أشواق الخريف

أشواق الخريف

مـاذا عسـاني في هـواك أقـول من بعد عمـرٍ قـد كسـاه ذبـول ولّى من القلب الشـباب ولم يعـد يدنيه من سـحر الشـباب سـبيل فكأنمـا لـم يحْـسُ يومـاً طلَّـه وكأنمـا الأحـزان منـه تسـيل وبدت به الأيـام أثقــالاً وقــد أضحـت بأرجـاء الفـؤاد تجـول أين الجيـاد الصافنـات , أخنتُها ونحـرتُ آخرهـا وهـنَّ فلــول أين الفـؤاد البكر يسـرج ليلـه مع رائقــاتٍ حُسـنهنَّ أصيــل أين العيـون الراقصـات كأنهــا غـابت وغيبهـا الفتى المقتـول هل ضاع من يديَ الشباب ولم يعد في القلـب مُتَّسـعٌ لهـن قليـل ؟ هل جفَّ دمعٌ كان يؤنـس وحشـتي حيـن الظبـاء يردُّهـنَّ عــذول يا جـارة الأحـلام أرَّقني الهـوى وتصبُّـري يا (عبـلُ) فيك جميـل أمحـرم نبض الفـؤاد إذ الهـوى كصيـاقلٍ فـي ناظـريكِ تصـول أَأُلامُ لو رمَقـت عيـونيَ خلسـةً سـرب الظِّبـاء يقـودهنَّ سـبيل أيعيـب نفسي لو طمعت برشـفة تشـفي غليل القلب , فهو عليل أم أن قافلــة الحيــاة توقفـت حين اعتـرتني شـيبةٌ ونحـول ؟ لا.. لن أُراع فمثـل قلبيَ لـم يزل يشـتاق أثوابــاً لهـنَّ ذيــول ويثيره الصـدر المراهق والقـوام الغض والخصر النحيل وذوائـب تروي الخيـال وضحكة وتغنـج يحكـي الـدلال بمشـية وتلفـت كـالظبي وهـو كليــل كل النسـاء أقمن بين جـوانحي وجعلت من نفسـي لهنَّ جميـل لكَ يا فؤادي في الخطـوب تفـرّدٌ بالغانيـات إذا عـزمت تـــؤول فـاغنم سـويعات الحيـاة فإنهـا لا بُـدَّ تبقـى برهــةً وتــزول وانهـلْ من اللَّـذات قبـل فواتهـا مـا العيـش إلا قــاتل وقتيــل هي حرفة الأيـام تسـلبنا الصبـا أنَّـا ذهبنـا , والحسـام صقيـل فاعمـل لدنيـا قد لثمت شـفاهها ولقـادمــاتٍ بعدهـنَّ رحيــل

هذه القصسدة من شطحات شاعر ولا تمثل بالضرورة نهج حياة

شطحت إلى أمنياتنا وأرخيت سدولك ,



ولّـى مـن القلـب الشـبـاب ولــم يـعـد
يدنـيـه مــن سـحـر الـشـبـاب سـبـيـل

هنا يا إستاذي تذكرني بالقائل :


شبابي ما شبابي
آه من ينسى الشبابا
يوم كنا نقطع الرو
ض مجيئاً وذهابا
ونغني للعصافيـ
ـر فتزداد اقترابا
نبتني الزهر بيوتاً
ثم نرميها خرابا
ونصلي في السفوح الـ
خضر للحب احتسابا
عندما كان دعائي
بين نهديها مجابا
وصلاتي وبكائي
كان أجراً وثوابا




في الحقيقة العنوان لوحدهِ جفاف أظهر مكنون الجمال في القصيدة

أيعيـب نفسي لو طمعت برشـفة = تشـفي غليل القلب , فهو عليل
أم أن قافلــة الحيــاة توقفـت = حين اعتـرتني شـيبةٌ ونحـول

إن قافلة الحياة لا تتوقف ولكن قد يراها الشخص واقفة إذا أحس بنقص في نفسه -لكن الشيب والنحول ليس نقص-

دمت مبدعاً

ماتت قصائد شانئيك وأنت ذا
فيما كتبت مدى الزمان شبابُ
حرفك سيدي يتفجر ألقًا وينساب رقة وسلاسة
يميس في دعة وحبور ليعانق خمائل الجمال الآسر
قل لي بربك ماذا تركت لاشتياق الشباب؟
بورك هذا النبض الماتع الأصيل
لك مني كل الود

وبرغم الشيب قصيدة من شباب الشعر
استاذنا الفاضل محمد سليمان
دام قلمك نابضا بكل جمال
تلميذك ...

ايها الشاب الشاعر اسماعيل
فاغنم سويعـات الحيـاة فإنهـا = لا بُـدَّ تبقـى برهـةً وتــزول
ما زلت أيها الشاعر شابا بورك لك في شبابك
ولكنه القلب يا أخي سوف يبقى ما دام به نبض يحس ويتحسس جمال الحياة
رغما عني أجدني عاشقا لكل النساء
قد يكون عشقي لهن مختلفا عن عشق الشباب ولكنني أستمتع بذلك
شكرا لمرورك الكريم

الحبيب حسام
قدمت اثناء القصيدة سؤالا استنكاريا
أم أم قافلة الحياة توقفت = حين اعترتني شيبة وذبول
أعلم انها لم تتوقف ولهذا أكملت وقلت
لا لن أراع فمثل قلبي لم يزل = يشتاق أثوابا لهن ذيول
كناية عن ثوب العروس
شكرا لمرورك الكريم

هذه القصسدة من شطحات شاعر ولا تمثل بالضرورة نهج حياة

لكنها رغم ذلك تحمل لغة شعر قوية باذخة ، وكأنها استعراض للمفردات الراقصة على حبل الهوى ..

ألا تذكر أخي قول الله تعالى في سورة الشعراء حين قال سبحانه :
" والشعراء يتبعهم الغاوون في كل واد يهيمون يقولون مالا يفعلون "

صدق الله العظيم

عذرا لم أقصد الإساءة ولا التجريح بقدر ما كان قولي توضيحا لشطحتك الشعرية الجميلة ..


شعر جميل ..
تقبل مرور متطفلة على الشعر ..


ودي .

أيها الحبيب الجميل
واين الشباب إن لم يكن هنا
والجميل أن نحيا الجمال في
كل المراحل
قصيدة راقية معنى ومبنى
الشباب ومن لم يحلم بعودته

ولله در دعبل الخزاعي :
أين الشباب وأيةً سلكا
لا أين يُطلبُ ضل أم هلكا
لا تعجبي ياسلم من رجل
ضحك المشيب برأسه فبكى


أستاذي الحبيب
سعدت بمروي بروضك الوارف


بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

ايها الشاب الشاعر اسماعيل
فاغنم سويعـات الحيـاة فإنهـا = لا بُـدَّ تبقـى برهـةً وتــزول
ما زلت أيها الشاعر شابا بورك لك في شبابك
ولكنه القلب يا أخي سوف يبقى ما دام به نبض يحس ويتحسس جمال الحياة
رغما عني أجدني عاشقا لكل النساء
قد يكون عشقي لهن مختلفا عن عشق الشباب ولكنني أستمتع بذلك
شكرا لمرورك الكريم

لمثل عمري لا أرى إلا زهوراً ..

الغادةُ والبضةُ .. جميعهن في بستان ورد قد تجد العاطرة وقد تجد الشائكة

وقد تجد الحسنة المظهر التي لاتملك أي رائحة ,


في الحقيقة نحن نعاني من مشكلة التقديس ,, فصرنا نقدس الجمال ولا نبحث عن الأخلاق

في معظم الأحايين .. في الحقيقة نحنُ سننعم ..لكن سيزول هذا النعيم .

ولا أخفيك هيئة الذئاب كيف تتشكل في البعض منا ؟؟


تحيتي الخالصة