وجد نفسه في بقعة معجونة برائحة الخريف المبتل بالنسيان ..جدرانها الملطخة بأنينه الفضيّ تنساب على جسده النحيل فتصنع شوارعاً , وأزقة , ومنحدرات ٍ, تفضي إلى ظلماته المخبوءة تحت جلده ...
ووجد نملة تحاول جرّ إصبعه بعيداً عنه , أراد ان يقول لها "قفي .. ما زلت على قيد الحياة " لكن لغته التي مراراً تخونه قالت:
أسرعي قبل أن أتعفن!!