((ليثنا الضاري )) مجاراة لقصيدة الدكتور غازي القصيبي (مغالبة الآلام والليل )
يا ليثَنا الضاري مـردٌ جميـل وإن سعى بالنأيِ دربٌ طويـل
يا أنبـلَ الأحـرارِ أرواحُنـا سَكَنتَ أرواحاً و ما استوطِنت يا شاغلَ الناسِ ببيضِ النُهـى و لامعَ الفكـرِ بهـيَّ المنـى فلتسألِ الناسَ فقـد أيقنـوا عن غازي الأمجادِ دأبـاً فكـم و استشرقِ الأرجاءَ مَن جابها ؟ من شرفةِ المجدِ إلـى مشـرقٍ و استنطقِ الأرواحَ مَن ذا الذي فكـم قرأنـا فـي أفانينِكـم وكم هَفَت روحي إلى دوحِكم فيا نبيَّ الشعـرِ فـي بوحِـهِ ماضرَّ نصلَ السيفِ إغمـادُهُ وإن دنا الموعـدُ أهـلاً بـهِ يبقى سلاحُ النفـسِ إيمانُهـا ولن أرى غازي المعالي علـى ولن أُعزِّي المجـدَ فـي غيبـةٍ تعودُ مأجوراً فصبـراً علـى و نرفـعُ الـرأسَ بإشراقكـم أعـادك اللهُ إليـنـا فـقـد
