صحيفة الحزن..؟؟!!

صحيفة الحزن..؟؟ الحزن في لغتي كتاب منزلٌ أين المفر من الكتاب المنزلِ في كل زاوية.. لديَّ مواجع وأظل رمز الصابر المتجَمِّل أُغضي لعلّي من رحيلي أتقي فتظل لعنة غربتي لا تنجلي أين المفر من اللهيب إذا غدت في داخلي نار تشب وتصطلي؟ ركب المنايا عافني ومحبتي حدٌ.. عظيم الحد.. غير مذلّل فالحب منزلتي وغدر أحبتي ناب يزيد من المزونِ الأُفّلِ من يا حبيبة رامنا في وصلنا من أشعل الذكرى ولم يتحيَّلِ أوما تذمر حين رام مواجعي أوما تداعى من تداعي هيكلي عامان مرا ما التقينا صدفة والهجر ينهل من أبيّ المنهلِ ؟ أيَئستِ؟؟كلا ما ليأس عندنا وطن.... ولو متنا بحمق العذّل؟؟ إني أخال العشق فيك مخلدا والحكم في كفيَّ عدل.. فاعدلِ؟!!

أين المفر من اللهيب إذا غـدت في داخلي نار تشب وتصطلـي؟

حقا أين المفر؟؟

وقفت مليا عند هذا البيت الجميل

فلله درك أخي محمد

تحياتي لشاعرية مشتعلة

وقودها الحزن.


المخلص

ابن بيسان

أخي الحبيب محمد الزمزمي:

لا أدري لماذا شعرت ببعض التكلف الذي أثر سلباً على القصيدة.

الأمر الأهم هو تحفظي الشديد على ألفاظ البيت الأول فلا كتاب منزل إلا من الله والمسلم لا يؤمن إلا بما أنزل الله من كتب وهذا التشبيه غير جائز شرعاً خصوصاً بما ورد في الشطر من الرغبة في الفرار من "الكتاب المنزل" وهو وإن قصدت به الحزن هنا إلا أنه قد يعني فيما يعني أن المرء لا يقبل بالكتاب المنزل إلا قسراً. فليتك أخي تبحث عن وصف آخر للكتاب.


دمت أخي محمد شاعراً