خُطُوطُ العُمرِ تَجتَمعُ وَجِسمٌ هَدّهُ الوَجَعُ وآهَاتٌ إِذَا خَرَجَتْ يَكَادُ النبض يَنقَطِعُ !! يَراعِي في يَدِي تَعِبٌ وَخاصَمَ أحرُفي السَجعُ أُعَتّقُ في فَمِي كَلِمِي وَمن تَعَبٍ بهِ تَقَعُ !! نَزَفْتُ الصبرَ منْ أَلمٍ يُزلزلُنِي فأنصَدعُ !! فَهَذَا الحبُّ أَتعَبَنِي وأضناني وَبي وَلَعُ !! قَضيتُ العُمرَ أَتبَعُهُ أَمُدُّ يدي فيَرتَفِعُ رَبيعُ العُمر يَهجُرُنِي فَهلْ يَومَاً سَنجتَمِعُ ؟! تَعَالِي أَنتِ أُغنِيَتِي أُدَندِنُهَا وَأَستَمِعُ تَعَالِي وَاظهَرِي قَمَرَاً بكِ الظُلُمَات تَنقَشِعُ تَعَالِي وَاحتَوي أَلَمِي فَمَا فِي العُمرِ مُتَّسَعُ !!
فارس الهيتي