الأستاذة مليكة العربي
سعدت بنصك وما حواه من معاني
أمْشِي بِلاَ جَسَدٍ إِلَى مُدُنِ الْخَيَالْ
مَخْلُوعَة َالنَّبْضِ، الشَّبَابْ
وَسَنَابِلُ الْفَرَح ِالْمُحَالْ
فَوْضَى تُحَاصِرُنِي بِجَمْرِ تَسَاؤُلاَتٍ
رُقْعَة ُاْلأوْهَامِ تَكْبُرُ فِي دَمِي
أتُرَاكَ تَأْتِي مِنْ هُجُودِ الْحُلْمِ،
مِنْ رُكْنٍ قَصِيْ؟
وَتَجِيءُ فِي دِيبَاج ِنَهْرٍ دَافِقٍ
تُحْيِي بَرِيقَ الشَّوْقِ فِي اْلأحْدَاقِ
تَحْمِلُنِي إلَى آيِ السَّمَاءْ
تَأْتِي بِعَاصِفَةٍ مِنَ الْأفْرَاحِ،
تُسْكِرُنِي..
تُسَافِرُ فِي جِهَاتِي
مِنْ مِسَاحَةِ غُرْبَتِي
حَتَّى مَلاَمِحِ سِرِّ أسْرَارِي..
أُعَانِقُ فِيكَ رَائِحَة ًلأمِّي،
قَهْوَةً لِلصُّبْح ِدَافِئَة،ً
صَلاَةَ الْفَجْرِ
لم أقتطع من هذا النص ما يستهويني فقط
بل لأنه مليء بالحب وبالمعاني الساميه
شكرا لك
دمت ودام صرير قلمك