|
أنسُ الوجودِ وباعثُ الأفراحِ |
|
|
تُهدي الجمالَ بوجهكَ الوضاحِ |
متدثراً بسنا البراءةِ ملهماً |
|
|
وحيَ القريضِ بطرفك اللماحِ |
رمزُ الوئامِ طرقتَ بابَ سكينة |
|
|
كيما نفيقَ لبهجةٍ ومِراحِ |
حمداً لمن برأَ الطفولةَ شعلةً |
|
|
لِتعادلَ الإمساءَ بالإصباحِ |
أستخلفُ البتالَ كي يَسِمَ العُلا |
|
|
كابنِ الوليدِ ومن سَـمَوا بكفاحِ |
كان الخلودُ نصيبَهم لمّا سرى |
|
|
حبُّ الإلهِ بمسلكِ الأرواحِ |
بادرتُ بالإخلاصِ برَّكَ طامعاً |
|
|
في مستهلِّ الشيبِ خفضَ جناحِ |
وكذا لأمكَ طائعاً تدعوا لها |
|
|
حيثُ الجزاءُ يكونُ بالإفصاحِ |
من بعدِ حسنِ شمائلٍ تزهوا بها |
|
|
ودماثةٍ محفوفةٍ بصلاحِ |
أما إذا طالَ القصورُ جهادَنا |
|
|
فاجعل بصدركَ فسحةً لسماحِ |
واجهزْ لمعتركِ الحياةِ تسلُّحاً |
|
|
بالعلمِ إنَّ العلمَ خيرُ سلاحِ |
قد تجتبي الثرواتِ منهُ محققاً |
|
|
ما لمْ أحققْ يا بُنيَّ براحِ |
استشرفَ الإيحاءُ فألَ سريرتي |
|
|
إذْ كانَ ترياقي وطِبُّ جراحِ |
متسائلاً عمَّا لقيتُ منَ الصدى |
|
|
علَّ النزاريْ جادَ بالأصداحِ |
جاوبتُهُ لا أبتغي منهُ المنى |
|
|
حتى يُقايض قيدَهُ بسَراحِ |