جاء في لسان العرب ما يلي :
الرُّضابُ: ما يَرْضُبُه الإِنسانُ من رِيقِه كأَنه يَمْتَصُّه، وإِذا قَبَّل جاريَتَه رَضَبَ رِيقَها.
وفي الحديث: كأَنـِّي أَنْظُر إِلى رُضابِ بُزاقِ رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم. البُزاقُ: ما سالَ؛ والرُّضابُ منه: ما تَحَبَّبَ وانْتَشَر؛ يريد: كأَني أَنْظُر إِلى ما تحَبَّبَ وانْتَشَر من بُزَاقِه، حين تَفَلَ فيه. قال الهرويّ: وإِنما أَضاف في الحديث الرُّضابَ إِلى البُزاقِ، لأَن البُزاقَ من الريقِ ما سالَ.
وقد رَضَبَ ريقَها يَرْضُبُه رَضْباً، وتَرَضَّبَه: رَشَفَه.
والرُّضابُ الريقُ؛ وقيل: الريقُ الـمَرْشُوف؛ وقيل: هو تَقَطُّع الريقِ في الفَمِ، وكثْرةُ ماءِ الأَسنانِ، فعُبِّر عنه بالـمَصْدرِ، قال: ولا أَدري كيف هذا؛ وقيل: هو قِطَعُ الريق، قال: ولا أَدري كيف هذا أَيضاً.
والـمَراضِب: الأَرْياق العذبة.
والرُّضَاب قطَع الثلج والسُّكَّر والبَرَد، قاله عُمارة بن عَقِـيل.
والرُّضَابُ لُعَابُ العَسَل، وهو رَغْوته.
ورُضَاب الـمِسْك: قِطَعه.
والرُّضابُ فُتاتُ الـمِسْكِ؛ قال: وإِذَا تَبْسِمُ، تُبْدِي حَبَباً، * كرُضابِ الـمِسْكِ بِالـمَاءِ الخَصِرْ ورُضابُ الفَمِ: ما تَقَطَّع من رِيقِه.
ورُضابُ النَّدَى: ما تَقَطَّع منه على الشَّجَرِ.
والرَّضْب: الفِعْل.
وماءٌ رُضابٌ: عَذْبٌ؛ قال رُؤْبة: كالنَّحْلِ في الـمَاءِ الرُّضَابِ، العَذْبِ وقيل: الرُّضابُ هَهنا: البَرْدُ.
......................