أشواق الخريف

أخي وصديقي محمود فرحان
في كل مرة أقرأتعليقاتك أجدني في حالة من الخجل
مديحك يتجاوز ما أحسه داخلي
رغم كل ذلك فأنا أعتبر نفسي قليل الخبرة
وبودي ان أصل الى مستواك وأناضل من أجل ذلك
سعيد بتواجدك بودي لو أسديت لي نصحا يقوم ما أكتب
لك كل الحب

لكنها رغم ذلك تحمل لغة شعر قوية باذخة ، وكأنها استعراض للمفردات الراقصة على حبل الهوى ..

ألا تذكر أخي قول الله تعالى في سورة الشعراء حين قال سبحانه :
" والشعراء يتبعهم الغاوون في كل واد يهيمون يقولون مالا يفعلون "

صدق الله العظيم

عذرا لم أقصد الإساءة ولا التجريح بقدر ما كان قولي توضيحا لشطحتك الشعرية الجميلة ..


شعر جميل ..
تقبل مرور متطفلة على الشعر ..


ودي .

اختنا الراقية
الأديبة الأريبة
وفاء شوكت خضر
أنت صاحبة قلم أعتز به

عفوا أختنا الراقية
فقط أردت تصحيح الآية الكريمة
والشعراء يتبعهم الغاوون . .ألم تر أنهم في كل واد يهيمون . وأنهم يقولون ما لا يفعلون . إلا الذين أمنوا عملواالصالحات ، وذكروا الله كثيراً ، وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
وهي آخر جزء في سورة الشعراء


بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

أخي الكريم هيثم
شكرا لمرورك الكريم وتزيين نصي بوجودك العابق
هكذا هي الحياة نأخذ منها قبل أن تأخذنا ولكن بحق
شكرا لك

الأستاذة الكبيرة وفاء شوكت
لاأدري إن كنت أحلم
مرورك البهي يكفي نصي ليكون من أجمل النصوص
أحاول سيدتي أن أبرز مقدار حبي وأحترامي للمرأة
وهناك في منتدى النثر لي نثرية أضع فيها المرأة في مكان عليٍّ بالنسبة لي
وهي بعنوان " الوان الطيف "
لك كل الود والإحترام

الصديق والحبيب عارف عاصي
يسرني دائا مرورك الكريم
وتسعدني تعليقاتك الجميلة التي ترفع من قيمة نصوصي
شكرا جزيلا لتواصلك

يا من علاك الشيب ترفل بالشباب
أبريت أفئدة الورى رحب الجناب
لك يا خليلي في القلوب ودادها
فاسهر معي في ظل وارفة الحجاب

شاعري ..
أبدعت شعرا وشعورا
وعدت بالمشيب إلى أيام شبابه وصباه
بوركت مبدعا
وبورك شيباً جلل بالطهر رأسك

دمت متألقا
مودتي

أيها المورق في قلبي
أخي وحبيبي جهاد
لا الشيب قلقني ولا العمر الذي = قارب الستين يقلقه الغروب
نعم بوجود أمثالك في حياتي أصدقاء أشعر بالدفء
فينتحر المشيب والشعور بالعجز ليقفز مكانه الشعور بالشباب
شكرا لك ودمت مبدعا

الاستاذ الراقي محمد

ماهذه العشقية المغاربة نحو الفناء

انك تستنكر الاستكانة للرحيل بعد عمر قا ربه الذبول


نص يأخذنا إلى الأمل الذي ينبض ينا دوماً للابتهال نحو الحنين الذي غادرنا

الانثى تلك السحر المطفى على اجنحة العشق لديك لن تتركها

انك في الهسيس اليها كي ترى ان عمرك يتسر ب في رقائق شعاعها عشقا

كتمانك اللذيذ و لى إليها بعد ان كنت على اليقين من انك ستعبر إلى زمرد كماله وانت تلوح بمناديل السكينة

و لكنها الانثى التي ماغادرتك و تمتلك عوالمك

انها الانثى الطاعنة فيك

انها المأهولة بالمسك و العنبر

ايها الراعف إليها بعد المغيب

سندو ن لك انك لن تفنى مادام حسك يفنى فيها ليحيا

نص فيه من التصو ير و التناقض بين الحس الذاتي والمحيط المتو الد

في حسه اليها بفرحة قاربت الخلاص ولكن عادت

نص يمتح بالامل من خلال الحس بالاخرى

توظيف مورق بالحالة الباذخة من الحب والعشق لكل انثى يحتضنه بحبها

بعلائق لغوية متمكنة ومقاربة في القبض على مكنون النص المتنازع في الحس الذاتي

والدواخل المفرحة اليها بعد عو دة كانت مغادرة نحو الخشوع

انه التمسك بالحياة المرتلة حالة من العشق

انه بفلسفة التوحد مع الاخرى ابتهال بقدر مافيه من السماوية ايضا فيه التو حد مع الذات المتفاعلة مع المعنى

انه يتنقل عشقاً بين احرف العشق وبين رؤية المعنى

نص وارف بحسه و امله اليقيني

سلمت

تحاياي

مــاذا عسـانـي فــي هــواك أقـــول .....والقول في هذا المقام جميلُ
ويحول دون الرد أني محرجٌ ......مــن بـعـد عـمـرٍ قــد كـسـاه ذبــول
ولّـى مـن القلـب الشبـاب ولـم يعـد......... هيهات يأذن بالرجوع أفولُ
ضلت به سبل المشيب ولم يعد ...... يدنيـه مـن سـحـر الشـبـاب سبـيـل
فكـأنـمـا لـــم يـحْــسُ يـومــاً طـلَّــه.....فطبت به نحو الحسان خيول
واليوم لا طلٌّ ولا خيلٌ له ........فكـأنـمـا الأحـــزان مـنــه تـسـيــل
وبـــدت بـــه الأيـــام أثـقــالاً وما .......... يأتي به الحدثان فهو ثقيل
ويحي وقد سلّا علي خناجرا ...... أضـحـت بـأرجـاء الـفـؤاد تـجــول
أيـن الجـيـاد الصافـنـات , أخنتُـهـا....... أم قد عراني دونهن ذهولُ
أم قد هذيت فخلتهن أعاديا ...... فنـحــرتُ آخـرهــا وهـــنَّ فـلــول

مع تحيتي لأستاذي الكريم .

أيها الشاعر الكبير شعراً وقدراً/ محمد ذيب سليمان

يقول الشاعر:

وشيخٍ في الشاب وليس شيخاً
يسمّى كل من بلغ المشيــبا

أهديتنا وردةً فواحة فأنعشنا شذاها..

زادك الله جمالاً أيها الجميل.

أحبك كثيراً.