صلة الرحم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صلة الرحم أسأل الرحمن بأن تصل الرسالة
إلى أرواحكم الطاهرة فـ عذراً
إن لم أستطع إرسالها جيداً

لـ نتحدث بكل واقعية هُنــا إلى أين وصلنا فـ دائماً نكرر تلكَ العبارات
الشبيه ودائماً نسمعها من الأغلبية

فـ ماهي العبارات:
تقول ،، يقول ،، يقولون وبـ جميع المفردات:

الظروف والمشاغل تشغلنا

إلى متى سنجعل هذه العبارة توارد ألسنتنا؟!
فـ أين رحلت لغة الوصال ... السؤال فـأيّ غبارٌ غطى لغة الإخـــاء التي ربطت حياتنا بـ الوفــاء الذي زرعه الزمن في ضمائرنا النقية الطيبة هل مازالت النقــاء يغمرها ...؟!

إلي أين وصلنا ....؟!

فـ واقعنا ينطق هل نحن على صـــواب أم ماذا؟!

فـ إلى أين وصلنا لكي لا نسأل البشريه عن أحوالهم فـ في مصائبهم لا نعرفهم ومن جانب أخر نكون كـ الروح لهم في أفراحهم .......!!


عجباً لـ هذا الزمن

أخٌ لا يسأل عن أخته....!!
فـ لا يعلم هي سعيدة أم حزينة




أبٌ لا يسأل عن أبنــاؤه أين ذهبوا
أين لعبوا ولماذا يبكون





عمٌ // عمة .. خــالٌ // خــالة
إلى أين وصلوا وهم لايسألون عن أبناء
أختهم وأخيهم ...............................!!





جـــارٌ لا يعرف عن جــاره
إلا في أوقات الحاجة التي تجبره





رســائل قصيرة "مسجات" إلى متى
ستصبح "المسجات" هي لغة التواصل وهي المحدث
الرسمي نيابتاًعنا في غيابنا هذا





مجرد صور من واقع مؤلم لا غير ذلكَ فـ بهذه التصرفات نحن نطفئ ألوان الحياة شيئاً فـ شيئاً إلى أن تصبح رمـــاد × رمـــاد
ونطمع على تلكَ القلوب الطيبة النقية فـ نأخذ ولا نعطي إلى أين وصلحــالنا يا بشر...؟!

كم هو مؤلم عندما لا يرى الأنسان خــاله/ خالته،،عمه/ عمته،،جدة/ جدته ولا يتطرق بـ السؤال عنهم هاتفياً وفجأه نلاحظ بـ أن القدرجعلنا نزورهم والوصول إليهم

زميلكَ المريض إلى أين وصلنا ونحن لا نكلف أنفسنا بـ الأتصال له لـ السؤال عن حالته الصحية أم زيارة طفيفه له نسعده بها


لـ نعلم صلة الرحـــم ليست مجرد صلة لمن يقربون لنا
ليست مجرد صلة وسؤال لـ الذين تربطنا بهم أسماء أجدادنا



حـــور

من كتبت هذه السطور القليلة هنا وجوارحي تنادي أرواحكم الميته
فـ لنعود مثلما كنا يوماً كم أشعر بأننا فقدنا لذة الحياة الأصيلة


سبحان الله
إلى أين وصل البشر
أين أختفت أحاسيسنا
إلى متى ستصبح المراكز هي دورٌ لنا ونحن نهاجر تلكَ المساجد وذكر الله تعالى

فـ نحن ملسمين و نحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم
ولكن في الواقع نحنأغــراب .. أغــــراب
من هذه القطيعة التي نلاحظها هذه الأيــام




أكتفي بـرفع يدي لـ المولى جلاله وبـ دعــاء صادق~
)اللهم إنكَ تعلم كم من أحباب قلبٍ يسكنون قلوبنا فـ أسألكَ يا رحمن
أن تسعد قلوبهم الطاهرة وتفرج همومهم فـ أسألكَ يا رحمن أن تغفر لنا وترزقنا من خيركَ ونعيمكَ ربــاه أحفظ جميع أبناء وبنات المسلمين في شتى بقاع الأرض}(

كتبتها منذُ فترة طويلة ربما سنة
و نشرتها في بعض المنتديات ،


تقديري

هذا موضوع مهم جدًا.
ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال" من كان يؤمن بالله واليوم الآخـر فليـكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت " البخاري.

وثبت عنه أيضًا " من أحب أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره ، فليصل رحمه" البخاري


وثبت عنه أيضًا " الرحم متعلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله ، ومن قطعني قطعه الله ". ر مسلم

وثبت عنه صلى الله عليه وسلم " إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة : قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى قال : فذلك لك" . البخاري

ومّما تقدم نعلم أهمية صلة الرحم ، وكيف أن من يصلها فإنه محمود عند الله تعالى ويبارك له في عمره وماله وعياله، وكيف أن قاطع الرحم يرتكب يرتكب بفعله ذاك إثمًا عظيمًا، ويستحق العقوبة على هذا الفعل في الدنيا والآخرة لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم "ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه بالعقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم . الترمذي .

لكن بعض الناس في هذه الأيام تشغلهم الدنيا والجري من ورائها عن وصل أرحامهم، وهناك من يقطعها عامدًا متعمدا، وبسبب ابتعادهم عن تعاليم هذا الدين العظيم تجدينهم لا يعيرون أي اهتمام لما سبق ذكره، ويقطعون أرحامهم لأتفه الاسباب ، ويستولي الشيطان على قلوبهم، وتأخذهم العزة بالإثم، إلا ما رحم ربي.

موضوعك رائع ومفيد، وهو جدير بأن يناقش وباستفاضة ، فلعل الذكرى تنفع المؤمنين.

شكرًا أختي الفاضلة.

تقديري واحترامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكن بعض الناس في هذه الأيام تشغلهم الدنيا والجري من ورائها عن وصل أرحامهم،

ومشاغل الدنيا لا نهاية لها ، إن أنشغل الإنسان بمشاغل الدنيا فأنه لن ينتهي منها وهي ربما تشغله عن أهم الأمور
بأستطاعة الإنسان العاقل تنظيم وقته لكي لا يقع في زحمة مشاغل الدنيا والجري خلف الدنيا الفانية
بـارك الله فيك على هذا التواجد أسعدني جداً . .

أختك
حور