(1)
مسند أحمد – موسوعة حرف للكتب التسعة- إحدى الروايتين:
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي السَّفَرِ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطِيعِ بْنِ الْأَسْوَدِ أَخِي بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِيهِ مُطِيعٍ وَكَانَ اسْمُهُ الْعَاصُ فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُطِيعًا. قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَمَرَ بِقَتْلِ هَؤُلَاءِ الرَّهْطِ بِمَكَّةَ يَقُولُ: لَا تُغْزَى مَكَّةُ بَعْدَ هَذَا الْعَامِ أَبَدًا، وَلَا يُقْتَلُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ بَعْدَ الْعَامِ صَبْرًا أَبَدًا.
(2) المعاجم اللغوية:
أ- أساس البلاغة للزمخشري:
وأمّا الأعياص من بني أمية فهم العاص وأبو العاص والعيص وأبو العيص والعويص .
ب- الصحاح للجوهري:
[ عيص ] العيص: الشجر الكثير الملتف. والمنبت معيص. والعيص: الأصل. والأعياص من قريش: أولاد أمية بن عبد شمس الأكبر. وهم أربعة: العاص، وأبو العاص، والعيص، وأبو العيص.
ج- القاموس المحيط للفيروز أبادي:
العِيصُ بالكسرِ : الشجرُ الكثيرُ المُلْتَفُّ ج : عِيصانٌ وأعياصٌ والأَصْلُ وما اجْتَمَعَ وتَدَانَى من العِضاهِ أو من عاسِي الشجرِ ومَنْبِتُ خِيارِ الشجرِ وماءٌ بِدِيَارِ بَنِي سُلَيْمٍ وعُرْضٌ من أعْراضِ المدينَةِ . والأَعْيَاصُ من قُرَيْشٍ : أولادُ أُمَيَّةَ بنِ عبدِ شَمْسٍ الأكبرِ وهُم العاصُ وأبو العاصِ والعِيصُ وأبو العِيصِ . والعِيصانُ : من مَعادِنِ بِلادِ العَرَبِ . وعِيصُو : ابنُ إسحَاقَ بنِ إبراهيمَ عليهما السلامُ . والمَعِيصُ : المَنْبِتُ . والمِعْيَاصُ : كلُّ مُتَشَدّدٍ عليكَ فيما تُريدُهُ منه.
(3)
لفت الانتباه في رواية أحمد رفع "العاص"، وقد اعتدناها مكسورة الآخر؛ فأدى بي ذلك إلى البحث عنها، فوجدت المعاجم تشير إلى العيص، وتنص على أن العاص منها كما سبق.
لكن الرواية تنص على أنها من العصيان؛ لأن الرسول سماه مطيعا مما يدل على أن الأصل العصيان.
(4)
وجمعا بينهما يمكننا أن نقول أن الكلمة لها جذران هما "ع ي ص"، و"ع ص ي".