا استطعت العودة للخلف لاجتر صمتي من جديد ..اخبرتني امي مند وعيت :إن كان الكلام من فضة فالصمت من ذهب وكنت اخجل من تصديقها اخجل من الجزم بصحة قولها فتعددت وجوه الكلام وتعدد القائل وفجأة وجدت تلك المقولة تعكس وعانقت فرحة اللحظة وبعدها حل حزن عميق ..لست اعرف مكانه لانه انتشر في كل الجسد وبقي هناك سؤال واحد يرن فيَ هل أديت الأخر؟بيقين مني ان الاخرين يقتنصون الفرص للأذية وما بين انتقامنا منهم وانتقامهم منا تمر الحياة ببطئ
ومازلت اتعلم
شكرا لك صديقتي
وحرفك الذي يشدني إليه دوما فيخرجني من صمتي
دمت بسعادة ونقاء
محبتي لك والتحية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القدير هشام..
آسفة جدا لاجلك ولاجلي فقد اضاع علي ضعف النت فرصة معانقة ما كتبت من فلسفة الحرف لكن يبقى لحضورك دوما رونق أخر أيها الأخ الفاضل..
هنا استوقفني "لا يمكن ان نخضع المشاعر لمفهوم الانتصار او الانهزام..:
نعم فلا يعقل ان ندخل مشاعرنا في دوامة الهزيمة او النصر لكن عندما نفرح من فعل او رد فعل او العكس كثيرا ما ندخل في دوامة مثل هذه الصيغ..
لكن لا بد من أن نخيط لباسا يرتدينا عندما لا يكون الآخر مستعدا لمقاسمتنا لباسه !!
اعجبني قولك هنا أراحني جدااا و بالنهاية لا اجد غير القول
لعل الكلام يأتي بما ينفع والظرف الذي وقع فيه الضرر..
سعيدة وربي بتواجدك المشرق دوما
تحياتي لك ايها القدير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القدير عمر..
لجميل جدا هو حضورك النقي فيه ايها الفاضل
دمت بسعادة
امتناني لك لعطر تواجدك