النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» نظرات في لغز اختفاء النياندرتال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تمرح ....» بقلم سعد الحامد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شهوة الجوع» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»
كم اثريتنا بجميل حرفك ايها العملاق
..........................
اتذكر هذه التي هي كالسيل العرم في فم الشعر
..................
كُنتُ طِفلاً
عِندما شَاهدْتُ أُمِّي
مَرَّةً ذاتَ صَباحْ
ترْتَدي هَذا الوِشَاحْ
وارْتَميْتُ فجْأةً في صَدرِها
فإذا بالصَّدرِ حَقلٌ مِنْ جِراحْ
وَقْتَها قدْ كُنتُ أسمَعْ
عنْ بياناتِ الحُروبْ
وهُنالِكْ
فَوقَ سَطْحِ البيتِ كانتْ
سُتْرَةٌ فوْقَ الحِبالْ
في انْتِظارِكْ
يا أبي
حتى تَؤوبْ
وتَذكَّرْتُ قَليلاً في أسى
يَومَ أن كانَ أبي
رَاحِلاً بَينَ الجُنودْ
وانتظَرْناهُ يَعودْ
كُلَّ يَومٍ في انتِظارْ
كلَّ يَومٍ من دُموعِ الحُزْنِ كانتْ
تَرتَوي أُمِّي ، وتَغْزِلْ
مِن أساها مَوعِدًا فيهِ رُجُوعْ
يَهْجِمُ الحُزْنُ على أمي كَذئْبٍ
فَتُغنِّي ،
وتُحيطُ .
نفسَها مِن بَطْشِهِ
بِسِياجٍ من دُموعْ
انظر الي خيل هوارة تري عجبا _ في سيرها عندما يسري بها الساري لم تفخر الخيل قط براكبها_ مالم يكن فوق ظهر السرج هواري
كبرياء وشموخ ساير هذه العواطف والمشاعر الجيّاشة
بديع ألق حرفك البهي ورحيب خيالك الماتع
تحياتي
الأخ المبدع :عبد العزيز جويدة
هناك دائما متسع للصفح ، كلما أسفر الصبح ، تاركا وراءه تفاصيل الليل البهيم ، هناك دائما حنين خفي للرجوع مهما طال الغياب ، لكن هل ياترى تظل الدار على حالها حتى نعود ؟ أم أن عوامل الحث والتعرية تخفي معالم الأمس خلف جدار من الأسى ، ومع ذلك كلما عاودنا الحنين نعلل النفس بليت وعسى .
كن متسامحا أيها الشاعر الفد.
دمت طيبا