@ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»»
كم اثريتنا بجميل حرفك ايها العملاق
..........................
اتذكر هذه التي هي كالسيل العرم في فم الشعر
..................
كُنتُ طِفلاً
عِندما شَاهدْتُ أُمِّي
مَرَّةً ذاتَ صَباحْ
ترْتَدي هَذا الوِشَاحْ
وارْتَميْتُ فجْأةً في صَدرِها
فإذا بالصَّدرِ حَقلٌ مِنْ جِراحْ
وَقْتَها قدْ كُنتُ أسمَعْ
عنْ بياناتِ الحُروبْ
وهُنالِكْ
فَوقَ سَطْحِ البيتِ كانتْ
سُتْرَةٌ فوْقَ الحِبالْ
في انْتِظارِكْ
يا أبي
حتى تَؤوبْ
وتَذكَّرْتُ قَليلاً في أسى
يَومَ أن كانَ أبي
رَاحِلاً بَينَ الجُنودْ
وانتظَرْناهُ يَعودْ
كُلَّ يَومٍ في انتِظارْ
كلَّ يَومٍ من دُموعِ الحُزْنِ كانتْ
تَرتَوي أُمِّي ، وتَغْزِلْ
مِن أساها مَوعِدًا فيهِ رُجُوعْ
يَهْجِمُ الحُزْنُ على أمي كَذئْبٍ
فَتُغنِّي ،
وتُحيطُ .
نفسَها مِن بَطْشِهِ
بِسِياجٍ من دُموعْ
انظر الي خيل هوارة تري عجبا _ في سيرها عندما يسري بها الساري لم تفخر الخيل قط براكبها_ مالم يكن فوق ظهر السرج هواري
كبرياء وشموخ ساير هذه العواطف والمشاعر الجيّاشة
بديع ألق حرفك البهي ورحيب خيالك الماتع
تحياتي
الأخ المبدع :عبد العزيز جويدة
هناك دائما متسع للصفح ، كلما أسفر الصبح ، تاركا وراءه تفاصيل الليل البهيم ، هناك دائما حنين خفي للرجوع مهما طال الغياب ، لكن هل ياترى تظل الدار على حالها حتى نعود ؟ أم أن عوامل الحث والتعرية تخفي معالم الأمس خلف جدار من الأسى ، ومع ذلك كلما عاودنا الحنين نعلل النفس بليت وعسى .
كن متسامحا أيها الشاعر الفد.
دمت طيبا